بازگشت

الصحيفة السجادية


و هذه الصحيفة التي بين يديك هي مجموعة من أوراده، و أذكاره، و ابتهالاته التي كان يرددها بين ساعة و أخري، و هي شاهد صدق علي صفاء روحه، و طهارة قلبه، و صحة معتقده، و عمق صلته بخالقه، لقد صاغها باسلوب بياني و عرفاني فائق و جمع في قلائدها مكنون الحكم و شواهد العرفان، تخللتها قبسات روحانية، و نفحات قدسية، و أبواب عرفانية اشتملت في مجملها علي ثلاثة أبعاد رئيسة:أحدها عقيدي، و ثانيها رسالي سياسي، و ثالثها بلاغي بياني، و لكل بعد من الأبعاد الثلاثة أبعاد أخري.