بازگشت

اقوال العلماء فيه


قال المحدث الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة في ترجمة السيد ابن معصوم: «من علماء العصر، عالم فاضل ماهر، أديب شاعر» [1] .

و قال العلامة محمد باقر الخوانساري: «السيد النجيب و الجوهر العجيب، و الفاضل الاديب، و الوافر النصيب، و كان من أعاظم علمائنا البارعين، و أفاخم نبلاءنا الجامعين، صاحب العلوم الادبية و الماهر في اللغة العربية، و الناقد لاحاديث الامامية، و المقدم في مراتب السياسات المدنية، و الرياسات الدنيوية والدينية» [2] .

و قال المحدث الشيخ عباس القمي: «السيد النجيب و الجوهر العجيب، الماهر الاديب، و المنشي ء الكاتب الكامل الاريب، الجامع لجميع الكمالات و العلوم و الذي له في الفضل و الادب مقام معلوم، الذي اذا نظم لم يرض من الدر الا بكباره، و اذا نثر فكالأ نجم الزهر بعض نثاره، حائز الفضائل عن أسلافه السادة الاماثل، صاحب المصنفات الرائعة و المؤلفات الفائقة» [3] .

و قال العلامة الشيخ عبدالحسين الاميني صاحب الغدير: «من أسرة كريمة طنب سرادقها بالعلم و الشرف و السؤدد، و من شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين، اعترقت شجونها في أقطار الدنيا من الحجاز الي العراق الي ايران، و هي مثمرة يانعة حتي اليوم، يستهج الناظر اليها بمثرها و ينعه، و شاعرنا صدرالدين من ذخائر الدهر، و حسنات العالم كله، و من عباقرة الدنيا، فني كل فن، و العلم الهادي لكل فضيلة، يحق للامة جمعاء أن تتباهي بمثله، و نحص الشيعة الابتهاج بفضله الباهر، سؤدده الطاهر، و شرفه المعلي، و مجده الأثيل، و الواقف علي آيات براعته، و سور نبوغه - الا و هو كل كتاب خطه قلمه، أو قريض نطق به فمه - لا يجد ملتحدا عن الاذعان بامامته في كل تكلم المناحي، ضع يدك علي أي سفر قيم من نفثات يراعه، تجده حافلا ببرهان هذه الدعوي، كافلا لاثباتها بالزبر و البينات» [4] .

و قال صاحب خلاصة الاثر: العالم الفاضل المحبي في كتابه نفحة الريحانة: «القول فيه انه أبرع من أظلته الخضراء و أقلته الغبراء، و اذا أردت علاوة في الوصف قلت: هو الغاية القصوي و الآية الكبري، طلع بدر سعده فنسخ الاهلة، و أنهل سحاب فضله فأخجل السحب المنهلة» [5] .

و قال العلامة السيد عباس بن علي نور الدين الموسوي المكي صاحب كتاب نزهة الجليس: «امام الفضل و الأدب، و العلم الموروث و المكتسب، فاضل لا تسجع الحمائم بدون نسيبة، و لا يترنم المحب الهائم بسوي غزله في حبيبه، شعره كثير الفنون، و نثره سلوة المحزون، له المعاني العجيبة الانيقة، و الالفاظ البليغة الرقيقة» [6] .

و قال صاحب كتاب سبحة المرجان السيد غلام علي آزاد: «هو من مشاهير الادباء، و صناديد الشعراء، بيته بشيراز بيت العلم و الفضل، و المدرسة المنصورية بشيراز منسوبة الي جده المير غياث الدين منصور، و هو مشهور مستغن عن البيان» [7] .

و قال صاحب كتاب حديقة الافراح الشيخ أحمد بن محمد بن علي الأنصاري اليمني: «السيد الجليل علي الصدر بن أحمد نظام الدين المدني صاحب سلافة العصر، و هو الامام الذي لم يسمح بمثله الدهر» [8] .

و قال العلامة ميرزا محمد علي مدرس بعد عبارات الثناء و الاطراء «كل كتاب من تأليفاته الظريفة برهان قاطع و شاهد ساطع علي علو درجاته العلمية، وحدة ذهنه، و دقته، و فطانته» [9] .

و قال العلامة الميرزا عبدالله الاصفهاني صاحب رياض العلماء - و هو من المعاصرين للمترجم له - «و بالجملة السيد علي خان المذكور من أجلة الأولاد البعيدة للأمير صدرالدين محمد الشيرازي الدشتكي المعروف المعاصر للعلامة الدواني، و هو أدام الله فضائله من أكابر الفضلاء في عصرنا هذا» [10] .

و قال صاحب المستدرك السيد محمد رضا النوري: «المتبحر الجليل السيد علي خان الشيرازي المدني شارح الصحيفة و الصمدية الذي يروي عن أبيه عن آبائه عن الامام (عليه السلام)» [11] .


پاورقي

[1] أمل الامل: ج 2، ص 176.

[2] روضات الجنات: ج 4، ص 394.

[3] سفينة البحار: ج 2، ص 245.

[4] الغدير: ج 11، ص 347.

[5] أعيان الشيعة: ج 8، ص 152، و أنوار الربيع: ج 1، ص 15.

[6] انوار الربيع: ج 1، ص 15.

[7] أنوار الربيع: ج 1، ص 15.

[8] أعيان الشيعة: ج 8، ص 152، و أنوار الربيع: ج 1، ص 15.

[9] ريحانة الادب: ج 2، ص 92.

[10] رياض العلماء: ج 3، ص 365.

[11] مستدرك الوسائل: ج 3، ص 386.