بازگشت

معرفة الله


انها الركيزة الأولي من ركائز الدين معرفة الله عزوجل و كما قال أميرالمؤمنين علي عليه السلام: «أول الدين معرفته، و كمال معرفته التصديق به، و كمال التصديق به توحيده، و كمال توحيده الاخلاص له، و كمال الاخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، و من قرنه فقد ثناه، و من ثناه فقد جزأه، و من جزأه فقد جهله، و من جهله فقد أشار اليه، و من أشار اليه فقد حده، و من حده فقد عده». شرح نهج البلاغة ج 1 ص 23.

اذن فمدرسة أهل البيت عليهم السلام هي مدرسة العمق و العلم (فاعلم انه لا اله الا الله...) سورة محمد / 19.

فأين هذا من منهجية بعض الدعاة الشغوفين بتلك المناظرات السفسطائية، و لن نتحدث عن الامكانات التي تبذل في هذا الوجه، و لكن من ناحية أخري فان بلدا كمصر تعد فيها النسخ المتاحة من الصحيفة السجادية علي أصابع اليد الواحدة.