بازگشت

الدعاء 05


و من دعائه عليه السلام في التضرع [1] .

[1]اللهم ان تشأ تعف عنا بفضلك، و ان تشأ تعاقبنا [2] بعدلك، فشأ لنا



[ صفحه 307]



عفوك بمنك [3] ، و أجرنا من عدلك [4] بتجاوزك، فانه لا طاقة لنا بعدلك، و لا نجاة لأحد منا دون عفوك.

[2]يا أغني الأغنياء، ها نحن عبادك بين يديك، و نحن [5] أفقر الفقراء اليك[14 / أ] فاجبر فاقتنا [6] بوسعك، و لا تقطع رجآءنا بمنعك، فتكون قد أشقيت من استسعد بك، و حرمت [7] من استرفد [8] من فضلك، فالي من حينئذ منقلبنا عنك؟ و الي أين مذهبنا عن بابك؟

[3]سبحانك [9] ، نحن المضطرون الذين أوجبت اجابتهم، و أهل السوء الذين وعدت الكشف عنهم [10] ، و اشبه الأشياء بسنتك [11] ، و أولي [12] الامور بك [13] في عظمتك، رحمة من استرحمك، و غوث من استغاث بك، فارحم تضرعنا اليك، و أغثنا اذ طرحنا [14] أنفسنا بين يديك.

[4]اللهم ان الشيطان قد شمت بنا اذ شايعناه علي معصيتك [15] ،



[ صفحه 308]



فلا [16] تشمته بنا[14 / ب] بعد تركنا اياه اليك [17] ، و رغبتنا عنه اليك.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في «ط» بعنوان: «العاشر في اللجأ الي الله عزوجل»، و اللجأ: الالتجاء و الاعتصام.

[2] هنا أول الصفحة[43]في «ط».

[3] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و ان تشأ تعذبنا فبعدلك، فسهل لنا عفوك بمنك». و صحح «فبدلك» في الهامش هكذا: «بعدلك».

[4] في «ط» بدل «عدلك»: «عذابك».

[5] لم ترد «نحن» في «ط».

[6] الفاقة: الحاجة و الفقر، و الجبر: رد ما ذهب أو التعويض عما فات، و المراد: أغننا.

[7] في «ط»: «حرمت».

[8] استرفد: طلب الرفد، و هو العطاء و العيلة، أي استعطي.

[9] أي انزهك عما لا يليق بك تنزيها.

[10] اشارة الي قوله تعالي: (أمن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء) النمل: 62.

[11] في «ط» بدل «بسنتك»: «بمشيتك».

[12] هنا أول الصفحة[44]في «ط».

[13] لم ترد «بك» في «ط»، و في هامش «ط» زيادة: «بك».

[14] في «ط» «طرحنا».

[15] شايعناه: تابعناه، و هذا الكلام انما هو تعليم لكيفية التضرع بالنسبة الي من شايع و تابع الشيطان، و لا دلالة فيه علي حصوله للامام؛ لعصمته عليه السلام.

[16] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آل محمد و لا».

[17] في «ط» بدل «اليك»: «لك».