بازگشت

بحر الجواهر خاقاني


أو: «بحر الجواهر»، أو: «بحر الجواهر خاقاني و صرح اللئالي»، في علم الكلام و نبذةٍ من تاريخ المعصومين. قال حفيده:

«بحر الجواهر، في أصول الدين، فارسيٌّ. قد طبع مرّةً في طهران».

و قال العلّامة التبريزيّ في عداد مصنَّفَين منه ذكره في ترجمته:

«بحرالجواهر خاقاني كه بجهت انتساب به شاه معظّم (كه در اشعارش متخلّص به خاقان بوده) بدين اسم موسوم، و مشتمل بر يك مقدّمه در احوال انسان و تعريف علم و اقسام آن و سه مقصد در اصول دين و يك خاتمه مشتمل بر چهارده جوهر مي باشد، كه هر جوهري بتاريخ حيات و بعضي از احوال و معجزات حضرات معصومين - عليهم السلام - اختصاص دارد. و با اينكه فارسي است حاكي از غايت فضل و علوّ مراتب علميّه نگارنده اش مي باشد» [1] .

و قال العلّامة الطهراني ما نصّه:

«بحر الجواهر الخاقاني و صرح اللئالي... و بما انّ السلطان كان يُلقَّب في شعره بخاقان و لذا يقال له خاقان مغفور، سمّاه بلقبه؛ مرتّباً علي مقدّمةٍ في أحوال الإنسان و تعريف العلم و أقسامه، و ثلاثة مقاصد في كلّ مقصدٍ فصولٌ فيما يتعلّق بالمبدء و المعاد و سائر أصول الدين من النبوّة و الإمامة و غيرها. و خاتمة في أربعة عشر جوهراً كلّ جوهرٍ لواحدٍ من المعصومين الأربعة عشر - عليهم السلام - يذكر فيه تواريخه و نبذاً من أحواله و معجزاته. طبع سنة 1297 بمباشرة حفيده و سميّه السيّد محمّد باقر بن محمّد بن المؤلّف. و هو فارسيٌّ يدلّ علي غاية فضل المؤلّف و علوّ كعبه في المعارف» [2] .

و العبارة الأخيرة وردت حرفيّاً في «الكرام البررة» [3] .

و ذكره الأمين [4] و القمّي [5] و الفسائي [6] أيضاً.


پاورقي

[1] راجع: «ريحانة الأدب» ج 1 ص ص 303.

[2] راجع: «الذريعة» ج 3 ص 34 الرقم 67.

[3] راجع: «الكرام البررة» ج 1 ص 190.

[4] راجع: «أعيان الشيعة» ج 9 ص 189 القائمة 1.

[5] راجع: «فوائد الرضويّة» ص 425.

[6] راجع: «فارس نامه ناصري» ج 2 ص 113.