بازگشت

الدعاء 36


و من دعائه عليه السلام اذا خص نفسه [1] .

[1]اللهم [2] أبلغ [3] بايماني أكمل الايمان، و اجعل يقيني أوفر اليقين [4] ،



[ صفحه 416]



و انته بنيتي الي أحسن النيات [5] ، و بعملي أحسن [6] الأعمال.

[2]اللهم وفر بلطفك نيتي [7] ، و صحح بما عندك ثقتي [8] ، و استصلح [9] بقدرتك[70 / أ] ما فسد [10] مني.

[3]اللهم [11] و اكفني ما يشغلني الاهتمام به [12] ، و استعملني لما تسألني غدا عنه [13] ، و استفرغ أيامي فيما خلقتني له [14] ، و وسع علي [15] ، و لا تفتني بالبطر [16] ، و أعززني [17] و لا تبتلني بالكبر، و عبدني لك، و لا تفسد عبادتي



[ صفحه 417]



بالعجب، و أجر للناس علي يدي الخير [18] و لا تمحقه [19] بالمن، وهب لي معالي الأخلاق و اعصمني من الفخر [20] .

[4]اللهم [21] لا ترفعني في الناس درجة الا حططتني [22] عند نفسي مثلها. و لا تحدث لي عزا ظاهرا الا حدثت [23] لي ذلة باطنة بقدره. [24] .

[5]اللهم [25] و متعني بهدي [26] صالح لا أستبدل [27] به، و طريقة [28] حق لا أزيغ عنها، و نية رشد لا أنفتل [29] ، منها [30] ، و عمرني[70 / ب] ما كان عمري بذلة [31] في طاعتك، فاذا كان عمري مرتعا [32] للشيطان فاقبضني اليك قبل أن يسبق مقتك [33] الي، و يستحكم [34] غضبك علي.



[ صفحه 418]



[6]اللهم لا تدع خصلة [35] تعاب مني الا أصلحتها، و لا عائبة اؤنب [36] بها [37] الا حسنتها، و لا أكرومة [38] في ناقصة الا أتممتها [39] .

[7]اللهم [40] أبدلني من بغضة أهل الشنآن [41] المحبة، و من حسد أهل البغي [42] المودة، و من ظنة [43] أهل الصلاح الثقة، و من عداوة الأدنين الولاية [44] ، و من عقوق ذوي الأرحام المبرة [45] ، و من [46] خذلان الأقربين النصرة، و من خب المؤاربين [47] تصحيح المقة [48] ، و من درأ [49] الملابسين [50] كرم العشرة [51] ،



[ صفحه 419]



و من[71 / أ] مرارة خوف الظالمين حلاوة الأمنة. [52] .

[8]اللهم اجعل لي [53] يدا [54] علي من ظلمني، و لسانا علي من خاصمني، و ظفرا بمن عاندني، وهب لي مكرا [55] علي من كايدني [56] ، و قوة علي من اضطهدني، و تكذيبا لمن قصبني [57] ، و سلامة ممن أوعدني [58] ، و وفقني لطاعة من سددني [59] ، و متابعة من أرشدني.

[9]اللهم [60] سددني لأن اعارض [61] من غشني بالنصح [62] ، و أجزي من هجرني بالبر [63] ، و اثيب [64] من حرمني بالبذل [65] ، و اكافي ء [66] من قطعني بالصلة، و اخالف من اغتابني الي حسن الذكر، و أن أشكر الحسنة، و اغضني [67] .



[ صفحه 420]



علي السيئة. [68] .

[10]اللهم [69] حلني بحيلة الصالحين [70] ، و ألبسني[71 / ب] زينة المتقين في بسط العفو [71] ، و كظم الغيظ [72] ، و اطفاء [73] النائرة، و ضم أهل الفرقة [74] ، و اصلاح ذات البين، و افشاء العارفة [75] ، و ستر العائبة [76] ، و لين العريكة [77] ، و خفض الجناح [78] ، و حسن السيرة، و سكون الريح [79] ، و طيب المخالقة [80] ، و السبق الي الفضيلة، و ايثار التفضل [81] ، و ترك التعيير [82] ، و الافضال علي غير المستحق، و القول بالحق و ان ضر [83] ، و الصمت عن الباطل و ان نفع،



[ صفحه 421]



و استقلال [84] الخير و ان كثر، و استكثار الشر و ان قل [85] ، و أكمل ذلك [86] لي بدوام الطاعة، و لزوم الجماعة، و رفض [87] البدع و استعمال الرأي [88] المخترع. [89] .

[11]اللهم [90] اجعل أوسع رزقك علي[72 / أ] اذا كبرت، و أقوي قوتك اذا فنيت [91] ، و لا تدل [92] علي الكسل عن عبادتك، و لا العمي [93] عن سنتك [94] ، و لا التعرض لخلاف محبتك [95] ، و لا مجامعة [96] من تفرق عليك، و لا مفارقة من اجتمع لك. [97] .

[12]اللهم اجعلني أصول [98] ، بك عند الضرورة، و أسألك [99] عند



[ صفحه 422]



الحاجة، و اتضرع اليك عند المسكنة [100] ، و لا تفتني [101] بالاستعانة بغيرك اذا اضطررت، و التعرض لسواك اذا افتقرت، و التضرع الي من دونك اذا دهيت [102] ، فأستحق بذلك خذلانك و منعك و اعراضك [103] .

[13]اللهم اجعل [104] ما يلقي الشيطان في روعي [105] من فكر التمني [106] [72 / ب] و عوج التظني [107] و الحسد [108] ذكرا لعظمتك، و تفكرا في قدرتك، و تدبيرا [109] علي عدوك، و تدميرا [110] لمن عند عنك، و ما أجري [111] علي لساني من لفظة فحش [112] أو نطق هجر [113] أو شتم



[ صفحه 423]



عرض [114] ، أو شهادة باطل، أو اغتياب غائب، أو سب حاضر و ما أشبه ذلك، نطقا [115] بالحمد لك، و اعترافا في الثناء عليك [116] ، و ذهابا [117] في تمجيدك، و شكرا لنعمك، و احصاء [118] لمننك [119] .

[14]اللهم [120] لا اظلمن و أنت [مطيق للدفع عني، و لا أظلمن و أنت] [121] قادر علي القبض مني، و لا أضل و قد أمكنك [122] هدايتي، و لا أفتقرن و عندك وسعي [123] ، و لا اطغين و من عندك وجدي. [124] .

[15]اللهم الي مغفرتك تقت [125] [73 / أ] و الي عفوك اشتقت [126] ،



[ صفحه 424]



و بفضلك وثقت [127] ، و ليس [128] لي [129] ما يوجب لي مغفرتك، و لا في عملي ما أستحق به عفوك، و مالي بعد أن حكمت [130] علي نفسي الا فضلك [131] ، فتفضل [132] علي.

[16]اللهم أنطقني بالهدي [133] ، و ألهمني التقوي [134] ، و وفقني للتي هي أزكي [135] ، و استعملني بما هو أرضي [136] .

[17]اللهم اسلك بي [137] الطريقة المثلي [138] ، و اجعلني علي ملتك [139] أموت و أحيا.

[18]اللهم [140] متعني باالاقتصاد [141] ، و اجعلني من أهل السداد [142] ، و من



[ صفحه 425]



أدلة الرشاد [143] ، و من صالحي العباد، و أرزقني فوز المعاد [144] و سلامة المرصاد [145] .

[19]اللهم خذ لنفسي من نفسي ما يصلحها [146] ، فان نفسي هالكة أو تعصمها[73 / ب] .

[20]اللهم أنت عدتي ان حزمت [147] ، و اليك نجعتي [148] ان حرمت [149] ، و بك استغاثتي [150] ان كربت [151] ، و عندك مما فات خلف [152] ، و لما فسد مني اصلاح [153] ، و فيما أنكرت تغيير [154] ، فامنن علي قبل البلاء بالعافية، و قبل الطلب بالجدة، و قبل الضلال بالرشاد. [155] .

[12]اللهم اكفني معرة العباد [156] ، و هيي ء لي أمر



[ صفحه 426]



المعاد [157] ، و أمتعني حسن الارتياد. [158] .

[22]اللهم [159] اغذني بنعمك [160] ، و أصلحني بكرمك، و دواني بصنعك [161] ، و تداركني بطلفك، و جللني رضاك [162] ، و احللني في ذراك. [163] .

[23]اللهم وفقني اذا أشكلت الامور [164] لأهداها [165] ، و اذا تشابهت الأعمال [166] لأزكاها،و اذا تناقضت [167] [74 / أ] الملل لأرضاها.

[24]اللهم [168] قني [169] بالسعة [170] و سسني [171] بالدعة، وهب لي



[ صفحه 427]



حسن الرعة [172] .

[25]اللهم لا تجعل عيشي كدا [173] ، و لا تسم دعائي ردا [174] ، و لا تعرفني منك صدا [175] ، فاني لا أجعل لك ضدا. [176] .

[26]اللهم توحد لي [177] بالكفاية، و سمني حسن الولاية [178] ، وهب لي صدق الهداية. [179] .

[27]اللهم يا كافي [180] الفرد الضعيف و واقي [181] الأمر المخوف،



[ صفحه 428]



أفردتني [182] الخطايا فلا صاحب معي، و ضعفت من غضبك فلا مؤيد لي، و أشرفت علي خوف لقائك فلا مسكن لرهبتي [183] ، و من يؤمنني و أنت أخفتني، و من يساعدني و أنت أفردتني [184] ؟ و من يؤيدني و أنت ضعفتني؟ [185] .

[28]لا يخفر [186] يا الهي الا رب علي[74 / ب] مربوب، و لا يؤمن الا غالب من مغلوب، و لا يعين الا طالب من مطلوب، و بيدك يا رب من جميع ذلك السبب [187] ، و اليك المفر و المهرب، فاطلبني [188] بقدرتك ما أطلب، و اجرني [189] بعزتك مما أرهب.

[29]اللهم [190] صن وجهي باليسار [191] ، و لا تبتذل جاهي بالاقتار [192] فارتزق أهل رزقك، و استعطف شرار خلقك، فافتن [193] بحمد من أعطاني، و أبتلي [194] بذم من منعني، و أنت - من دونهم - ولي الاعطاء و المنع. [195] .



[ صفحه 429]



[30]اللهم [196] اكفني مؤنة [197] الاكتساب، و ارزقني من غير [198] حساب، فلا أشتغل عن عبادتك باطلب، و لا أحتقب اصر [199] تبعات المكتسب. [200] .

[31]اللهم [201] امنعني[75 / أ] من السرف [202] ، و حصن رزقي من التلف، و وفر [203] لي وعاء [204] ما اشتملت عليه [205] بالبركة، و أصب بي سبيل البر فيما انفق منه. [206] .

[32]اللهم اني أسألك [207] صحة في عبادة، و فراغا في زهادة، و علما في استعمال، و ورعا في اجمال [208] .



[ صفحه 430]



[33]اللهم اختم بعفوك أجلي [209] ، و حقق في رجاء [210] رحمتك أملي، و سهل الي بلوغ رضاك سبلي [211] ، و حسن في جميع الأحوال عملي، و الي ما يقربني منك و يزلفني [212] لديك دلني. [213] .

[34]اللهم [214] نبهتي لذكرك في أوقات الغفلة [215] ، و استعملني بطاعتك في أيام المهلة [216] ، و انهج لي [217] الي رحمتك سبيلا سهلا.

[35]اللهم اجعل لي خير الدنيا و الاخرة و صل علي محمد [218] [75 / ب] كأفضل ما صليت علي أحد قبله و أنت مصل علي أحد بعده، و آتنا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة و قنا عذاب النار. [219] .



[ صفحه 431]




پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[74]بعنوان: «التاسع عشر في مكارم الأخلاق و مرضي الأفعال»، و ورد في المشهورة برقم (20) بعنوان: «في مكارم الاخلاق».

[2] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[3] أبلغ: أوصل.

[4] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«أفضل اليقين». اعلم أن لليقين مراتب: اولاها: علم اليقين، و هو ما يحصل بواسطة الاخبار بالشي ء. و ثانيها: عين اليقين، و هو ما يحصل بالرؤية. و ثالثها: حق اليقين، و هو أن يعيش اليقين و يتحد به، كمن يسمع بحدوث حريق، ثم يري الحريق من قرب فيكون معاينا، ثم ان يكون هو الذي أحدث الحريق فيتحقق عنده. فالاولان قابلان للترديد بحصول سبب الشك، بخلاف الأخيرة، و هو أوفر اليقين.

[5] للنية أقسام باعتبار الغاية، فهي اما قبيحة أو حسنة، و من الحسن ما كان غايته أمرا اخرويا كالجنة و خوف النار، و الأحسن ما كان غايته الله تعالي، لا خوف النار و لا الطمع في الجنة.

[6] «أحسن» منصوب بنزع الخافض، و في «ط» و الرضوية: «و بعملي الي أحسن».

[7] أي اجعل نيتي خالصا لوجهك الكريم بلطفك.

[8] أي اجعل ثقتي بك صحيحا ثابتا لا يعتريه شك.

[9] في «ط»: «و اصلح». و استصلح: اجعل ما فسد من عملي و فكري صالحا بلطفك و قدرتك.

[10] هنا أول الصفحة[75]في «ط».

[11] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله».

[12] أي تول كفايتي في كل ما يشغلني الاهتمام به عن طاعتك و عبادتك حتي أتفرغ لعبادتك.

[13] في «ط»: «و استعملني بما تسألني عنه غدا»، أي وجهني لأن أعمل ما ينفعني غدا في مقام الحساب، من القيام بالواجبات و الحقوق التي سوف تسألني عنها.

[14] ما خلقتني له: هو العبادة لله سبحانه.

[15] في «ط»: و «و أغنني و وسع علي».

[16] البطر: الطغيان بسبب النعمة، فهو يسأل النعمة الواسعة علي أن لا يعقبها البطر. و الفتنة: الضلال عن الحق و الخروج عن الطاعة، فهو عليه السلام يذكر الانسان بالنعم و ما يمكن أن يعقبها من المفاسد، فالسعة آفتها البطر، و العزة آفتها الكبر، و العبادة آفتها العجب، و الاحسان آفته المن، و حسن الخلق آفته الفخر.

[17] في «ط»: «و أعززني بالنصر».

[18] اجعلني سببا لجريان فضلك علي الناس، و هذا تحريض منه عليه السلام علي الاحسان و الكرم و الجود و غيرها من الفضائل.

[19] الامحاق: اذهاب الشي ء و أثره، و المراد محق أجره و ابطال ثوابه.

[20] معالي الأخلاق: المحاسن و مكارم الأخلاق: و الفخر: ادعاء العظمة و التكبر علي الناس.

[21] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[22] حططتني: نزلتني خفضتني.

[23] في «ط»: «الا أحدثت»، و حدثت و أحدثت بمعني أو جدت وجددت.

[24] و في «ط»: «باطنة عند نفسي بقدرها».

[25] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[26] متعني: انفعني زمانا طويلا، و الهدي: السيرة و الطريقة.

[27] هنا أول الصفحة[76]في «ط».

[28] الطريقة: المذهب و الحالة، و الزيغ: الميل، أي لا أميل عن الطريقة الصالحة.

[29] و انفتل: انصرف، و الرشد: الصواب و الحق.

[30] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«و نية رشد لا أشك فيها».

[31] بذلة: مبذولا.

[32] المرتع: محل الرعي و موضع الرتوع، و هو استعارة للعمر المصروف في طاعة الشيطان باعتبار كونه مباحا مطلقا له. (رياض السالكين 312: 3).

[33] المقت: أشد البغض.

[34] الاستحكام: التمكن، و منه استحكام المرض: و هو ثبوته و عدم زواله الا نادرا.

[35] الخصلة: الخلة و الحالة، و جملة «تعاب» في محل نصب صفة لخصلة.

[36] اؤنب: اوبخ و الام، من التوبيخ و اللوم.

[37] في «ط»: «اؤنب فيها»، و في هامش «ط» في نسخة: «بها».

[38] أكرومة: اسم من الكرم، كالأعجوبة من العجب، و هي فعل الكرم.

[39] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا اكرومة ناقصة الا تممتها».

[40] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[41] البغضة: شدة البغض، و الشنآن: العدواة المختلطة بالبغض.

[42] الظلم و التعدي و الاستطالة.

[43] الظنة: عدم الثقة.

[44] الولاية: المحبة و الود.

[45] المبرة: الصلة.

[46] هنا أول الصفحة[77]في «ط».

[47] الخب: الخداع، يقال: خب الرجل اذا صار خداعا، و خب الرجل اذا منع ما عنده. و المؤارب: المداهي و المخاتل.

[48] المقة: المحبة.

[49] في «ط»: «و من خب المدارين المقة، و من ردي ء». و في هامش «ط» في نسخة: «درأ».

[50] في هامش «ك»: «المستعملين». و الدرء: من المدارءة، و هي المخالفة و المدافعة، و الملابس: المعاشر و المخالط، يريد عليه السلام: أبدلني من عدم قبول المخالطين لي و مدافعتهم و مخالفتهم لي، كرم العشرة، و هو حسنها و لطفها.

[51] في «ط» العبارة هكذا: «كرم العشيرة»، و في هامش «ط» في نسخة: «العشرة».

[52] الأمنة: الأمن.

[53] لم ترد «لي» في «ط»، و في الهامش في نسخة زيادة: «لي».

[54] اليد - هنا -: القدرة و القوة.

[55] مكرا: علاجا و احتيالا بالحسني.

[56] كايدني: مكر بي و خدعني.

[57] قصبني: عابني.

[58] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و قدرة علي من اضطهدني، و تكذيبا لمن نصبني، و سلامة ممن توعدني». و أوعدني: هددني.

[59] سددني: وفقني و أرشدني الي السداد، أي الصواب.

[60] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[61] اعارض: اقابل.

[62] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «بالنصح و أجرني».

[63] هجرني: قاطعني و رفضني، و البر: الصلة و الخير.

[64] هنا أول الصفحة[78]في «ط».

[65] البذل: الاعطاء عن طيب نفس.

[66] المكافأة: المجازاة.

[67] اغضني: أحلم و أعفو.

[68] في «ط» العبارة هكذا: «و أن أشكر و أعصي»، و في الهامش في نسخة: «و أغضي علي».

[69] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[70] أي زيني بزينة أهل الصلاح و التقوي.

[71] في «ط» العبارة هكذا: «و زيني بزينة المتقين في بسط العدل». بسط العفو: نشره.

[72] كظم الغيظ: ضبط النفس عند الغضب.

[73] أي اخماد العداوة الواقعة بين الناس.

[74] الضم: الجمع، و أهل الفرقة: أرباب القلوب المتباغضة.

[75] الافشاء: الاظهار، و العارفة: المعروف، و هو الخير و الاحسان.

[76] العائبة: الخصلة ذات العيب.

[77] لين العريكة: التواضع و قلة الخلاف، العريكة: الطبيعة.

[78] خفض الجناح: استعارة عن التواضع.

[79] سكون الريح: كناية عن الوقار و الرزانة، و الريح: كناية عن الدولة و الغلبة و النصرة و الصولة.

[80] المخالقة: من الخلق، و المخالطة: المعاشرة بخلق حسن.

[81] الايثار: الاختيار و التفضيل، و التفضل: فعل ما لا يلزم من الاحسان، و يعبر عنه بالتطول.

[82] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ترك التقتير»، و في الهامش في نسخة: «التعيير». و التعيير: النسبة الي العار و الشنار.

[83] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و الافضال علي المستحق، و القول بالحق و ان عز»، و في الهامش في نسخة: «و ان ضر».

[84] استقلال الخير: عد الخير قليلا و ان كثر، و هنا أول الصفحة[79]في «ط».

[85] استكثار الشر: عد الشر كثيرا و ان كان قليلا.

[86] أي اجعل ما ذكرته كاملا بأن توفقني لدوام الطاعة و... الخ.

[87] البدع: الامور المحدثة في الدين مما لم تكن، أو كل مخالف لشريعة النبي صلي الله عليه و آله و سلم.

[88] استعمال الرأي: العمل بالرأي المخترع، و هو ما يخترعه الانسان من دون استناد الي سنة.

[89] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «الخير و ان كثر من قولي و فعلي، و استكثار الشر و ان قل من فعلي، و أكمل ذلك بدوام الطاعة، و لزوم الجماعة، و رفض البدع و مستعملي»، و في الهامش: «و استعمال».

[90] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[91] فنيت: هرمت، يقال للشيخ الكبير الهم: فان؛ لزوال قواه و دنوه من الفناء.

[92] لا تدل: لا تغلب، من الدولة، و هي الغلبة و النصر.

[93] المراد بالعمي - هنا -: الضلال و الغواية، و هي استعارة.

[94] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أقوي قوتك في اذا نصبت، و لا تبتلني بالكسل عن عبادتك، و لا العمي عن سبيلك».

[95] التعرض: التصدي أو الطلب، و خلاف المحبة: الذهاب الي غير ما يرضاه سبحانه.

[96] المجامعة: الاجتماع و المساعدة لمن تفرق عن حبل الله.

[97] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «من تفرق عنك، و لا مقاومة من اجتمع اليك».

[98] أصول: أتحرك و اعتمد، أي لا يكون معتمدي غيرك عند الضرورة.

[99] في «ط»: «و اسلك».

[100] التضرع: الخضوع و الذل، و المسكنة: الفقر و سوء الحال، و هنا أول الصفحة[80]في «ط».

[101] الفتنة: الاختبار و الامتحان.

[102] أي اصبت بالداهية، و هي الأمر العظيم، و المنكر من الامور.

[103] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اذا اضطررت، و لا الخضوع لسواك غيرك اذا افتقرت، و لا التضرع الي من دونك اذا هبت، فأستحق بذلك خذلانك و منعك و اعراضك يا أرحم الراحمين». و الخذلان: الاهمال و ترك العناية، و المنع: الحرمان، و الاعراض: مجاز عن الاستهانة و السخط.

[104] كذا في «ط» و الرضوية، و في «ك»: «لا تجعل»، و هو تصحيف.

[105] روعي: قلبي.

[106] المتني: التشهي و حديث النفس بحصول ما لا يكون.

[107] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «من التمني و التظني». و في هامش «ك» ورد مايلي: «استعمال الظن، و أصله التظنن»، و عوج التظني: اعمال الظن في غير محله.

[108] الحسد: تمني زوال نعمة المسحود و تحولها الي الحاسد.

[109] التدبير: النظر في العاقبة، و هو قريب من التفكر. أي اللهم اجعل ما سبق ذكره نظرا في ما يؤول اليه أمر العصاة و المعرضين عنك من العذاب و الجحيم.

[110] تدميرا: اهلاكا، و من عند عن الله: العاصي و المعاند للحق.

[111] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و تدميرا علي عدوك، و ما أجري». و فاعل أجري: «الشيطان الذي تقدم ذكره في أول الفقرة».

[112] الفحش: التعدي في القول و الجواب بما ينفر عنه الطبع السليم.

[113] الهجر: القبيح، و الافحاش في النطق: اكثار الكلام فيما لا ينبغي.

[114] العرض: ما يلزم علي الانسان صونه من حسب أو نسب، و شتم العرض: التعرض لذلك القبيح.

[115] «نطقا» مفعول «اجعل» المقتدم في أول الفقرة، و الحمد: الوصف الجميل علي جهة التعظيم.

[116] هنا أول الصفحة[81]في «ط».

[117] الذهاب: التوغل و الامعان في الشي ء، و التمجيد: التعظيم و الثناء باظهار الشرف و الكرم.

[118] الاحصاء: العد و الحفظ، و المنن: المنة، و هي النعمة، و المراد باحصائها: عدم الكفر بها و عدم اهمال شكرها.

[119] وردت العبارة في «ط» هكذا: «فحش أو هجر، أو شتم عرض، أو شهادة باطل، أو اغتياب مؤمن غائب، أو سب حاضر، و ما أشبه ذلك، تلطفا بالحمد لك، و اغراقا في الثناء عليك، و ذهابا في تمجيدك، و شكرا لنعمتك، و اعترافا باحسانك، و احصاء لمنتك»، و في هامش «ط» في نسخة: «لمننك»، و الاغراق: المبالغة و الاطناب في الثناء و المدح.

[120] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[121] ما بين المعقوفتين من «ط» و الرضوية.

[122] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا اظلمن و أنت مطيق للدفع عني، و لا أضلن و قد أمكنك». و أمكنك: سهل عليك و تيسر لك.

[123] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا أفتقرن و من عندك وسعي». و افتقر: مطاوع أفقره، و الوسع - بالضم -: الغني و الجدة.

[124] في «ط» زيادة: «و لا أضعفن و من عندك قوتي». و الطغيان: مجاوزة الحد و التكبر. و الوجد: الغني و القدرة، و المعني: لا تبتلني بالطغيان بسبب الغني، و الحا أن غناي من عندك و بفضلك و عنايتك.

[125] تاق: اشتاق، أي اشتقت الي مغفرتك، الا الي غيرها.

[126] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم الي مغفرتك وفدت، و الي عفوك قصدت، و الي تجازوك اشتقت». و الشوق: اهتياج النفس الي لقاء المحبوب.

[127] الوثوق: الاعتماد، و تقديم الظرف في الفقرات الأربع للتخصيص، يريد: الي هذه الامور، لا الي غيرها، كما تقدم.

[128] «الواو» في «و ليس» يحتمل أن يكون للاستئناف، كما يمكن أن يكون للحال، أي: و الحال انه ليس لي ما يوجب مغفرتك.

[129] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ليس عندي».

[130] هنا أول الصفحة[82]في «ط».

[131] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[132] في «ط»: «و تفضل».

[133] الهدي: البيان و الحجة، أي البرهان.

[134] الالهام: الخطرة و الالقاء في الروع من قبل الله سبحانه. و التقوي: الاحتراز عن المعاصي.

[135] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و وفقني التي هي أزكي». أي للحالة التي هي أصلح و أنمي في الخير و البركة.

[136] أي اجعل عملي فيا يرضيك، أو أعظم الأعمال المرضية عندك.

[137] في «ط»: «لي»، و في الهامش في نسخة: «بي».

[138] المثلي: تأنيث الأمثل، و هو الأفضل، و الطريقة المثلي: السيرة الصالحة و هدي الأئمة عليهم السلام.

[139] الملة: الدين.

[140] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله»

[141] لم ترد «متعني بالاقتصاد» في «ط»، و الاقتصاد: هو القصد بمعني العدل في الامور بين الافراط و التفريط.

[142] السداد: الصواب.

[143] ادلة الرشاد: الذين يدلون الناس الي الهدي و الصواب و الرشاد.

[144] فوز المعاد: النجاة في الاخرة.

[145] المرصاد: المكان الذي يرصد فيه، أي ارزقني السلامة عند المراقبة و الرصد للأعمال.

[146] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم خذ لنفسك من نفسي ما يخلصها و أبق لنفسي من نفسي ما يصلحها»، أي افعل بي ما يوجب صلاحها و لا تتركها تفعل ما تشاء؛ فانها أمارة بالسوء الا ما رحم ربي.

[147] العدة: المال و السلاح و ما يعده الشخص لحوادث الدهر. و حزم الرجل حزما: غص في صدره، أي اعترض صدره شي ء فمنعه التنفس، هذا و جاءت الكلمة في المشهورة: «حزنت» من الحزن و الغم.

[148] النجعة - في الأصل -: الماء و الكلأ، و انتجعت فلانا: اذا طلبت معروفه، و هنا أول الصفحة[83]في «ط».

[149] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم أنت عدتي ان حربت، و أنت منتجع طلبتي ان حرمت»، و الحرمان: الصد و المنع.

[150] في «ط»: «و بك استعانتي»، و في هامش «ط» في نسخة: «استغاثتي».

[151] الكرب: الحزن و الغم يأخذ بالنفس، و في المشهورة: «كرثت» و هو اشتداد الهموم و بلوغ المشقة.

[152] الخلف: اسم من أخلف الله عليه، و هو بمعني العوض، أي أن التعويض لما فات مني عليك.

[153] في «ط»: «و عندك عما فات خلف، و لا تاب صلاح»، و في هامش «ط» في نسخة: «و لما فسد مني اصلاح».

[154] في «ط»: «تعيير»، أي انك قادر علي اصلاح ما فسد مني و تغيير ما لم ترتضه من عملي.

[155] «الفاء» من «فامنن» فصيحة، أي اذا كان هكذا فافعل. و البلاء: الاصابة بالمكروه. و العافية: دفعها، و الجدة: السعة و الغني، و الضلال: التيه و الانحراف عن طريق الهدي، و الرشاد: الاهتداء الي المطلوب و الصواب.

[156] أي ادفع عني شدة ما يلحقني من العباد من الأذي و السوء.

[157] المعاد: المرجع و القيامة، و هو هنا اما مصدر أو ظرف.

[158] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اكفني مؤنة معرة العباد، وهب لي أمن يوم المعاد، و أمنحني حسن الارشاد»، و الارتياد: الطلب.

[159] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[160] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«اللهم صل علي محمد و آله و درأ عني بلطفك و أعذني بنعمتك»، و اغذني: اعطني و ربني، و الغداء: ما به نماء الجسم و قوامه.

[161] الكرم: النفاسة و العزة و الاعطاء بسهولة و ضد اللؤم و الصنع: الاحسان.

[162] أي البسني رضاك و غطني به.

[163] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و دواني بصنعك، و احللني في دارك، و جللني رضاك»، أي استرني في حرزك و رحمتك.

[164] اشكلت الامور: التبست. و أهداها: أقربها الي الصواب و الهدي.

[165] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و وفقني اذا أشكلت علي الامور لأهداها».

[166] هنا أول الصفحة[84]في «ط». و تشابهت الأعمال: اشبهت كل منها الاخر فالتبست، أو يراد تشابه الحق بالباطل و الأحق. و أزكاها: أطهرها و أكثرها نفعا و ثوابا.

[167] التناقض: التدافع و ابطال كل واحد الاخر، و الملل: جمع ملة، و هي الطريقة و الذهب.

[168] في «ط» - هنا - زيادة «صل علي محمد و آله و توجني بالكفاية، و سمني بحسن (و في الهامش في نسخة: «حسن») الولاية، وهب لي صدق الولاية»، و هو نظير ما سيأتي بعد فقرتين.

[169] في «ط»: «و لا تفتني»، و في هامش «ط» في نسخة: «وقني».

[170] السعة: الغني، و وردت العبارة في الرضوية هكذا: «وقتني بالسعة».

[171] من ساس يسوس سياسة: تولي الأمر و الرعاية، و حسن التدبير و النظر في الأمور، و الدعة: الراحة و خفض العيش.

[172] في «ط» بدل «و سسني بالدعة، وهب لي حسن الرعة» ما يلي: «امنحني حسن الدعة»، بمعني اعطني الراحة و العيش الحسن. و الرعة: لعله من رعا الرجل يرعوا رعوا: اذا نزع عن الجهل و حسن رجوعه عنه و ارعوي عن القبيح و لجهل: اذا كف عنه و رجع.

[173] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«و لا تجعل عيشي كدا»، و الكد: الشدة و التعب.

[174] في «ط»: «و لا تردد دعائي علي ردا»، و في هامش «ط» في نسخة: «و لا ترد علي دعائي ردا». و لا تسم، من وسم يسم: اذا كواه و جعل فيه علامة يعرف به، و ردا: مفعول مطلق موكد لعامله، اي لا تجعل دعائي موسوما بالرد، و هو هنا بمعني عدم القبول.

[175] لم ترد: «و لا تعرفني منك صدا» في «ط»، و الصد: الاعراض و الميل.

[176] في «ط» زيادة: «و لا أدعو معك ندا». و الضد: الكفؤ و النظر: أي ليس لي ملجأ أتوجه اليه اذا صددت عني، أو رددت دعائي. هذا، و ورد بعد هذه العبارة في «ط» الفقرة (31)، و لم ترد فيها الفقرة (27) و (28).

[177] توحد لي: أي لا تكلني الي غيرك، و الكلمة في المشهورة: «توجني»، و الكفاية: الاستغناء.

[178] أي أولني حسن الولاية فيما أتولاه و أقوم به من الامور، أو بمعني النصرة، و المراد: أولني حسن نصرتك لي.

[179] المراد بالهداية: اما اهتداؤه أو هداية الله له، أو هدايته هو لغيره، فيكون المراد بصدقها علي المعني الأول الثبات عليها، و علي المعنيين الاخرين: الايصال الي المطلوب (الرياض 401: 3).

[180] الكافي: من الأسماء الحسني، و هو الذي يكفي عباده و يدفع عنهم، و هو مرادف للحسيب قال تعالي: (من يتوكل علي الله فهو حسبه)، هذا و قد وردت هذه العبارة و ما يليها في المشهورة و سائر النسخ - غير النسخة الرضوية - ضمن الدعاء رقم (21)، و العنوان فيها: «اذا أحزنه أمر و أهمته الخطايا».

[181] من وقي يقي وقاية اذا صان و حفظ، و وقي الأمر: أصلحه.

[182] أي ان الخطايا جعلتني منفردا.

[183] الرهبة: الخوف، أي اقتربت من الموت، خائفا، و لا مسكن لخوفي هذا.

[184] لعله اشارة الي قوله تعالي: (و كلهم آتيه يوم القيامة فردا) مريم: 94.

[185] لعله اشارة الي قوله تعالي: (الله الذي خلقكم من ضعف) الروم: 54.

[186] أي لا يجير، من خفره: اذا أجاره و متعه و حماه و آمنه.

[187] أي أن أسباب ذلك كله بيدك، فانت سبب الأسباب و مسببها.

[188] أطلبني: أعطني، من أطلب فلانا، أعطاه ما طلب، أو ألجاه الي الطلب و هو من الاضداد.

[189] اجرني: احفظني و آمني.

[190] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[191] صن وجهي: احفظه، و اليسار: السعة.

[192] ابتذل جاهه: امتهنه و لم يصنه، و الجاه: المنزلة و القدر، و الاقتار: التضييق في النفقة.

[193] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فاسرزق أهل رزقك، و استعطي شرار خلقك، فافتتن». فافتتن: من الفتنة، أي أميل أو اختبر.

[194] ابتلي: اختبر، أو بمعني الاصابة بالمكروه؛ فان سؤال الخلق بلاء يعقبه ذم المانع قهرا.

[195] ورد بعد هذه العبارة في «ط» الفقرة (31).

[196] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[197] المؤنة: الثقل و المشقة.

[198] هنا أول الصفحة[86]في «ط».

[199] احتقب: احتمل، من احتقب الشي ء: اذا شده في مؤخر الرحل أو القتب، و الاصر: الاثم و الشدة، و احتقاب تبعات الاكتساب: احتمالها، كأنه جمعها و احتقبها من خلفه.

[200] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ارزقني من غير (هنا أول الصفحة[85]في «ط») حساب، فلا أشتغل عن عبادتك بما أطلب، و لا أحتمل اصر تبعات المكتسب، اللهم يسر لي بقدرتك ما أطلب، و أجرني بعزتك مما أرهب». و العبارة الاخيرة هي اخر الفقرة (27) من الدعاء، و وردت بعدها في «ط» الفقرة (28).

[201] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[202] السرف: ضد القصد، و تجاوز الحد و الاعتدال.

[203] وفر: كثر.

[204] الوعاء: الظرف الذي يوعي فيه الشي ء، سمي بذلك لأنه يجمع ما فيه من المتاع، و يقال لصدر الرجل: وعاء علمه، تشبيها بذلك.

[205] ما اشتملت عليه: ما أحرزته و جمعته.

[206] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و وفر لي ملكي بالبركة فيه، و أصب لي سبيل الهداية و البر فيما انفق منه». هذا، و ورد بعد هذه العبارة في «ط» الفقرة (30).

[207] في «ط» بدل «اللهم اني أسألك»: «اللهم صل علي محمد و آله و ارزقني».

[208] أي اللهم اجعل صحتي تستغل في عبادتك لا فيما يسخطك. و فراغي عن امور الدنيا في الزهد و عدم التطلع الي زخارف الدنيا و شهواتها. و علمي في سبيل العمل، لا لمجرد العلم، و تركي للشهوات و الميول النفسانية و الشبهات، في اجمال، أي رفق و اعتدال بدون اسراف كما هو ديدن أهل الوسوسة.

[209] سؤال من الله بحسن العاقبة فان الأعمال بخواتيمها.

[210] هنا أول الصفحة[86]في «ط».

[211] السبل، جمع سبيل و هي الطاعات و الحسنات و المراد وفقني للقيام بصالح الأعمال من غير مشقة.

[212] يزلفني: يقدمني و يقربني.

[213] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«و حسن في جميع أحوالي عملي».

[214] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[215] الغفلة: الذهول عن كل ما يقرب الي الله تعالي، و قيل: الغفلة متابعة النفس علي ما تشتهيه.

[216] أي الحياة الدنيا.

[217] في هامش «ط» في نسخة: «الي»، و انهج لي: وضح لي و أبن لي.

[218] العبارة في «ط» هكذا: «اللهم و صل علي محمد و آله».

[219] كذا في «ك»، و في «ط» بدل: «الي رحمتك سبيلا سهلا. اللهم اجعل... الي اخر الفقرة» ما يلي: «الي رحمتك سبيلا سهلة، و اجمع لي خير الدنيا و الاخرة. اللهم و صل علي محمد و آله كأفضل ما صليت علي أحد من خلقك قبله، و أنت مصل علي أحد بعده، و آتنا في الدنيا حسنة، و في الاخرة حسنة وقني برحمتك (و في هامش «ط» في نسخة: «و قنا») عذاب النار، امين».