بازگشت

الدعاء 14


و من دعائه عليه السلام في الدين [1] .

[1]اللهم اني أسألك العافية [2] من دين يخلق [3] به [4] وجهي[22 / ب]



[ صفحه 327]



و يتشعث [5] ذهني [6] ذهني [7] ، و يطول بممارسته شغلي، و أعوذ بك [8] من هم الدين و فكره، و شغل الدين و سهره، و أعوذ بك من ذله في الحياة [9] ، و من تبعته بعد الوفاة، فأجرني منه بوسع فاضل [10] أو كفاف واصل [11] .

[2]اللهم [12] احجبني عن السرف [13] ، و قومني بالاقتصاد [14] ، و علمني حسن التقدير، و اقبضني بلطفك عن التبذير. [15] .

[3]اللهم [16] اجر من أسباب الحلال رزقي [17] ، و وجه [18] في أبواب البر نفقتي [19] ، وازو [20] عني من المال ما يحدث لي مخيلة [21] أتأدي



[ صفحه 328]



به [22] الي بغي [23] ، أو أتعقب به طغيانا.

[4]اللهم حبب الي صحبة الفقر [24] ، و أعني علي صحبته [25] [23 / أ] بحسن الصبر. و ما زويت عني من متاع هذه [26] الدنيا الفانية فادخره [27] لي في خزائنك الباقية، واجعل ما خولتني من حطامها، و عجلت لي من متاعها، بلغة الي جوارك، و وصلة الي قربك، و ذريعة الي جنتك، انك ذو الفضل العظيم. [28] .


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[110]بعنوان: «السابع و العشرون في المعونة علي قضاء الدين»، و ورد في المشهورة برقم (30) بعنوان: «في المعونة علي قضاء الدين».

[2] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«اللهم صل علي محمد و آل محمد وهب لي العافية».

[3] اي ترخص و تبذل، و العافية: مصدر عافي او اسم منه: اذا اصفح و ترك و اعرض.

[4] هنا أول الصفحة[111]في «ط».

[5] التشعث: التفرق. و منه مشعوث العقل.

[6] كذا صحح في «ك»، و كانت الكلمة هكذا: «به».

[7] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و يحار فيه ذهني و يتشعب له فكري».

[8] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «للمارسته شغلي، أعوذ بك».

[9] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فصل علي محمد و آل محمد و أعذني منه، و أستجير بك يا رب من ذلته في الحياة».

[10] الوسع: الغني و الثروة، و الفاضل: الزائد.

[11] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «فصل علي محمد و آل محمد و أجرني منه بيسر كامل، و وسع فاضل و كفاف واصل»، و الكفاف: ما ليس فيه زيادة و لا نقصان، لأنه، لأنه يكف عن الناس و يغني عنهم، و الواصل هو المتواصل غير المنقطع.

[12] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آل محمد و».

[13] السرف: مجاوزة حد الاعتدال و الاقتصاد.

[14] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «احجبني عن السرف و الازدياد، و قومني بالبذل و الاقتصاد».

[15] التبذير: تفريق المال علي وجه الاسراف أو في غير موضعه.

[16] لم ترد «اللهم» في «ط».

[17] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اجر من أسباب الحلال أرزاقي».

[18] هنا أول الصفحة[112]في «ط».

[19] في «ط»: «انفاقي».

[20] الازواء: التنحية و القبض.

[21] و المخيلة: الخيلاء: و هي الكبر و الاعجاب.

[22] التأدي: الايصال الي البغي، و هو التطاول بالظلم.

[23] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «ما يحدث في مخيلة و تأديا الي بغي».

[24] في «ك»: «صحنة» و هو تصحيف.

[25] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«صحبة الفقراء، و أعني علي صحبتهم».

[26] لم ترد «هذه» في «ط».

[27] الادخار: اعداد الشي ء لوقت الحاجة.

[28] في «ط» زيادة: «و أنت الجواد الكريم».