بازگشت

مقاصد الصالحين


ذكره المصنّف في أربعة مواضع من «لوامع الأنوار» و نسبه إلي نفسه.

و هذا الكتاب في آداب الدعاء و شرائطه؛ قال في «الذريعة»:

«في الأدعية و الزيارات، فارسيٌّ ألِّف قبل سنة 1229«.

و من الجدير بالذكر انّ القطعات المنقولة عنه في كتابنا هذا عربيّةٌ، و يمكن أن تكون تعريباً لما في الأصل. و أنبّه أيضاً علي أنّ بعض تلك القطعات يوجد حرفيّاً في ما كتب حول الدعاء قبله، كبعض آثار الكفعميّ - رحمه اللّه -، فعليه فيمكن أن تكون منهجيّة المؤلّف في تدوين «مقاصد الصالحين» نفس منهجيّته في تأليف «اللوامع». و قد نفصّل المقال حول تلك المنهجيّة فيما يأتي من هذه التقدمة.

و الكتاب ذكره حفيده، و القمّي [1] ، و الأمين [2] ، و الفسائي [3] ؛ و لم يذكره التبريزيّ، و لاالطهراني في «الكرام البررة».


پاورقي

[1] راجع: «فوائد الرضويّة» ص 425.

[2] راجع: «أعيان الشيعة» ج 9 ص 189 القائمة 1.

[3] راجع: «فارس نامه ناصري» ج 2 ص 113.