بازگشت

الدعاء 08


و من دعائه عليه السلام في الاعتذار [1] .

[1] [اليك اللهم أعتذر من مظلوم ظلم بحضرتي [2] فلم أنصره [3] ، و من معروف اسدي الي [4] فلم أشكره، و من مسي ء اعتذر الي فلم أعذره [5] ، و من ذي فاقة سألني فلم اؤثره، و من شيخ مؤمن] [6] [17 / أ] عاشرني [7] فلم اوقره، و من حق ذي حق لزمني [8] فلم اوفره [9] ، و من عيب مسلم ظهر



[ صفحه 315]



لي [10] فلم استره، و من كل اثم عرض لي فلم أهجره.

[2]اعتذر اليك - يا الهي - منهن و من نظائر هن اعتذار ندامة يكون واعظا [11] عما بين يدي من اشباههن، فاجعل [12] ندامتي علي ما وقعت فيه من الزلات و اعراضي عما يعن [13] لي من السيئآت [14] ، و عزمي علي ترك [15] ما يعرض لي من الشبهات، توبة توجب لي محبتك، يا محب التوابين. [16] .


پاورقي

[1] أوائل هذا الدعاء كان من ضمن الساقط في «ك»، و قد أشرنا اليه سابقا، و قد ورد في «ط» في الصفحة] 125]بعنوان: «الثالث و الثلاثون في الاعتذار». و ورد في المشهورة بالرقم (38) و عنوانه: «و من دعائه عليه السلام في الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير في حقوقهم و في فكاك رقبته من النار».

[2] أي بمشهد مني.

[3] هنا أول الصفحة[126]في «ط».

[4] اسدي الي: أي اعطي لي.

[5] أي لم أقبل عذره، و لم أرفع اللوم عنه.

[6] ما بين المعقوفتين من «ط».

[7] في «ط»: «عاشرت».

[8] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و من حق لزمني لمؤمن».

[9] لم اوفره: أي لم اوفه اياه.

[10] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و من عيب مؤمن ظاهر».

[11] الوعظ: زجر مقترن بتخويف، و المراد: واعظا لما يكون في المستقبل من اشباه السيئات المذكورة.

[12] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «واعظا لما بين يدي من اشباههن، بتفضل (كذا، و لعل الصحيح: فصل أو فتفضل) يا الهي علي محمد و اله و اجعل».

[13] كذا وردت الكلمة في «ك» ظاهرا.

[14] لم ترد عبارة: «و اعراضي عما يعن لي من السيئآت» في «ط».

[15] في «ط»: «برك».

[16] العبارة في «ط» هكذا: «يعرض لي من السيئات، توبة يوجب لي محبتك، يا محب التوابين و أرحم الراحمين»، و عبارة «و أرحم الراحمين» في أول الصفحة[127]في «ط».