بازگشت

فجمالية الزمان و المكان و الكائن..


كنت أريد منكم مليون سنة: لأعبر عن احساسي النسبي بهذه الجمالية.. لكن المراد حصل قبل الطلب..

يعبر الذائقون من العرفاء، عن هذا الوضع بمثل القول: «غمرت مياه البحر قلبي لحظة، فعشت حياة ألف ألف ربيع.. و قد غمرت بآلاف اللحظات، و أنا أنظر الي وجوه أصحاب الحضرات.. ما بان منها.. و ما لم يبن»..

كنت أريد أن أعرف الصحيفة السجادية بأنها: جمال قائم بذاته.. فوجدت أن حضار اليوم: قد اكتسبوا هذا الوصف، أيضا.. و صح لي: أنهم جمال و نبل يقومان بالذات.. هم قدرة علي الاستماع و الاستيعاب..

الواقفون منهم، منذ ثلاث ساعات.. و الجالسون منهم، أيضا: اكتسبوا، عندي، هذا اليوم... كما اكتسبت الصحيفة لقبها الجديد.. فقد مثلوا رقي الرقي، في مجتمع راق.. فكانوا من الجمال القائم بالذات...!