بازگشت

الدعاء 11


و من دعائه عليه السلام

في طلب الستر عليه [1] .

[1]اللهم [2] افرش لي مهاد رحمتك [3] ، و أوردني مشرع كرامتك [4] ،



[ صفحه 322]



و احللني بحبوحة [5] جنتك.

[2]و لا تسمني[20 / ب] الرد [6] عنك، و لا تخزني بالخيبة منك، و لا تعارضني بما اجترمت [7] ، و لا تناقشني بما اكتسبت، و لا تبرز مكنوني [8] ، و لا تكشف مستوري، و لا تحمل علي ميزان الانصاف عملي، و لا تعلن علي عيون الاملاء [9] خبري.

[3]أخف [10] عليهم ما يكون [11] علي عارا، واطو عنهم ما يلحقني [12] عندك [13] شنارا.

[4]شرف درجتي برضوانك، و أكمل كرامتي بغفرانك، و انظمني [14] في أصحاب اليمين، و وجهني في مسالك الآمنين، و اجعلني في فوج [15] الفائزين، و اعمر بي مجالس الصالحين، يا اله العالمين [16] .



[ صفحه 323]




پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» في الصفحة[129]بعنوان: «الخامس و الثلاثون في طلب الستر و الوقاية»، و ورد في المشهورة برقم (41) بعنوان: «في طلب الستر و الوقاية».

و في رياض السالكين (366: 5): المراد بالوقاية: الوقاية من السيئات و تبعابها كما ورد في سورة غافر: 9.

[2] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آل محمد و».

[3] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «افرشني لي مهاد كرامتك». و المهاد: الفراش.

[4] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و أوردني مشارع رحمتك».

و المشرع: مورد الناس للاستقاء.

قال السيد المدني: «و في كل من الفقرتين استعارة مكنية تخييلية، فانه عليه السلام أضمر في نفسه تشبيه الكرامة بالمكان الصالح للقعود فيه و الرحمة بالماء العذب... ثم اثبت لهما مابه قوام المشبه به من لوازمه المناسبة، و هو المهاد في الاولي و المشارع في الثانية».

(رياض السالكين 366: 5).

[5] بحبوحة المكان: وسطه و القرار و المحل. و قيل: جنته تعالي في الاخرة دار ثوابه و في الدنيا مقام الرضا و التسليم. (رياض السالكين 367: 5).

[6] في «ط»: «بالرد».

[7] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا تقاصني بما اجترحت». و المعارضة: المقابلة بالمثل، و اجترمت: اذنبت، من الجرم، و هو الذنب.

[8] في «ط»: «مكتومي». أي لا تظهر ما أكننته في نفسي و سترته و كتمته عن غيري، من كن الشي ء، اذا ستره في كنه و غطاه.

[9] كذا في «ك»، و في الرضوية: «الملأ»، أي أشراف الناس و رؤساؤهم و مقدموهم.

[10] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «عيون الاملاء خبري، و أخف».

[11] في «ط» زيادة: «نشره».

[12] كذا في «ك»، و في «ط» العباة هكذا: «ما تلحقني به».

[13] هنا أول الصفحة [130] في «ط».

[14] يقال نظمت الدر نظما: اذا جعلته و جمعته في سلك، و المعني اجمعني مع أصحاب اليمين.

[15] في «ط»: «فوز». و الفوج: الجماعة من الناس، والفوز من فاز الفائز: الظافر بالخير مع حصول السلامة.

[16] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «امين يا رب العالمين».