زين العابدين و مروان بن الحكم
بعد ثورة أهل المدينة و طرد و الي بني أمية عليها خاف مروان بن الحكم علي نفسه و عياله.
فعن الكامل لابن الأثير أن مروان بن الحكم كلم ابن عمر لما أخرج أهل المدينة عامل يزيد و بني أمية، في أن يغيب أهله عنده فلم يفعل، فكلم علي بن الحسين و قال: ان لي رحما و حرمي تكون مع حرمك، فقال عليه السلام: افعل. فبعث بامرأته و هي عائشة بنت عثمان بن عفان و حرمه الي علي بن الحسين، فخرج علي بحرمه و حرم مروان الي ينبع، و قيل: بل أرسل حرم مروان و أرسل معهم ابنه عبدالله الي الطائف [1] .
پاورقي
[1] بحارالأنوار عن الكامل لابن الأثير، ج 48، طبعة بولاق.