بازگشت

الدعاء 23


و من دعائه عليه السلام اذا ظلم [1] .

[1]يامن لا تخفي [2] عليه أنباء [3] المتظلمين، و يا من لا يحتاج في قصصهم الي شهادات الشاهدين، و يا من قربت [4] نصرته من المظلومين، و يا من بعد عونه عن الظالمين.

[2]قد علمت - يا الهي - ما نالني به [5] فلان ابن فلان[52 / أ] مما خطرت [6] عنه، و انتهك مني مما حجزت عليه [7] ؛



[ صفحه 371]



بطرا [8] في نعمك [9] ، عنده، و اغترارا بتأخر نكيرك عليه. [10] .

[3]اللهم [11] فخذه عن ظلمي بعزتك [12] ، و افلل حده [13] عني بقدرتك، و اجعل له شغلا فيما يليه [14] ، و عجزا عما يناويه [15] .

[4]اللهم [16] لا تسوغ له [17] ظلمي، و أحسن عليه عوني، و اعصمني من فعاله، و لا تجعلني بمثل [18] حاله.

[5]اللهم [19] و [20] اعدني [21] عليه [22] عدوي حاضرة، تكون من غيظي شفاء، و من حقي عليه وفاء. [23] .



[ صفحه 372]



[6]اللهم [24] عوضني من ظلمه لي عفوك، و أبدلني بسوء صنيعه بي رحمتك، فكل مكروه جلل [25] دون سخطك، و كل مرزية [26] شوي [27] مع مغفرتك. [28] .

[7]اللهم فكما كرهت الي أن أظلم فقني أن اظلم. [29] .

[8]اللهم لا أشكوا[52 / ب] الي أحد سواك، و لا أستعين بحاكم حاشاك، فصل [30] دعائي بالاجابة، و انظم [31] شكاتي بالتغيير [32] .

[9]اللهم [33] لا تفتني بالقنوط [34] من انصافك، و لا تفتنة بالأمن من انكارك [35] ، فيصر علي ظلمي، و يحاصرني بحربه [36] ، و عرفه عما قليل



[ صفحه 373]



ما أوعدت [37] الظالمين، و عرفني ما أوعدت في [38] اجابة المضطرين. [39] .

[10]اللهم [40] وفقني لقبول ما قضيت لي و علي، و رضني [41] بما أخذت لي [42] و مني، و اهدني للتي هي أقوم، و استعملني بما هو أسلم.

[11]اللهم ان [43] كانت الخيرة [44] لي عندك في تأخير الأخذ لي [45] ، و ترك الانتقام ممن ظلمني الي يوم الفصل و مجمع الحكم [46] ، فأيدني منك [47] بنية صادقة، و صبر دائم، و أعذني من سوء الرعة[53 / أ] بنية و هلع [48] أهل الحرص، و صور في قلبي مثال [49] ما ادخرت لي من ثوابك، و أعددت لخصمي من عقابك،



[ صفحه 374]



و اجعل [50] ذلك سببا لقناعتي بما قضيت، و ثقتي بما تخيرت [51] ، انك ذو الفضل العظيم. [52] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[56]بعنوان: «الرابع عشر اذا رأي من الظالمين ما لا يحب». و ورد العنوان في هامش «ط» في نسخة هكذا: «اذا اعتدي عليه أو رأي من الظالمين ما لا يحب». و ورد في المشهورة برقم (14)، و عنوانه: «اذا اعتدي عليه أو رأي من الظالمين ما لا يحب».

[2] في «ط»: «لا يخفي».

[3] الأنباء: الأخبار، و المتظلم: من يشتكي من ظلمه.

[4] هنا أول الصفحة[57]في «ط».

[5] في «ط» بدل «به»: «من».

[6] كذا في «ك»، و في «ط» و الرضوية: «حظرت».

[7] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «مما حظرت عليه، و انتهاكه مني مما حجزت»، و في هامش «ط» في نسخة زيادة: «عليه».

[8] البطر: الطغيان بالنعمة.

[9] في «ط»: «نعمتك».

[10] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اغتذارا بتكثرك عليه»، و في هامش «ط» في نسخة: «و اغترارا بتاخر نكيرك عليه.»، و المعني: امنا من انكارك عليه و معاقبته علي فعله.

[11] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آل محمد و خذ ظالمي و عدوي».

[12] في «ط»: «بقوتك».

[13] فل حد السيف: أي ثلمه و كسره.

[14] أي يقرب منه، أي اجعل له شغلا فيما يقرب منه و يدانيه ليشتغل به عني. (رياض السالكين 53: 3).

[15] يناويه: يعاديه.

[16] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[17] أي لا تجوز و لا تسوغ.

[18] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اعصمني عن مثل فعاله و لا تجعلني في مثل».

[19] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله».

[20] لم ترد «و» في «ط».

[21] أعداه عليه: نصره و أعانه، و العدوي: النصرة و المعونة.

[22] هنا أول الصفحة[58]في «ط».

[23] كذا في «ك»، و في «ط» عبارة: «عدوي حاضرة، تكون من غيظي به شفاء، و من حقي عليه وفاء» مشطوب حونلها في المتن، و مكتوبة في الهامش في نسخة.

[24] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[25] الجلل: الأمر العظيم، أي أن كل مكروه عظيم دون سخطك.

[26] في «ط»: «مزرية»، و المرزية: المصيبة.

[27] شوي: أي هين يسير.

[28] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و كل مزرية سواء مع وجدك»، و في الهامش في نسخة: «و كل مرزية شوي مع مغفرتك»، و المرزئة: المصيبة أيضا.

[29] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «اللهم فكما كرهت الي أن اظلم فقني من أن أظلم».

[30] صل: فعل أمر من وصل يصل، أي اجعل دعائي متصلا بالاجابة.

[31] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فصل علي محمد و آله و صل دعاي الاجابة و اقرن»، في الهامش في نسخة: «و انظم».

[32] نظم الشي ء الي الشي ء: ضمه و ألفه، و الشكاة: الشكاية، و المعني اجعل دعائي متصلا بالاجابة و اجعل شكايتي مقرونة بالتغيير و ازالة الشي ء عما كان عليه، أي ازل ظلامتي.

[33] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[34] الفتنة الابتلاء و الامتحان، و القنوط: اليأس.

[35] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «بالأمن لانكارك».

[36] يحاصر: من الحصر بمعني الحبس و التضييق، و الحرب: الأخذ و السلب و مصادرة الأموال.

[37] في «ط»: «ما وعدت»، و الوعد في اجابة المضطر فيه الوعيد للظالم بالانتقام منه.

[38] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[39] العبارة من قوله: «فيصر» الي هنا لم ترد في «ط»، و في هامش «ط» في نسخة: «من انكارك، فيصر علي ظلمي، و يحاصرني بحقي، و عرفه عما قليل ما وعدت الظالمين، و عرفني ما وعدت من اجابة المضطرين».

[40] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آله و».

[41] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ارض لي و أرضني»، و في الهامش في نسخة بدل «و أرضني»: «و رضني».

[42] هنا أول الصفحة[59]في «ط».

[43] في «ط»: «و ان».

[44] الخيرة: اسم من الاختيار، و المعني: ان كان الخير لي عندك هو التأخير في أخذ الظالم و ترك التعجيل في الانتقام فافعل.

[45] في «ط»: «الاخذ بحقي».

[46] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «يوم الفصل و مجرح (كذا، و يحتمل: مخرج) الخصم»، و في الهامش في نسخة: «و مجموع الحكم».

[47] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فصل علي محمد و آل محمد و أيدني بمنك»، و في الهامش في نسخة: «منك».

[48] الهلع: الجزع.

[49] المثال: الشكل و الصورة.

[50] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أعددت لخصمي من جزمك عقابك»، و في الهامش في نسخة: «و اجعل».

[51] في «ط» زيادة: «امين رب العالمين»، و تخيرت: أي اخترت لي.

[52] في «ط» زيادة: «و أنت علي كل شي ء قدير».