توحيد مصدر و از ريشه ي وحد (وحد) به معناي تنها ماند (3، ص: 449) است و در اصطلاح «ايمان بالله وحده لا شريك له» (21، ج: 3، ص: 281) معنا كرده اند. بنابراين توحيد همان اعتقاد به يگانگي خداي تعالي است.

أميرالمؤمنين (ع) در توضيح معناي «ان الله واحد» مي فرمايند: «ان القول في «ان الله واحد» علي اربعه ي اقسام، فوجهان منها لا يجوزان علي الله و جهان يثبتان فيه. فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به باب الاعداد فهذا ما لا يجوز لان ما لا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد، أما تري أنه كفر من قال ثالث ثلاثه ي؛ و قول القائل هو واحد من الناس يريد به النوع من الجنس فهذا ما لا يجوز عليه لانه تشبيه، و جل ربنا عن ذلك؛ فأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل هو واحد ليس له في الاشياء شبه، كذلك ربنا؛ و قول القائل انه عزوجل - احدي المعني يعني به أنه لا ينقسم في وجود و لا عقل و لا وهم، كذلك ربنا عزوجل» (15، ص: 83).

در اين كلام، براي واحد چهار معنا بيان كرده اند: واحد عددي، واحد نوعي، واحد به معناي بي نظير و واحد به معناي تجزيه ناپذير. دو معناي اول در مورد ذات حق - عزوجل -

صحيح نيست، زيرا خداوند نه تكثر و تعددپذير است و نه داراي هم جنس و هم نوع. اما دو معناي ديگر، براي خداوند قابل اثبات است.