بازگشت

من فضله تعالي


و أي فضل أجل من عنايته تعالي و توفيقه الي تيسير الأسباب الكافية الوافية لتفسير القرآن الكريم مرتين [1] و شرح نهج البلاغة، و الصحيفة السجادية، و كتاب الفقه علي المذاهب الخمسة، وفقه الامام الصادق و أصوله... الي العديد من كتب فلسفة العقيدة والرد علي الخصوم و نافثي السموم...

سنوات طوالا قضيتها في الجامعة الالهية و الروضة المحمدية العلوية، ولله الحمد.

و كثيرون كتبوا و ألفوا في الفقه و الأصول معا، و لا أدري ان كان بعض هؤلاء ثلث بالتفسير الكامل، و من جمع بين الثلاثة لم يشرح نهج البلاغة - فيما أعلم - و علي فرض أنه ربع فلم يخمس بشرح الصحيفة السجادية. و مرارا و تكرارا الحمد لله: «رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي» و بأي شي ء أشكر؟ و كيف؟ و يهون الأمر قول الامام الصادق (ع) برواية سفينة البحار:«من أنعم الله عليه نعمة فعرفها بقلبه، و علم أن المنعم هو الله فقد أدي شكرها - أي أدني الشكر -، و ان لم يحرك لسانه، و من علم أنه المعاقب علي الذنوب هو الله فقد استغفر الله، و ان لم يحرك لسانه».


پاورقي

[1] الاولي التفسير الكاشف نشرته دار العلم للملايين و أعادت طبعه. الثانية التفسير المبين نشرته دار التعارف للمطبوعات علي هامش القرآن الكريم.