التقريظات علي الكتاب
و الكتاب نال تقريظاتٍ من قبل بعض المهتمّين بأمر الكتب تدلّ علي نفاسته و علوّ كعبه في رأيهم؛ قال حفيده:
«و هو شرحٌ قد كشف عن وجوه عرائس الأسرار نقابها و رفع عن غوامض المطالب حجابها، مشتملٌ علي التحقيقات الرائقة متضمّنٌ للتدقيقات الفائقة. فطوبي لمن عرف قدره و ليس إلّا من شرح اللّه صدره»؛
و قال العلّامة الطهراني:
«و له ما هو أدلّ علي فضله... و هو لوامع التنزيل في شرح الصحيفة السجاديّة في مجلّدين ضخمين أكبر من شرح السيّد عليخان المدني علي الصحيفة، و أدقّ منه و أتقن كما صرّح و اعترف به جمعٌ من الأعلام. فهو أثرٌ جليلٌ يدلّ علي نظر المترجم و تحقيقه» [1] ؛
و قال أيضاً:
«يقرب من شرح السيّد عليخان لكنّه أدقّ من شرح ابن ميثم كما حكاه جماعةٌ» [2] ؛
و عن الشيخ القمّي:
«شرح صحيفه او را اين حقير ديده ام، از شرح صحيفه سيّد عليخان بزرگتر است، بمشرب عرفان نوشته» [3] ؛
و عن العلّامة التبريزي:
«لوامع الأنوار در شرح صحيفه سجّاديّة در دو مجلّد بزرگ كه از شرح صحيفه سيّد عليخان مبسوط تر و بگواهي بعض از اعلام ادقّ و اتقن از آن است، و بصاحب نظر و تحقيق بودن نگارنده اش برهاني قاطع است» [4] .
و هناك قولةٌ صدرت عن العلّامة الفسائي - عفا اللّه عنّا و عنه و عن جميع المسلمين - تعرّضت فيها علي الكتاب تعريضاً شنيعاً و وصفه بما لايليق به، فانّه قال:
«شرح صحيفه سجّاديه كه در برابر شرح صحيفه سجّاديّه حضرت مغفرت مآب ميرزا سيّد عليخان چون ستاره سها در برابر آفتاب عالمتاب افتاد» [5] .
فلوأغمضنا النظر عن انّ القائل هو من أحفاد العلّامة السيّد عليخان، فيحقّ لنا أن نقول: لوكان نظره إلي ما هو الغالب علي «الرياض» من بثّ النكات اللغويّة و بسط المطالب النحويّة و التفصيل حول ما يتعلّق بالأدب، فكلامه صحيحٌ لاشوب فيه؛ و لكن لوكان نظره إلي ما هو الغالب علي «اللوامع» من التحقيق في المطالب الحكميّة و ذكر ما يتعلّق بالمعارف الإلهيّة، فكلامه ليس بشي ءٍ جملةً و تفصيلاً. فكيف كان فكلامه هذا بإطلاقه لايسمع.
پاورقي
[1] راجع: «الكرام البررة» ج 1 ص 190.
[2] راجع: «الذريعة» ج 13 ص 347.
[3] راجع: «فوائد الرضويّة» ص 425.
[4] راجع: «ريحانة الأدب» ج 1 ص 303.
[5] راجع: «فارس نامه ناصري» ج 2 ص 113.