بازگشت

التوحيد


«الحمدلله رب العالمين. اللهم لك الحمد بديع السماوات و الأرض ذا الجلال و الاكرام رب الأرباب و اله كل مألوه و خالق كل مخلوق و وارث كل شي ء ليس كمثله شي ء و لا يعزب عنه علم شي ء و هو بكل شي ء محيط و هو علي كل شي ء رقيب.

أن الله لا اله الا أنت الأحد المتوحد الفرد المتفرد و أنت الله لا اله الا أنت الكريم المتكرم العظيم المتعظم الكبير المتكبر و أنت الله لا اله الا أنت العلي المتعال الشديد المحال.

و أنت الله لا اله الا أنت الرحمن الرحيم العليم الحكيم، و أنت الله لا اله الا أنت السميع البصير القديم الخبير، و أنت الله لا اله الا أنت الكريم الأكرم الدائم الأدوم.

و أنت الله لا اله الا أنت، الأول قبل كل أحد، و الآخر بعد كل عدد، و أنتالله لا اله الا أنت الداني في علوه، و العالي في دنوه.

و أنت الله لا اله الا أنت، ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد و أنت الله لا اله الا أنت، الذي أنشات الأشياء من غير سنخ و صورت ما صورت من غير مثال، و ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء.

أنت الذي قدرت كل شي ء تقديرا و يسرت كل شي ء تيسيرا، و دبرت ما دونك تدبيرا، أنت الذي لم يعنك علي خلقك شريك، و لم يوازرك في أمرك وزير، و لم يكن لك مشاهد و لا نظير.

أنت الذي أردت فكان حتما ما أردت، و قضيت فكان عدلا ما قضيت، و حكمت فكان نصفا ما حكمت.

أنت الذي لا يحويك مكان، و لم يقم لسلطانك سلطان، و لم يعيك برهان و لا بيان، أنت الذي أحصيت كل شي ء عددا و جعلت لكل شي ء أمدا، و قدرت كل شي ء تقديرا، أنت الذي قصرت الأوهام عن ذاتيتك، و عجزت الأفهام عن كيفيتك، و لم تدرك الأبصار موضع أينيتك.

أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، و لم تمثل فتكون موجودا، و لم تلد فتكون مولودا.

أنت الذي لا ضد معك فيعاندك، و لا عدل لك فيكاثرك، و لا ند لك فيعارضك، أنت الذي ابتدأ، و اخترع و استحدث، و ابتدع و أحسن صنع ما صنع.

سبحانك ما أجل شأنك..» الصحيفة السجادية الدعاء 47، ص 185 و ما بعد.