بازگشت

منهجية الكتاب


أمّا منهجيّة الكتاب فأظنّ انّها قد ظهرت مما أوردناه في تبيين مادّة الكتاب، فانّ طريقة الموسويّ المتّبعة أو فقل موقفه الحاسم حيال هذا المتن الشريف، هو يتشكّل من أركان أربعة في جميع فقرات الكتاب؛ ألَا وهي:

1 - الرجوع إلي الشروح المتقدّمة زماناً عليه و اقتناء بعض فقراتها، ثمّ نقله حرفيّاً في كتابه من دون ذكرٍ لهذا الإقتباس فيما يقرب من مأةٍ بالمأة؛

2 - ثمّ الإقتناء من متونٍ أخري، حرفيّاً أيضاً أو مع قليلٍ من التصرّف، و في أكثر الموارد لم تُذكر أسامي هذه المراجع أيضاً؛

3 - ثمّ الإقتناء من متونٍ أخري، حرفيّاً أو بتصرّفٍ أيضاً مع ذكر أساميها؛

4 - ثمّ إبداء رأيه حول الموادّ الثلاث الماضية أحياناً.

هذه هي منهجيّة الموسويّ المتّبعة في تأليف شرحه، و هو طريقٌ سلكه من أوّل الكتاب إلي آخره.

و قد ذكرت موارد من الكتاب لتكون نموذجاً لقولي، و لكن عزفت عن هذا العمل ثانياً و شطبت علي الموارد لظهورها فيه؛ فمن راجع الكتاب و لوصفحاتٍ لاتجاوز عدد الأصابع يؤيّد مقالتي هذه.