الحمد لله الذي جعل الدعاء عبادة و ندب اليه، و وعد الداعين الاجابة وحسن المآب و الزلفي لديه. و جعل ترك الدعاء استكبارا و توعد عليه، فقال سبحانه في كتابه المبين، ترغيبا للداعين و ترهيبا للمستكبرين: «ادعوني استجب لكم و ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهم داخرين». و كان اعظم ما يتداول بين المتعبدين، الصحيفة المنقولة عن سيد العابدين عليه السلام، اذ هي حلاوة ثمرة اصلها سيد المرسلين و نفس نفس متصلة بحضرة قدس رب العالمين. و كان فيها الفاظ لكل احد لا تفهم و كلمات يحتاج في فهم معانيها الي ان يترجم. فكتبت علي بعض منها شيئا عثرت تعثرة في كتب اللغة عليه. كتبت في آخر كل كلام حرفا من حروف الكتاب الذي اخذت منه، ليتنبه الناظر اليه. و ان كان مني، كتبت شيئا. و اختصرت ذلك اختصارا مبينا.

النعت: الصفة (ص)؛ [1] .

الوهم: فعل احد القوي الباطنة، من الحافظة و الذاكرة و المتخلية و الواهمة (س)؛

ابتدع الشي ء و اخترعه: ذا صنعه عن غير مثال (ص)؛ [2] .استيعاب الشي ء: استيصاله (ص)، بحيث لم يبق منه شي ء من الآلاء النعم، (ص)؛البرزخ: ما بين الدنيا و الآخرة من الموت الي البعث. فمن مات دخل في البرزخ (ص)؛ [3] .

برق البصر: بالكسر يبرق برقا اذا تحير فلم يطرف. فاذا قلت برق بالفتح، فانما تعني بريقه اذا شخص (ص)؛ [4] .

تضام القوم: اذا انضم بعضهم الي بعض (ص)؛ [5] .

الرأفة: أشد [6] الرحمة (ص)؛ [7] .

جشمته الأمر تجشيما: اذ كلفته اياه (ص)؛ [8] .

الظهير: المعين. و الظهيرة: الهاجرة (ص)؛ [9] .

دعاؤه بعد التحميد

ذرأ الله الخلق يذرءهم ذرءا: خلقهم (ص)؛ [10] .

الحامة: الخاصة، يقال: كيف الحامة و العامة. و هؤلاء حامة فلا أي اقرباؤه (ص)؛ [11] .

اسرة الرجل: رهطه [12] . و رهط الرجل: قومه و قبيلته. و الرهط: مادون العشرة من الرجال لا تكون فيهم امرأة (ص)؛ [13] .

دأب فلان في عمله: أي جد و تعب (ص)؛ [14] .

استتب الأمر: أي تهيأ و استقام (ص)؛ [15] .

نهد الي العدو و ينهد بالفتح: أي نهض (ص)؛ [16] .

العقر: القصر و كل بناء مرتفع (ص)؛ [17] .

الكدع: العمل و السعي، يقال: هو يكدح في كذا، أي يكد فيه (ص). [18] .