بازگشت

الدعاء 32


و من دعائه عليه السلام اذا نظر الي السحاب و الرعد [1] .

[1]اللهم ان هذين عونان [2] من أعوانك،يبتدران [3] طاعتك،] 65 / أ]



[ صفحه 404]



برحمة نافعة أو نقمة [4] ضارة، فلا تمطرنا بهما مطر السوء [5] ، و لا تلبسنا بهما لباس البلاء. [6] .

[2]اللهم [7] أنزل علينا نفع هذه السحابة و بركتها، و اصرف عنا أذاها و مضرتها [8] ، لا تصبنا منها بآفة [9] ، و لا ترسل علي معايشنا [10] بها عاهة.

[3]اللهم و ان كنت بعثتها نقمة، أو أرسلتها سخطة [11] ، فانا نستجير بك من غضبك [12] ، و نبتهل [13] اليك في سؤال عفوك، فميلها [14] الي أهل حربك من المشركين و أدر رحي نقمتها [15] علي الملحدين. [16] .



[ صفحه 405]



[4]أذهب محل [17] بلادنا بسقياك، و أخرج و حر [18] صدورنا برزقك، و لا تشغلنا عنك بغيرك، و لا تقطع عن كافتنا [19] مادة برك؛ فان الغني من أغنيت[65 / ب] و ان سالم من وقيت [20] ، ما عند أحد دونك دفاع [21] ، و لا بأحد من [22] سطواتك امتناع [23] ، تحكم بما شئت علي من شئت، و تمضي ما أردت [24] فيمن [25] أردت.

[5]فلك الحمد علي ما وقيتنا [26] من البلاء، و لك الشكر علي ما خولتنا [27] من النعماء، حمدا يخلف [28] حمد الحامدين و راءه، حمدا يملا أرضك و سماءك [29] انك المنان بجسام المنن [30] ، الوهاب لعظام النعم، القابل يسير الحمد، الشاكر قليل الشكر، المحسن الحميد. [31] .



[ صفحه 406]




پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[123]بعنوان: «الثاني و الثلاثون اذا نظر الي السحاب، و الرعد اذا سمع صوته، و البرق» و ورد في المشهورة برقم (36) و عنوانه: «اذا نظر الي السحاب، و البرق و سمع صوت الرعد».

[2] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم ان هذين ايتان من اياتك، و هذين عونان»، أي خادمان من خدمك، نافذان في أمرك، و هو مجاز مرسل. (رياض السالكين 202: 5).

[3] يبتدران طاعتك: يتسارعان الي طاعتك.

[4] نقمة: عقوبة.

[5] مطر السوء: مطر الضرر و الخراب.

[6] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم فلا تمطرنا بهما مطر السوء، و لا تلبسنا لباس البلاء». و البلاء: المحنة و الشدة و النعم.

[7] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[8] هنا أول الصفحة[124]في «ط».

[9] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا تصبنا فيها بآفة»، و الافة: العاهة، و العرض التي يفسد ما أصابه.

[10] المعايش: جمع المعيشة، و هي ما يتعيش بها الانسان من مطعم و مشرب، و ما تكون به الحياة، و العاهة: الافة.

[11] السخطة: العقوبة.

[12] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «نقمة أرسلتها سخطة، فانا نستجيرك من غضبك».

[13] نبتهل: ندعو بتضرع.

[14] ميلها: حرفها و حولها و اصرفها.

[15] أي شدد وطأتك علي الملحدين، من قولهم: دارت رحي الرحب، أي اشتد القتال.

[16] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فمل بالغضب والسخط الي المشركين و أدر رحي نقمتك علي الملحدين».

[17] في «ط»: «أذهب اللهم محل»، و المحل: يبس الأرض من الكلأ و الزرع: لانقطاع المطر عنها.

[18] في «ط»: «و خز»، و الوحر: غيظ و حقد، و قيل: وحر الصدر: و ساوسه و غشه.

[19] أي جميعنا.

[20] وقيت: حفظت.

[21] دفاع: حماية.

[22] في «ط»: «عن».

[23] الامتناع: المنعة و العزة و عدم قبول الضيم.

[24] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و تقضي بما أردت».

[25] هنا أول الصفحة[125]في «ط».

[26] وقيتنا: حفظتنا.

[27] خولتنا: أعطيتنا.

[28] أي يترك حمد الحامدين خلفه.

[29] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «حمدا يملأ أرضه و سماه».

[30] المنان: صيغة مبالغة من المنة، و هي النعمة العظيمة.

[31] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «انك المنان بجسيم المنن، الوهاب لعظيم النعم، القابل بيسير الحمد، الشاكر قليل الشكر، المحسن المجمل ذو الطول، لا اله الا أنت اليك المصير، و أنت الله لا اله الا أنت علي كل شي ء قدير».