بازگشت

أهل البيت ورثة العلم الرباني المحمدي


«رب صل علي أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك، و جعلتهم خزنة علمك، و حفظة دينك و خلفائك في أرضك، و حججك علي عبادك، و طهرتهم من الرجس و الدنس تطهيرا بارادتك، و جعلتهم الوسيلة اليك و المسلك الي جنتك» دعاء 47 من الصحيفة.

هؤلاء هم أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهرا (اولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتده قل لا أسالكم عليه أجرا ان هو الا ذكري للعالمين) (الأنعام / 90) (قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة في القربي) (الشوري / 23).

انهم حقيقة راسخة و جوهرية من حقائق الدين مترتبة علي معرفة و توحيد الله جل جلاله، و التصديق بنبوة محمد بن عبدالله (ص)، انهم خزنة العلم الالهي و حفظة الدين و خلفاء الله في أرضه و حججه علي عباده و الوسيلة الي الله عزوجل و صراط الله المستقيم (فان آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا و ان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم) (البقرة / 137).

هذا هو فضلهم و منزلتهم كما جاءت علي لسان الامام زين العابدين عليه السلام: «رب صل علي محمد و آل محمد صلاة تجزل لهم بها من نحلك و كرامتك، و تكمل لهم الأشياء من عطاياك و نوافلك، و توفر عليهم الحظ من عوائدك و فوائدك.

رب صل عليه و عليهم صلاة لا أمد في أولها و لا غاية لأمدها و لا نهاية لآخرها. رب صل عليهم زنة عرشك و ما دونه، و مل ء سمواتك و ما فوقهن، و عدد أرضيك و ما تحتهن و ما بينهن، صلاة تقربهم منك زلفي، و تكون لك و لهم رضي و متصلة بنظائرهن أبدا) دعاء / 47 من الصحفية السجادية.