بازگشت

الدعاء 31


و من دعائه عليه السلام اذا دفع عنه ما يحاذر [1] .

[1]اللهم لك الحمد علي حسن قضائك بما صرفت [2] عني من بلائك، فلا تجعل حظي [3] من رحمتك ما عجلت لي من عافيتك، فأكون قد شقيت بما أحببت و سعد غيري بما كرهت [4] .



[ صفحه 403]



[2]و ان يكن ما للت فيه أو بت [5] من هذه العافية بين يدي بلاء لا ينقطع، ورزء [6] لا يرتفع، فقدم لي ما أخرت و أخر عني ما قدمت، فغير كثير ما عاقبته الفناء، و غير قليل ما غايته البقاء. [7] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[62]بعنوان: «السابع عشر اذا دفع عنه ما حذر أو عجل له ما طلب»، و ورد في المشهورة برقم (18) بنفس العنوان.

[2] في «ط»: «صرفت». و صرف: رد و كف و دفع.

[3] الحظ: النصيب.

[4] أي فتكون العافية المعجلة سببا في فوات عظيم الأجر و الثواب الاخروي، و أكون قد شقيت شقاوة اخروية بسبب ما أحببت من تعجيل العافية في الدنيا، و يكون غيري ممن صبر علي البلاء قد سعد بنيل الثواب العظيم و الأجر الجزيل بتحمله و عدم تعجله العافية.

[5] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أن يكون ما ظللت فيه أو بت به»، و ظللت: كنت فيه نهارا، و البيتوتة: الاقامة في المكان ليلا.

[6] في «ط»: «ووزر». و الرزء: المصيبة أو المصيبة العظيمة، و الوزر: الذنب.

[7] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فقدم لي ما أخرت و أخر عني ما قدمت، فغير كثير ما غايته الفناء، و غير قليل ما عاينه البقاء، و صل علي محمد و آله و سلم». و هنا اخر الصفحة[71]في «ط». و المعني: ليس الكثير الذي يفني بكثير، و لا القليل الباقي بقليل. (رياض السالكين 226: 3).