بازگشت

الدعاء 01


(3 / ب) [1] .

[1]الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، و [2] الاخر بلا آخر يكون بعده، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، و عجزت عن نعته أوهام [3] الواصفين.

[2]الذي [4] ابتدع [5] الخلق بقدرته ابتداعا، و اخترعهم [6] علي مشيته اختراعا، ثم سلكهم في طرق [7] ارادته [8] ، و بعثهم علي سبيل [9] محبته [10] ،



[ صفحه 286]



لا يملكون تأخرا عما قدمهم اليه، و لا يستطيعون [11] تقدما الي ما أخرهم عنه. و جعل لكل [12] منهم قسمة مقسومة [13] من رزقه، لا ينقص منهم [14] من زاده ناقص، و لا يزيد من نقص منهم زائد.

[3]ثم (4 / أ) ضرب له [15] في عمره [16] أجلا موقوتا، و نصب له أمدا [17] محدودا، يتخطي [18] اليه بأيام عمره، و يرهقه [19] بأعوام دهره، حتي اذا بلغ أقصي أمده [20] و استوعب حساب عمره قبضه الي ما ندبه له [21] من محبوب [22] ثواب، أو محذور عقاب [23] (ليجزي الذين أساؤا بما عملوا و يجزي الذين أحسنوا بالحسني) [24] عدلا منه تقدست آلاؤه و تظاهرت نعمآؤه [25] (لا يسئل عما يفعل و هم يسألون) [26] .



[ صفحه 287]



[4]و الحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده علي ما أبلاهم [27] من منته [28] المتتابعة [29] ، و أسبغ [30] عليهم من نعمه المتظاهرة [31] لتصرفوا في مننه فلم يحمده، و توسعوا في رزقه[4 / ب] فلم يشكروه، و لو كانوا كذلك لخرجوا من حيز [32] الانسانية [33] و دخلوا [34] في حريم [35] البهيمية، فكانوا [36] كما وصف جل و علا [37] : (ان هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) [38] .

[5]و الحمد لله علي ما عرفنا من نفسه، و ألهمنا من شكره [39] ، و فتح لنا أبواب [40] العلم بربوبيته، و دلنا عليه من الاخلاص لوحدانيته [41] ، و جنبنا [42] من الالحاد [43] و الشك في أمره.



[ صفحه 288]



حمدا نعم [44] به حمد [45] من حمده من جميع من حمده من جميع [46] خلقه، و نسبق به من سبق الي رضاه و عفوه.

حمدا يضي ء لنا [47] ظلمات البرزخ [48] ، و تسهل [49] به علينا سبل البعث [50] ، و تشرق [51] به منازلنا عند[5 / أ] مواقف الأشهاد [52] (يوم تجزي كل نفس بما كسبت و هم لا يظلمون) [53] (يوم لا يغني مولي عن مولي شيئا و لا هم ينصرون) [54] .

[6]حمدا يرتفع عنا [55] الي أعلي عليين [56] في كتاب مرقوم يشهده المقربون [57] .

[7]حمدا تنير [58] به عيوننا اذا برقت الأبصار [59] ، و تبيض به وجوهنا اذا سودت الأبشار [60] ، حمدا نعتق به [من] [61] أليم عذاب [62] الله الي



[ صفحه 289]



كريم جواره [63] .

حمدا [64] نزاحم به ملائكة الله [65] المقربين [66] ، و نضام [67] به أنبياءه المرسلين في دار المقامة [68] التي لا تزول: [69] ، و محل الكرامة [70] التي [71] لا تجول [72] .

[8]و الحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلقة [73] ، و أجري لنا [74] طيبات الرزق[5 / ب] و جعل لنا الفضيلة بالملكة [75] لنا [76] علي جميع الخلق، فكل خلق [77] منقاد [78] لنا بقدرته، و صائر [79] الي طاعتنا بعزته [80] .

[9]و الحمد لله الذي أغلق عنا باب الحاجة الا اليه فكيف نطيق حمده؟



[ صفحه 290]



أم متي نودي شكره [81] ؟

[10]و الحمد لله الذي ركب فينا [82] آلات البسط، و جعل لنا أدوات القبض [83] ، و متعنا بأرواح الحيوة [84] ، و أثبت [85] فينا جوارح الأعمال [86] ، و غذانا بطيبات المعاش [87] ، فأغنانا [88] بفضله،، و أقنانا [89] بمنه و طوله، ثم أمرنا ليختبر طاعتنا، و نهانا ليبتلي [90] شكرنا، و هو بنا عالم قبل الايتمار [91] و الانزجار [92] ، فخالفنا [93] طريق أمره، و ركبنا متون زجره [94] ، فلم يبتدرنا [95] بعقوبته، و لم[6 / أ] يعاجلنا بنقمته [96] ، بل تأنانا [97] بكرمه،



[ صفحه 291]



و أنظرنا برأفته [98] .

[11]و الحمد لله الذي دلنا علي التوبة التي لم نعتددها [99] الا من فضله، فلو لم نعتدد من فضله الا بها [100] لقد حسن [101] بلاؤه عندنا [102] ، و جل احسانه لدينا [103] ، فما كانت هذه سنته [104] في التوبة فيمن [105] قبلنا، لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به [106] ، فلم [107] يكلفنا الا وسعا، و لم يجشمنا [108] الا يسرا، و لم يدع لاحد منا حجة و لا عذرا، فالهالك [109] من هلك عليه [110] ، و الشقي منا من رغب الي غيره، لا اليه. [111] .



[ صفحه 292]



[12]و الحمد لله بكل ما حمد [112] به أدني ملائكته [113] اليه، و أكرم خلائقه عليه، [114] و أرضي حامديه لديه، حمدا يفضل سائر الحمد [115] علي [116] كل نعمة له علينا[6 / ب] و علي جميع عباده الماضين و الباقين [117] ، حمدا عدد ما أحاط به علمه من جميع الأشياء، و مكان كل واحد [118] منها [119] جميعا، أضعافا مضاعفة، أبدا سرمدا [120] الي يوم القيامة.

[13]حمدا لا منتهي بحده [121] ، و لا حساب لعده [122] ، و لا مبلغ لغايته، و لا انقطاع لأمده [123] ، حمدا يكون وصلة [124] الي [125] عفوه، و سببا الي رضوانه، و ذريعة [126] الي مغفرته، و طريقا الي جنته، و خفيرا [127] من نقمته،



[ صفحه 293]



و أمنا من سخطه، و أمانا من [128] غضبه، و ظهرا [129] علي طاعته، و حاجزا [130] عن معصيته، و عونا علي تأدية [131] و ظائفه.

[14]حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه، و نصير به في نظم [132] الشهداء بسيوف أعدائه [133] .

[134] .

[15]و الحمد لله الذي[7 / أ] من علينا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله [135] دون الامم الماضية و القرون السالفة بقدرته التي لا تعجز عن شي ء و ان عظم، و لا يفوتها شي ء و ان لطف [136] ، فختم بنا علي [137] جميع من ذرأ و برأ [138] ، و جعلنا شهداء علي من جحد [139] ، و كثرنا بمنته [140] علي من قل [141] .



[ صفحه 294]



[16]اللهم فصل علي محمد [142] أمينك علي وحيك، و نجيبك [143] من خلقك، وصفيك [144] من عبادك، امام الرحمة، و قائد الخير، و مفتاح البركة، كما نصب لأمرك نفسه [145] ، و عرض فيك [146] للمكروه بدنه، و كاشف [147] في الدعاء اليك لحمته [148] ، و حارت في رضاك اسرته، و قطع [149] في احياء دينك رحمه [150] ، و اقي الأدنين [151] علي عنودهم عنك[7 / ب] ، و أدني الأقصين [152] علي استجابتهم لك، و والي فيك الأبعدين، و عادي فيك الأقربين، و أداب نفسه [153] في تبليغ رسالتك، و أتعبها في الدعاء [154] الي ملتك، و شغلها بالنصح لأهل دعوتك و هاجر الي بلاد الغربة، و محل النأي [155] عن موطي ء رجله و موضع رحله [156] ،



[ صفحه 295]



و مسقط رأسه، و معهد انسه و مأنس نفسه، ارادة [157] لاعزاز دينك، و استنصارا علي أهل الكفر بك، حتي استتب له [158] ما حاول لأوليائك، و استتم له ما دبر في أعدائك [159] ، فنهد اليهم مستفتحا بعونك، و متقويا علي ضعفه بنصرك [160] ، فغزاهم في عقر دارهم، و هجم عليهم في بحبوحة[8 / أ] قرارهم [161] ، حتي ظهر أمرك، و علت كلمتك، و لو كره المشركون.

[17]اللهم فادفعه [162] بما كدح [163] فيك الي الدرجة العليا من جنتك حتي لا يساوي [164] في منزلة، و لا يكافي ء [165] في مرتبة، و لا يوازيه لديك ملك مقرب، و لا نبي مرسل، و عرفه في امته المؤمنين و آله الطاهرين ما وعدته [166] من حسن الشفاعة أجمل و أجزل ما وعدته. يا منجز العدة، يا وفي القول [167] ، و يا زكي الفضل [168] و يا رضي الطول [169] ، و يا مبدل [170] السيئات بأضعافها من الحسنات،



[ صفحه 296]



انك ذو الفضل العظيم. [171] .


پاورقي

[1] ورد عنوان هذا الدعاء في «ط» في آخر الصفحة[2]و أول الصحفة[3]في «ط»، و عنوانه: «و كان من دعائه عليه السلام اذا ابتدأ بالدعاء بدأ بالتحميد لله عزوجل و الثناء عليه. الاول: في التحميد لله عزوجل و الثناء عليه».

[2] في «ط» يحتمل عدم وجود الواو.

[3] عن نعته: أي عن وصفه كما هو أهله، و أوهام الواصفين: أفكارهم، و قصرت عنه لأنها لا يمكن أن تصل الي كنه معرفته سبحانه.

[4] لم ترد «الذي» في «ط».

[5] خلق بلا مثال تقدم، و بلا سابقة تعلم من أحد.

[6] الاختراع: الانشاء من غير سبب، أي أوجدهم من العدم.

[7] في «ط»: «طريق».

[8] أي جعلهم و أنشأهم علي وفق مراده في الشكل و الخصوصيات.

[9] في «ط»: «في سبل».

[10] أي جعلهم علي فطرة حب الله و سبيل الخير.

[11] هنا أول الصفحة[4]في «ط».

[12] في «ط»: «ذي روح»، و في هامش «ط»، في نسخة: «زوج».

[13] في «ط»: «قوتا معلوما مقسوما».

[14] لم ترد «منهم» في «ط».

[15] كذا في «ك»: «ضرب» بالتشديد، و في «ط»: «ثم ضرب لهم».

[16] في «ط»: «في الحياة».

[17] الأمد: الغاية.

[18] كذا في «ك»: «يتخطي» بالياء، و في «ط»: «يتخطأ».

[19] أي يدنو اليه.

[20] في «ط»: «أثره».

[21] في «ط»: «اليه».

[22] في هامش «ط»، في نسخة:«مرفود».

[23] في «ط»: «من محبوب ثوابه، أو محذور عقابه».

[24] النجم: 31.

[25] في «ط»: «تقدست أسماؤه و تظاهرت آلاؤه». و هنا أول الصفحة[5]في «ط». تقدست: أي تنزهت عن التناقص، و تظاهرت: أي تتابعت و ظهرت، و الالاء: النعم.

[26] الأنبياء: 23.

[27] أبلاهم: امتحنهم و اختبرهم.

[28] كذا في «ك»، و في «ط»: «مننه»، و المنن جمع منة: أي النعمة و الاحسان.

[29] المتتابعة: المتوالية.

[30] أسبغ: وسع و أفاض.

[31] المتظاهرة: المتوالية المترادفة أو الظاهرة البينة لكل أحد.

[32] في «ط»: «حدود».

[33] حيز الانسانية المتميزة بالقوة العقلية، في مقابل حريم البهيمية الفاقدة للقوة العقلية. و المراد مكانهما، و هو مجاز.

[34] في «ط»: «ولدخلوا».

[35] في هامش «ط» في نسخة بدل: «في حريم»: «الي حد».

[36] في «ط»: «و كانوا»، و في الهامش في نسخة:«فكانوا».

[37] في «ط» بدل: «جل و علا»: «في محكم كتابه».

[38] الفرقان: 44.

[39] أي ألقي في قلوبنا لزوم شكره.

[40] في «ط»: «من أبواب».

[41] في «ط»: «في توحيده»، و في الهامش في نسخة: «له في توحيده»..

[42] هنا أول الصفحة[6]في «ط».

[43] الالحاد: الانحراف عن الحقيقة و الشك في ربوبيته تعالي.

[44] في «ط»: «نعرم» أي نعيش أعمارنا به. و عم الشي ء يعم عموما: شمل الجماعة فهو عام.

[45] في هامش «ط» في نسخة: «في حمد».

[46] في «ط» جعل حول هذه الكلمة خطا، كأنه أراد حذفها.

[47] في «ط» زيادة: «به».

[48] البرزخ: العالم الذي يكون بعد الموت و قبل البعث، و قد يسمي به عالم القبر.

[49] في «ط»: «و يسهل علينا».

[50] في «ط»: «المبعث».

[51] في «ط»: «و يشرف».

[52] الأشهاد: الملائكة و الأنبياء و المؤمنون.

[53] الجاثية: 22.

[54] الدخان: 41.

[55] في «ط»: «منا».

[56] العليون: كتاب يكتب فيه صالح الأعمال.

[57] اقتباس من سورة المطففين: 21.

[58] في هامش «ك» و «ط» في نسخة: «تقر».

[59] برقت الأبصار: تحيرت من الهول و الفزع و اضطربت من الخوف.

[60] الأبشار: جمع بشر، «و البشر» جمع بشرة، و هي ظاهر الجلد.

[61] ما بين المعقوفتين من «ط».

[62] في «ط» و هامش «ك»: «نار».

[63] في «ط»: «جوار الله».

[64] هنا أول الصفحة[7]في «ط».

[65] في «ط»: «ملائكته».

[66] أي حمدا يوجب غاية القرب من الله، يشابه حمد الملائكة المقربون.

[67] في «ط»: «و نصادم» و في الهامش في نسخة: «نضام». و نظام: أي ننتظم و نجتمع بسببه مع الأنبياء و المرسلين.

[68] في «ط»: «المقامت». و دار المقامة: دار الاقامة و الخلود، أي الجنة.

[69] لا تزول: أي لا زوال لها و لا انتقال عنها.

[70] في «ط»: «كرامته».

[71] أي حمدا يوجب غاية القرب من الله، يشابه حمد الملائكة المقربون.

[72] كذا في «ك»، و في «ط»: «لا تحول». و لا تحول: أي لا تتغير.

[73] في الهامش «ط» في نسخة:«الخلق». و محاسن الخلق: أي الأشكال و الصور الحسنة البديعة. بأن خلقنا في أحسن تقويم.

[74] في هامش «ط»: في نسخة:«علينا».

[75] الملكة: الكيفية الراسخة، العقل: أي جعل لنا الأفضلية بالعقل علي جميع المخلوقات.

[76] لم ترد «لنا» في «ط».

[77] العبارة في «ط»: «و كل خليقته».

[78] كذا صححت العبارة في «ك»، و كانت من قبل هكذا: «خلق منقاد».

[79] كذا كانت الكلمة في «ك»، ثم صححت ب «و صائرة».

[80] بعزته: أي بسبب غلبته و قدرته علي كل شي ء.

[81] في «ط» زيادة: «لا متي؟». أي كيف نتمكن من أداء حمده و الثناء عليه بما يوازي نعمه التي لا تحصي، و متي يمكننا أن نؤدي واجب شكره.

[82] ركب فينا: جعل في أبداننا.

[83] الالات: جمع آلة، و الأدوات: جمع أداة، و المراد الأجهزة و الأعظاء التي جعلها الله في أبداننا، و المراد بالقبض و البسط: سائر الأفعال و الحركات التي يقوم بها الانسان بواسطة الالات و الأعصاب التي يتمتع بها.

[84] أرواح الحياة: القوي التي تسبب استمرار الحياة.

[85] في هامش «ط»: في نسخة: «و أنبب».

[86] هنا أول الصفحة[8]في «ط».

[87] في هامش «ط» و «ك» في نسخة: «الرزق».

[88] في «ط»: «و أغنانا».

[89] أقنانا: أعطانا زيادة علي الغني، و هيأ لنا ما يقتني و يدخر زيادة علي الحاجة.

[90] ليبتلي: ليمتحن.

[91] الايتمار: امتثال الأمر.

[92] لم ترد «و هو بنا عالم قبل الايتمار و الانزجار» في «ط».

[93] في هاشم «ط» زيادة: «عن».

[94] متون زجره: الزجر: المنع، و متون زجره استعارة عن سلوك المسالك الوعرة و ترك الصراط المستقيم، و متن الأرض ما صلب و ارتفع منها.

[95] ابتدر الشي ء: عاجله و أسرع اليه.

[96] في «ط»: «بسطوته»، و في الهامش في نسخة: «بنقمته».

[97] تأنانا: أمهلنا، من تأني اذا تمكث و لم يعجل.

[98] كذا وردت العبارة في «ك»، و في الهامش هكذا: «برحمته تكرما، و انتظر مراجعتنا برأفته حلما»، و العبارة في «ط» هكذا: «برحمته تكرما، و انتظر مراجعتنا برأفته تحلما»، و في الهامش في نسخة: «حلما».

[99] نعتددها: نعدها و نذكرها عند التعداد، و الكلمة غير واضحة، و يحتمل أن تكون العبارة هكذا: «لم نعتدها الا من فضله».

[100] العبارة في «ط» هكذا: «التي لو لم نعتد من فضله الا بها»، و في الهامش في نسخة: «التي لم نفدها الا من فضله».

[101] كذا ظاهرا، و يحتمل: «حبس».

[102] جواب «لو»: «لقد حسن... الخ»، أي لو لم نعد من فضله الا التوبة لكان مجرد هذا الانعام عندنا كبيرا.

[103] العبارة في «ط» هكذا: «و جل احسانه الينا، و عظم فضله علينا»، و في الهامش في نسخة بدل «عظم»: «جسم».

[104] العبارة في «ط» هكذا: «فما هكذا كانت سنته». و السنة: الطريقة و الحكم.

[105] في «ط»: «لمن كان».

[106] لم ترد «به» في «ط»، و الطاقة: القدرة، و المراد أنه سبحانه لم يشدد علينا في التكاليف فوضع عنا ما لا طاقة لنا به، و هو اشارة الي ما ورد في سورة البقرة: 286.

[107] في «ط»: «ولم».

[108] هنا اول الصفحة[9]في «ط». و يجشمنا: يكلفنا علي مشقة اي لم يكلفنا الا ما سهل علينا و تيسر.

[109] في «ط» زيادة: «منا».

[110] الهالك: الخاسر بسبب ذنوبه، هلك عليه، أي هلك بسوء صنعه كأنه هلك علي عدم رضي منه سبحانه.

[111] كذا في «ك»، و في «ط»: العبارة هكذا: «و السعيد من رغب اليه». اليه: أي الي الله سبحانه.

[112] في «ط»: «حمده».

[113] أي أشرفهم و أقربهم الي المقام الربوبي، من الدنو، و هو القرب.

[114] في هامش «ط»: في نسخة: «خليقته».

[115] كذا في «ك»، و في الهامش زيادة: «كفضل ربنا علي سائر خلقه، ثم له الحمد»، و في «ط» العبارة هكذا: «كفضل ربنا علي جميع خلقه»، و المعني: يكون حمدي أفضل من غيري من المخلوقين كاملا لا نهاية لكماله مثل فضل ربنا علي سائر الخلق.

[116] في «ط» بدل «علي»: «مكان».

[117] في «ط» بدل «علي»: «مكان».

[118] في «ط»: «واحدة».

[119] في «ط» زيادة: «عددها».

[120] أي دائما، لا ينقطع في الأبد الباقي الذي لا نهاية له، و السرمد: الذي لا بداية له و لا نهاية له، أي لا أول له و لا آخر.

[121] في «ط»: «لحده».

[122] في هامش «ط»: في نسخة: «لعدده». و هنا أول الصفحة] 10]في «ط».

[123] الأمد: الغاية، أي لا انتهاء لوقته.

[124] الوصلة: الوسيلة الموصلة.

[125] في «ط»: زيادة: «طاعته و».

[126] الذريعة: ما يتقرب به الي الشي ء و هي الوسيلة.

[127] أي حافظا و مجيرا.

[128] لم ترد عبارة «من سخطه، و أمانا من» في «ط».

[129] في «ط»: «و ظهيرا». أي معينا.

[130] أي مانعا.

[131] في «ط» زيادة: «حقه و».

[132] النظم: الصف، و المعني في جماعة الشهداء أو في صفهم.

[133] في «ط»: زيادة «انه ولي حميد»، و في «ك» هنا بياض بمقدار كلمة.

[134] في «ط» هنا زيادة ما يلي: «الثاني في الصلاة علي النبي و اله عليهم السلام». و هنا اول الصفحة[11]في «ط».

[135] في «ط»: زيادة «و سلم».

[136] لطف: أي دق و صغر.

[137] وردت كلمة «علي» في هامش «ط» في نسخة.

[138] كلمة «و برأ» مشطوب عليها في «ط».

[139] أي جعلنا شهداء علي من أنكر، و هو اقتباس من سورة البقرة: 143.

[140] في «ط»: «بمنه».

[141] لعل المعني جعلنا كثيرين من حيث الثواب و الفضل، و سائر الامم قليلوا الثواب بالنسبة الينا، و عدي ب «علي» لتضمنه معني التفضيل، كأنه قال: كثرنا بمنه مفضلا ايانا علي من قل. (انظر رياض السالكين 452: 1).

[142] في «ط» زيادة: «و آل محمد»، و قد شطب حوله.

[143] النجيب: الكريم النفس في نوعه، و في نسخة ابن ادريس: «نجيك» و هو فعيل من النجوي بمعني السر، يقال: ناجيته: ساررته، و هو نجي فلان: مناجيه دون أصحابه. (رياض السالكين 455: 1).

[144] الصفي: المصطفي أي المختار.

[145] أي أقام لأمرك نفسه، أو أتعب نفسه في أمرك.

[146] في «ط» بدل «فيك»: «فيه»، و عرض: أي جعل نفسه عرضة أي معروضا للمكروه. و «فيك» أي لأجلك.

[147] كاشف: أي جاهر، من الكشف بمعني الاظهار.

[148] في هامش «ط» في نسخة: «حامته».

[149] هنا أول الصحفة[12]في «ط».

[150] قاطع رحمه قطعا و قطيعة: هجرها.

[151] أقصاه: أبعده. و الأدنين: الأقارب، جمع أدني، و يقابله الأقصين: الأباعد. و عنودهم: ميلهم و عدولهم و اغراقهم.

[152] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و اقصي الأدنين علي جحودهم، و أقرب الأقصين».

[153] أدأب نفسه: أتعبها، و أجهدها.

[154] في هامش «ط» في نسخة:«بالدعاء».

[155] النأي: البعد، و محل النأي: مهاجره صلي الله عليه و آله: المدينة المنورة.

[156] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «موطن رحله و موضع رجله». و رحل الشخص: مأواه و منزله في الحضر، و هي مكة المكرمة.

[157] في «ط» زيادة: «منه».

[158] استتب: تهيأ و استقام.

[159] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «ما دبر في أوليائك»، و في الهامش، في نسخة:«ما حاول في أعدائك، و استتم له ما دبر في أوليائك».

[160] هنا أول الصفحة[13]في «ط».

[161] بحبوبة الدار: وسطه، و القرار: المكان الذي يستقر فيه، و هو المقر و المحل.

[162] في «ط»: «فارفعه».

[163] الكدح: «جهد النفس في العمل.

[164] في «ط»: «يساوي».

[165] في «ط»: «يكافي». أي لا يماثل في مرتبه.

[166] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا: «و عرفه في أهله الطاهرين و امته المؤمنين ما وعدته».

[167] كذا في «ك»، و في «ط» العبارة هكذا:«حسن الشفاعة أجل ما وعدته. يا نافذ العدة، يا وافي القول»، و معني يا وفي القول: أي يا من يفي و يصدق في كلامه.

[168] الفضل: الخير و الاحسان اذا كان ابتداء، يا من افضاله زكي: أي كثير و نام.

[169] في «ط» وردت عبارة: «و يا زكي الفضل، و يا رضي الطول» في الهامش.

[170] في «ط»: «يا مبدل».

[171] في «ط» زيادة:«و المن الجسيم».