بازگشت

الآخر، أو أصحاب الدنيا


يكتسب الدعاء، هنا، خاصة نفسية، فالرضا بحكم الله يختصر الدعاء، و يجعل الشهادة بعدل ما قسم الله لعباده من معايش منطلقا في الرؤية: (شهدت أن الله قسم معايش عباده بالعدل) [1] ، ثم يأخذ مشهد التوازن المتبادل في التطور: (و لا تفتني بما أعطيتهم و لا تفتنهم بما منعتني فأحسد خلقك، و أغمط حكمك).

و يزداد الرجاء كي يعصم الله تعالي الذات السجادة من الزلل، فتخطي في اشتهاء ما عند الغير، و الدعاء للنفس بالزهد، و تعلم الفارق بين الشكرين: (و اجعل شكري لك علي ما زويت عني أوفر من شكري اياك علي ما خولتني) [2] .


پاورقي

[1] دعاؤه عليه السلام في الرضا بالقضاء، دعاء رقم / 35 /.

[2] المرجع السابق نفسه.