توضيح: استاد علامه مرحوم سيد جلال الدين همايي، نسخه اي خطي از كتاب «رياض العابدين في شرح صحيفه سيد الساجدين عليه السلام» نگاشته ي مولي بديع الزمان قهپايي در اختيار داشته كه در حواشي آن نكاتي نوشته است. [1] از آنجا كه نسخه ي تحقيق و تصحيح شده ي اين كتاب، فاقد مقدمه اي در معرفي كتاب و نگارنده ي آن است، [2] اين نكات مي تواند در نگارش چنان مقدمه اي مفيد افتد. متن اين سه نكته ي كوتاه در پي مي آيد.

فائده ي اول

بسم الله الرحمن الرحيم اقول: و في النسخ المنطبعة من الصحيفة الكاملة المنسوبة الي مولانا سيد الساجدين زين العابدين عليه السلام، و كذا في بعض النسخ الخطية منها دعوات ملحقة بآخر الكتاب، لم تكن موجودة في النسخة التي ترجمها و شرحها الفاضل المترجم بديع الزمان القهبائي شكر الله سعيه. اولها تسبيحه عليه السلام: «سبحانك اللهم و حنانيك... الي آخره». و آخرها دعاء يوم السبت: «بسم الله كلمة المعتصمين... الخ». و في هذه النسخ عقيب فهرست الدعوات المذكور في المقدمة، عبارة مناسبة للملحقات، و هي هذه:

«و باقي الابواب بلفظ ابي عبدالله الحسني رحمه الله، حدثنا ابوعبدالله جعفر بن محمد الحسني، قال: حدثنا عبدالله بن عمر بن خطاب الزيات، قال: حدثني خالي علي بن النعمان الاعلم، قال: حدثني عمير بن متوكل الثقفي البلخي، عن ابيه متوكل بن هارون، قال: املي علي سيدي الصادق ابوعبدالله جعفر بن محمد، قال: املي جدي علي بن الحسين علي ابنه محمد بن علي - عليهم اجمعين السلام - بمشهد مني.»

كتب بيمناه الداثرة، العبد الفقير الي الله تعالي شأنه جلال الدين الهمائي، اعطاه الله كتابه بيمينه في ليلة الجمعة - الثانية و العشرين من شهر محرم الحرام سنة 1362 من السنين الهجرية القمرية، الموافقة لتاسع بهمن ماه سنة 1321 الشمسية الهجرية. اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه.

فائده دوم:

كتاب رياض العابدين، ترجمه ي صحيفه ي مولانا زين العابدين عليه السلام تأليف بديع الزمان القهبائي (منسوب به كهپايه) در زمان شاه صفي صفوي عليه الرحمة، خط محمد نصير بن محمد تقي جابري انصاري، تاريخ كتابت: سنه ي 1074، محل كتابت: اصفهان. قد دخل في ملكي، و لله ملك السماوات و الارضين، اول خرداد ماه 1315 شمسي مطابق ع 1 [ربيع الاول] 1355 قمري. (جلال - همائي)

فائده سوم:

بديع الزمان قهپائي هرندي اصفهاني، از مردم قريه ي هرند، از ديه هاي كوهپايه ي اصفهان، جد اعلاي ملا مهدي هرندي است. و ميرزا عبدالعلي نحوي اصفهاني و ميرزا عبدالجواد مدرس اصفهاني از اعقاب او بوده اند. وفاتش در يزد به سال 1049 واقع شده و با منصب شيخ الاسلامي بدان شهر رفته بوده است. (جلال الدين همائي)