بازگشت

رواية ابن الأعلم


كما أني اعتمدت علي رواية ابن الأعلم؛ لأنها جمعت بين روايتين من رواية الصحيفة هما ابن الأعلم نفسه، و الثانية رواية ابن المطهر.

و أما رواية ابن مالك ففيها بعض التقديم و التأخير في الأدعية و فقراتها، و قد أعد السيد العلامة الجلالي دراسة حولها في كتاب أسماه (دراسة حول الصحيفة السجادية).

و رواية ابن الأعلم هي المحور الأساسي لعدد من النسخ المطبوعة، و هي محل اتفاق عند الزيدية و الامامية، قال الشيخ الجلالي: (و لم يقتصر اهتمام الأصحاب بهذه الرواية بالنسخ و الاجازة، بل اهتم بعضهم بحفظها عن ظهر قلب منهم: علم الهدي النقوي الكابلي (ت 1368 ه)، و بالغ المحدث النوري (ت 1320 ه) في مقابلة النسخة المشهورة بنسخ مقروءة علي الشيخ البهائي و عليها خطه و شهادته، و نسخة أخري علي المجلسي الثاني و عليها اجازته، و عين مواضع الاختلاف فيها صريحا، و كتب التفاصيل بخطه و قد قابلها خمس مرات، و قال عنها، (ينبغي أن تعرض عليها سائر النسخ و تسمي بالمعصومة) [1] . و لن أبالغ اذا قلت: اني قابلت هذه النسخة التي بين يديك علي عدد من النسخ المخطوطة و الموجودة في المكتبات الزيدية و الامامية، و ينبغي أن تعرض عليها سائر النسخ.


پاورقي

[1] دراسة حول الصحيفة 23 ، 22.