بازگشت

البعد الانساني في الصحيفة السجادية


اذا نظرنا تباعا في تراثنا الديني الفيناه وحيا سماويا: القرآن الكريم، ثم نبويا: الحديث الشريف جمع في صحاح و أسانيد معتمدة، ثم اماميا: نهج البلاغة و الصحيفة السجادية، هذه بواكير التراث في الاسلام، و بعد ذلك توالدت كتب الفقه مع الأئمة و العلماء... فالصحيفة السجادية هي رابعة التراث الأول، التزمت الدعاء مدرسة تضم المعرفة الالهية و الأعمال العبادية و الأعمال الحياتية؛ توزع البعد الانساني عند الامام زين العابدين و الي نظري و تطبيقي معطياته: كلام و دعاء و استغفار و تسامح و عطاء و أفعال... و قد مزج بيناه برفق، موحدا بين النظرية و التطبيق...

و قد اعتمدت في الأخبار علي مصدرين نأيت بهما عن الروايات الشعبية، اعتمدت «حلية الأولياء» لشيخ المتصوفة أبي نعيم الأصبهاني (م 430 ه) ثم تاريخ دمشق لابن عساكر (م 571 ه).