بازگشت

الدعاء 04


و من دعائه عليه السلام في ذكر التوبة [1] .

[1]اللهم [2] صرينا الي محبوبك من التوبة [3] ، و أزلنا عن مكروهك



[ صفحه 305]



من الاصرار.

[2]اللهم و متي وقفنا[13 / أ] [4] بين نقصين في دين أو دنيا فأوقع النقص بأسرعهما فنآء، و اجعل الزيادة [5] في أطولهما بقاء.

[3]و اذا هممنا [6] بهمين، يرضيك أحدهما عنا و يسخطك الآخر علينا، فمل بنا الي ما يرضيك [7] ، و أوهن [8] قوتنا عما يسخطك [9] ، و لا تخل [10] في ذلك بين نفوسنا و اختيارها؛ فانها مختارة للباطل الا ما عصمت [11] ، أمارة بالسوء الا ما وقيت [12] .

[4]اللهم انك [13] من الضعف خلقتنا [14] ، و علي [15] الوهن بنيتنا [16] ، و من ماء مهين [17] ابتدأتنا، فلا حول لنا الا بقوتك، و لا قوة عندنا الا بعزتك [18] ،



[ صفحه 306]



فأيدنا بتوفيقك و سددنا [19] بتسديدك، و اعم أبصار قلوبنا عما [20] خالف محبتك، و لا تجعل لشي ء[13 / ب] من جوار حنا نفوذا في معصيتك. [21] .

[5]اللهم [22] اجعل [23] همسات قلوبنا [24] و حركات أعضائنا، و لمحات أعيننا [25] و لهجات ألسنتنا [26] في موجبات ثوابك حتي لا تفوتنا حسنة نستحق بها جزاءك [27] ، و لا تنفذ [28] لنا سيئة نستوجب بها عقابك.


پاورقي

[1] ورد هذا الدعاء في الصفحة[40]في «ط»، بعنوان: «التاسع في طلب المغفرة من الله جل و عز».

[2] في «ط» زيادة: «صل علي محمد و آل محمد و».

[3] أي حولنا و أملنا الي ما تحبه من التوبة.

[4] هنا أول الصفحة[41]في «ط».

[5] في «ط» بدل «الزيادة»: «التوبة»، و يحتمل: «النوبة».

[6] هم بالأمر: قصده و عزم عليه.

[7] في «ط» زيادة: «عنا».

[8] أوهن: أضعف، من الوهن، أي الضعف.

[9] في «ط» زيادة: «علينا».

[10] في «ط» بدل «و لا تخل»: «و حل».

[11] في «ط» بدل «عصمتا»: «وقفت»، و في الهامش في نسخة: «عصمت».

[12] في «ط»: «ما رحمت».

[13] في «ط»: «و أنك».

[14] اقتباس من سورة الروم: 54، فقد خلق الانسان بحسب المادة من النطفة و هي ضعيفة، كما أنه ضعيف أيضا عن مخالفة الهوي و الصبر عن اتباع الشهوات.

[15] في «ط» بدل «و علي»: «و من».

[16] في «ط»: «ابتنيتنا»، و في الهامش في نسخة: «بنيتنا».

[17] أي حقير، و هو المني حيث يحتقره الناس.

[18] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و لا قوة لنا الا بقدرتك».

[19] هنا أول الصفحة[42]في «ط».

[20] في «ط» زيادة: «عن».

[21] نفذ في الأمر: اذا مضي فيه. و المراد سؤال حفظه تعالي عن اكتساب المعصية بشي ء من الجوارح و الأعضاء.

[22] في «ط» زيادة: «فصل علي محمد و آله و».

[23] في هامش «ط» في نسخة: «اللهم اجعل».

[24] همسات قلوبنا: ما تخفيه قلوبنا.

[25] لمح البصر: امتداده الي الشي ء، و لمح الشي ء: أبصره أو اختلس النظر.

[26] لم ترد «و لهجات ألسنتنا» في «ط».

[27] في «ظ»: «جزاك».

[28] في «ط»: «و لا ينفذ».