بازگشت

منهج التحقيق


1- استنسخنا الرياض أولا من النسخة الحجرية المستنسخة سنة 1317 ه، و أشار كاتبها بأنها قد قوبلت مع مجموعة من النسخ الخطية المعتبرة.

2- قابلناه علي النسخ الخطية المشار اليها سابقا، و في حال الاختلاف نختار الصحيح منها، و نشير الي موضع الاختلاف اذا كان مما يغير المعني.

و عند استخراج نصوص الكتاب و مقابلتها مع مصادرها المقتبسة منها حاولنا - جهد الامكان - الاعتماد علي النسخ المطبوعة المتوفرة بأيدي القارئ الكريم.

4- فسرنا الألفاظ التي ربما يقف عندها عموم القراء الكرام.

5- ترجمنا بصورة و جيزة لكل شخص ورد اسمه في الكتاب معتمدين علي كتبنا الرجالية ما أمكن.

6- بذلنا جهودا مضنية في استخراج نصوص الكتاب، و بما أن المؤلف (قدس سره) عالم أديب، فقد اعتمد علي كتب كثيرة في شتي أبواب العلم و الأدب، و بعضها لازال خطيا نادر الوجود، وقد طفنا مكتبات بلادنا الرئيسية فما وجدنا لها أثرا.

و يشهد لما قلناه السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة ج 8 ص 152 حينما يقول: «و قد أورد فيه - أي في رياض السالكين - فوائد غزيرة من كتب كثيرة غريبة عزيزة».

و أما الكتب الخطية التي عثرنا عليها، فقد استخرجنا النصوص التي اقتبسها المؤلف منها، و أشرنا اليها بحيث يهتدي من شاء الرجوع اليها بسهولة. و حيث جعلنا المتن (الدعاء) في صدر الصفحة و ربما يرد قطعتين من الدعاء واحدا تلو الاخر لهذا يرد شرحين من دون فاصلة بينهما، و لذلك جعلنا آخر كل شرح علامة نجمة

و أخيرا نعتذر للقارئ الكريم عن كل تقصير في تحقيق الكتاب و اخراجه و طباعته، و ليس لنا في نهاية المطاف الا ترديد قول محقق كتاب أنوار الربيع: «و اني لعلي علم بأن من مارس أمثال هذه الأعمال يقدر الجهد المبذول في سبيل تحقيقه، و رحم الله القائل: سل عن النار جسم من عاناها».

هذا و من حسن التوفيق أن يكون الانتهاء من تسويد هذه الصفحات في يوم وفاة صاحب الدعاء الامام زين العابدين و سيد الساجدين علي بن الحسين صلوات الله عليه و علي آبائه و أبنائه الميامين الأطهار، الموافق يوم الثلاثاء 25 محرم الحرام سنة 1407 ه في قم المقدسة.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين محمد و آله الطيبين.