الدعاء 12
و من دعائه عليه السلام في القناعة [1] .
[1]اللهم انك قد [2] [21 / أ] ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الصبر [3] ، و في آجالنا بطول الأمل، حتي التمسنا أرزاقنا من عند المرتزقين [4] ، و طمعنا بآمالنا في أعمار المعمرين [5] .
[2]فهب [6] لنا يقينا صادقا تكفنا به [7] مؤنة [8] الطلب، و الهمنا ثقة خالصة، تغننا [9] من [10] شدة النصب [11] .
[3]و اجعل ما صرحت به من عدتك [12] في وحيك، و اتبعته من قسمك في
[ صفحه 324]
كتابك قطعا [13] لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، و حسما [14] للاشتغال بما ضمنت الكفاية له، فقلت و قولك [15] الأصدق، و قسمت [16] و قسمك [17] الأوفي [18] : (و في السماء رزقكم و ما توعدون فو رب السماء و الأرض انه لحق مثلما أنكم[21 / ب] تنطقون) [19] .
پاورقي
[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[109]بعنوان: «السادس و العشرون عند طلب الرزق»، و ورد في المشهورة برقم (29) بعنوان: «اذا قتر عليه الرزق». قال السيد المدني: اعلم أن الله سبحانه و تعالي يبتلي أنبياءه و أولياءه و عباده الصالحين بتقتير الرزق لوجوه من الحكمة و ضروب من المصلحة، اقتضتها عنايته سبحانه بهم كما دل عليه صحيح الخبر و مستفيض الأثر. (رياض السالكين 313: 4).
[2] لم ترد «قد» في «ط».
[3] في «ط»: «الظن».
[4] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «أرزاقك من عند المرزوقين».
[5] قال ابن دريد: لا تعد العرب معمرا الا من عاش مائة و عشرين سنة فصاعدا (أمالي المرتضي 236: 1).
[6] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آل محمد وهب».
[7] و في «ط»: «يكفينا».
[8] المؤنة: الثقل.
[9] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «يعفينا (كذا ظاهرا) بها».
[10] هنا أول الصفحة[110]في «ط».
[11] النصب: التعب.
[12] عدتك: وعدك.
[13] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اتبعته قسمك في كتابك قاطعا».
[14] الحسم: القطع.
[15] في «ط» زيادة: «الحق».
[16] كذا في الأصل، و في المشهورة: «و أقسمت».
[17] في «ط» زيادة: «الابر».
[18] الاوفي: الاتم.
[19] سورة الذاريات: 22 و 32.