النسخ المشهورة التي وقفت عليها و التي ذكرت أصولها ترجع الي احدي الامهات الآتية، و قد اعتمدت علي النسخة التي بخط غلام علي الشهير بمحمد أمين ابن محمد علي، التي كتبها في عاشر ذي الحجة 1079 ه حيث جمعت نصوص كلمات النساخ قبله حتي عصر ابن السكون (كان حيا 600) و اهتم اهتماما بليغا بضبط كل ما وجده في نسخة الشهيد (ت 782) برموز خاصة و ان خفي علي بعضها، و الشهيد كتب نسخته في شعبان سنة 772 ه عن نسخة علي بن أحمد السديد، و السديد كتب نسخته عن نسخة أبي الحسن علي بن محمد بن السكون (كان حيا سنة 600) و قد جاء بخط محمد أمين ما نصه:

«نقلت هذه الصحيفة الكاملة الغرية المنسوبة الي سيدنا و مولانا السجاد و زين العباد الامام المفترض الطاعة علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم، من خط الشيخ العالم العلامة الشهيد الاول شمس الدين محمد بن مكي رحمه الله تعالي و رضي عنه، و تتبع أعاريبها و نقطها و جميع ما يري فيها من الحواشي و النسخ لفظا باللفظ عن أقصاه، حسب الجهد و الطاقة الا ما زاغ عنه نظري و حسر عنه بصري، و كان ذلك في عاشر ذي الحجة سنة تسع و سبعين بعد الالف، و أنا العبد المفتقر الي عفو ربه العلي، ابن محمد علي غلام علي الشهير بمحمد أمين».