الدعاء 06
و من دعائه عليه السلام في الرحمة [1] .
[1]يا من ذكره شرف للذاكرين، و يا من شكره فوز للشاكرين [2] ، و يا من طاعته نجاة للمطيعين، [3] اشغل قلوبنا بذكرك عن كل ذكر، و السنتنا بشكرك عن كل شكر، و جوارحنا بطاعتك عن كل طاعة، فان قدرت لنا فراغا عن [4] شغل فاجعله فراغ سلامة، لا تدركنا فيه تبعة، و لا تلحقنا معه سيئة، حتي ينصرف كتاب السيئات عنا بصحف [5] خالية من ذكر سيئاتنا، و يتولي [6] كتاب الحسنات عنا مسرورين[15 / أ] بما كتبوا من [7] حسناتنا.
[ صفحه 309]
[2]فاذا انقضت أيام حيوتنا، و تصرمت [8] مدد [9] أعمارنا، و استحضرتنا [10] دعوتك التي لابد من اجابتها. فاجعل [11] ختام ما تحصي علينا كتبة أعمالنا توبة مقبولة لا نوقف [12] بعدها علي ذنب اجترحناه [13] و لا معصية اقترفناها [14] ، و لا تكشف لنا سترا [15] علي رؤوس الأشهاد يوم تبلي أخبار العباد [16] .
[3]انك رحيم بمن دعاك، مستجيب لمن ناداك.
پاورقي
[1] ورد هذا الدعاء في «ط» بعنوان: «الحادي عشر بخواتم الخير»، و خواتم، جمع خاتمة، و هي العاقبة.
[2] هنا أول الصفحة[45]في «ط».
[3] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آل محمد و».
[4] في «ط» بدل «عن»: «من».
[5] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «لا يدركنا فيها تبعة، و لا تلحقنا معها سأمة، حتي ينصرف عنا كتاب السيئات بصحيفة».
[6] تولي: أدبر و ذهب.
[7] في «ط» زيادة: «ذكر».
[8] تصرمت: انقضت.
[9] في «ط»، «مدة».
[10] هنا أول الصفحة[46]في «ط»، و استحضرت الشي ء: طلبت حضوره.
[11] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و استحضرتنا دعوتك التي لابد منها و من اجابتها. فصل علي محمد و آل محمد و اجعل».
[12] في هامش «ط» صححت الكلمة هكذا:«و لا توقفنا».
[13] اجترحناه: اكتسبناه، و لا نوقف: لا نؤنب و نعذل.
[14] اقترفناها: عملناها.
[15] في «ط» زيادة: «سترا».
[16] في «ط»: «عبادك». أي يوم القيامة. و تبلي: تمتحن و تختبر و تعرف.