بازگشت

رواية ابن اشكيب


ترجمه الشيخ الطوسي (ت 460 ه) في أصحاب العسكري عليه السلام، و قال: الحسين بن اشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش عالم متكلم، مصنف الكتب» [1] .

و زاد في باب من لم يرو عنهم:«فاضل، جليل، متكلم، فقيه، مناظر، صاحب تصانيف، لطيف الكلام، جيد النظر» [2] .

و ترجمه النجاشي (ت 450 ه) و وصفه بقوله: «شيخ لنا خراساني، ثقة مقدم ذكره أبوعمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسر عليه السلام» [3] .



[ صفحه 20]



و لم يذكر أن منهما رواية له عن المتوكل، و قد وفق الله الافندي بالوقوف علي روايته، حيث قال: «كرواية محمد بن الوارث عن الحسين بن اشكيب الثقة الخراساني من أصحاب الهادي و العسكري عليه السلام، عن عمير بن هارون المتوكل البلخي، التي رأينا نسخة عتيقة منها بخط ابن مقلة الخطاط المشهور، الذي هو واضع خط النسخ في زمن الخلفاء العباسية، و ناقله عن الخط الكوفي» [4] .

قال الجلالي: و هذه الدرة الفريدة مفقودة العين و الاثر اليوم. و قد ذكر الافندي رحمه الله سبع روايات أخر للصحيفة وعدها رحمه الله كالآتي:

1- رواية ابن أشناس البزاز، العالم المشهور.

2- رواية الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، عن ابن عياش الجوهري باسناده الي علي بن النعمان.

3- رواية ابن عياش الجوهري أيضا (كذا).

4- رواية التلعكبري.

5- رواية الوزير أبي القاسم الحسين بن علي المغربي.

6- رواية البرهني الكرماني النرماشيري.

7- رواية الكفعمي في أواخر البلد الامين.

ثم ختمها بقوله: «الي غير ذلك أمثال هذه الاكابر» [5] .

قال الجلالي: و لم يفصل أسانيد هذه الروايات، و ليته فعل، كما وصف رواية محمد بن الوارث. و التأمل في أسانيدها يفيد أن رواية ابن أشناس هي الرواية المشهورة الآتية كما يظهر من رياض العلماء [6] .

و كذلك رواية ابن عباس الجوهري كما صرح رحمه الله بالاسناد.

أما رواية التلعكبري فالظاهر أنها الرواية الثانية (راجع رجال الطوسي: 446، و مقدمة رواية ابن مالك من نسختنا هذه).



[ صفحه 21]



و لا أعلم ما هو سند المغربي، و أظنه اجازة. أما البرهني الكرماني فهي الرواية المشهورة الآتية كما يظهر من وصفه اياها في (الصحيفة الثالثة) [7] ، فان نسخة علي بن السكون هي النسخة المشهورة.


پاورقي

[1] رجال الطوسي: 429.

[2] رجال: 462.

[3] النجاشي: 33، و راجع اختيار الرجال: 92، والبحار 105: 109.

[4] الصحيفة الثالثة: 11.

[5] الصحيفة الثالثة: 13.

[6] رياض العلماء 214:1.

[7] الصحيفة الثالثة:61.