بازگشت

رياض السالكين في شرح صحيفة سيدالساجدين


للإمام العلّامة الأديب السيّد صدرالدين عليّ بن السيّد أحمد بن السيّد محمّد معصوم الحسنيّ الحسينيّ المدني الشيرازي.

له آثارٌ كلّها تشهد بفضله الغزير و علمه الجمّ، منها: «الطراز في اللغة»، و منها: «أنوار الربيع في أنواع البديع» [1] .

و شرحه هذا من أكبر الشروح لو لم يكن أكبرها علي الإطلاق. و هو أنفسها أدبيّاً، إذ لم يترك نكتةً أدبيّةً - لغويّةً أو نحويّةً أو بلاغيّةً أو غيرها - من نكات المتن إلّا يأتي بتفصيلها و توضيحها أكمل تفصيلٍ و توضيحٍ!.

و نسخه كثيرةٌ لعلّ من أنفسها ما في المكتبة المرعشيّة تحت رقم 6813، إذ النسخة قرئت علي المصنّف و بلاغاته توجد في مختتم جميع الأدعية [2] ؛

و نسخةٌ أخري في المكتبة الرضويّة تحت رقم 3356، و في أولّها إجازةٌ و في نهايتها بلاغٌ كلاهما بخطّه.

و بما أنّ شارحنا الموسويّ اقتبس من هذا الشرح كثيراً بل لاأغالي لوقلت انّه أخذ ربع كتابه - أو أكثر! - من هذا الشرح حرفيّاً، سنفصّل القول حوله و منهجيّته أيضاً.


پاورقي

[1] و من المؤسّف عليه انّ النسخة الأصليّة لهذا الكتاب الّتي هي بخطّ يده الشريفة، قد خرجت من أيدي المسلمين و هي في أروبا عند المستشرقة ماري نلّينو. انظر: «الأعلام» ج 4 ص 259.

[2] راجع: «فهرس المكتبة المرعشيّة»ج 18 ص 11.