بازگشت

مقدمه محدث نوري بر صحيفه ي ثالثه ي سجاديه


توضيح: صحيفه ي ثالثه ي سجاديه، يكي از آثار ميرزا عبدالله اصفهاني صاحب كتاب «رياض العلماء» از دانشوران قرن دوازدهم - است، كه بخشي از دعاهاي امام سجاد عليه السلام را - كه در صحيفه ي كامله نيامده - گرد آورده است.محدث نوري، به ترويج اين كتاب، اهتمام ورزيد و علاوه بر تصحيح و مقابله آن، مقدمه اي كوتاه در معرفي كتاب و مؤلف نگاشت كه در دو نسخه ي خطي از كتاب آمده است. (نسخه ي خطي كتابخانه آيت الله مرعشي، شماره 1960؛ نسخه خطي كتابخانه مجلس، شماره 819 مجموعه طباطبايي) در اينجا، آن گفتار كوتاه نقل مي شود.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين. و الصلوة علي خير خلقه محمد و آله اجمعين. اعلم يا اخي رزقك تعالي سعادة الدارين أن مصنف هذا الكتاب الشريف، افضل العلماء في القرون و الأدوار، و مفخر الفضلاء في الأمصار و الأقطار، الآميرزا عبدالله بن عيسي بيك بن محمد صالح بيك بن لحاح شاه ولي بيك بن لحاق پير محمد بيك بن فقر شاه الجيراني الاصل ثم الاصفهاني الشهير بالافندي.

قال شارح النخبة السيد عبدالله سبط المحدث الجزائري في اجازته الكبيرة في ترجمته: كان فاضلا علامة متبحرا كثيرا الحفظ و التتبع، مستحضرا لأحكام المسائل العقلية و النقلية، يروي عن العلامة المجلسي. رأيته لما قدم الينا و أنا صغير السن، و رأيت والدي السيد نور الدين و علماء بلادنا يسألونه و يستيفدون منه. ساح في اقطار الدنيا كثيرا و حج بيت الله، فحصلت بينه و بين شريف مكة منافرة: فسار الي قسطنطنية و تقرب الي السلطان، الي ان عزل الشريف و نصب غيره، و من يومئذ اشتهر بالافندي.

و كانت لنا كتب عتيقة و كراريس متشتته من كتب شتي، ذهبت اوائلها و اواخرها، لا نعرف اسمائها و اسماء مصنفيها، فعرضها عليه والدي، فعرفنا اسمائها و اسماء مصنفيها و مقدار الساقط من اول كل منها و آخرها. اخرج اشتباهات صاحب امل الآمل اشياء قيدها بخطه علي هامش نسختنا الموجودة الان. و كان شديد الحرص علي المطالعة و الافادة. لا يقف ساعة و لا يمل.

و كنت آتي اليه بالكتب، فكان يقربني اليه و يدعو لي بالخير.

و رأيت من مؤلفاته الصحيفة الثالثة، هي ادعية سيد الساجدين عليه السلام الخارجة من الصحيفة المشهورة و اختها - و هي الثانية التي جمعها شيخ محمد الحر - توفي في عشر الثلاثين اي بعد المائة و الالف - انتهي

و له من المصنفات كتاب رياض العلماء و حياض الفضلاء في عشر مجلدات، رأيت خمسة منها بخطه و لم تخرج الي البياض.

تلمذ علي الملجسي و الخوانساري و السبزواري و الشيرواني. و يعبر في هذا الكتاب عن الاول بالاستاد الاستناد، و عن الثاني بالاستاد المحقق، و عن الثالث بالاستاد الفاضل و عن الرابع باستادنا العلامة.

قال في ترجمة نفسه: و اتفق لي اسفار كثيرة، حيث مضي نصف عمري في السفر، و جلت اكثر البلاد من ديار العجم و الروم و البحر و البر و آذربايجان و خراسان و عراق و فارس و قسطنطنية و ديار الشام و مصر، حتي انه اتفق ورودي علي اكثر البلاد مرات عديدة. و رزقنا الله الي يومنا هذا - و هو عام ستة و مائة و الف من الهجرة، و قد مضي من عمري نحوا من اربعين سنة - ثلاث حجات و زيارة مشهد الرضا عليه السلام ثلاث مرات.

- الي ان ذكر من مؤلفاته: -

- رسالته في وجوب صلوة الجمعة في رد الفاضل القزويني.

و شرح فارسي علي الشافية

و شرح اكبر علي الفية ابن مالك

و شرح آخر واسط

قال: وضاعت مع سائر كتبه و مؤلفاته و امواله في منصرفه من الحجة الاولي.

و حواش علي مختصر الاصول

و حواش علي تهذيب الحديث

و حواش علي مختلف العلامة.

و حواش علي الفقيه

و تعليقات علي آيات الاحكام للفاضل الجواد

و تعليقات علي الحاشية القديمة الجلالية

و تفسير سورة الواقعة (فارسية)

و بساتين الخطباء، ثلاث مجلدات، اورد فيه من انشاءاته قريبا من الف خطب للجمعات و الاعياد و غيرها.

و روضة الشهداء مشتمل علي ثلاث لغات: العربي و الفارسي و التركي.

و حاشية علي الوافي

و حاشية علي الهيات الشفاء

و حاشية علي شرح الاشارات

و حاشية علي المقدمة الاصولية للمولي محمد طاهر القمي.

و حاشية علي الصحيفة

و شرح علي اختلاف وقوع شكل العروس من تحرير اقليدس.

و شرح علي مصادرات المقالة الخامسة منه.

و رسالة فارسية في رسم خطوط الساعات علي سطوح دوائر اول السمو (السماوات)

و كتاب ثمار المجالس و نثار العرائس علي محاذات كشكول البهائي، رتبه علي اثني عشر بابا.

و كتاب وثيقة النجاة من ورطة الهلكات، و هو مجلدات ضخام، مشتمل علي خمسة اقسام: الاولي في الالهيات، مصدر بمقدمة في المنطق باحث فيه مع جميل اهل الملل، و ادرج فيه من كتبهم كالتورية و الانجيل و غيرهما. الثاني في النبويات. الثالث في الاماميات. باحث فيه مع جميع ارباب المذاهب الثلاثة و السبعين. الرابع في المعاديات. الخامس في الفقيهات. مصدر بمقدمة في الاصول كالمعالم.

و كتاب لسان الواعظين و جنان المتعظين، مجلدات اورد فيه اعمال السنة و العبادات و الادعية و ما يناسبها من سوانح اكثر الايام المشهورة في السنة.

و كتاب الامان من النيران في تفسير القرآن، مشتمل علي اكثر الاخبار المروية عن ارباب العصمة عليهم السلام.

و قد كتب علي اكثر الكتب المتداولة و غيرها من انحاء العلوم تعليقات. و لكن قد تلف و ذهبت من يده. انتهي.

و في الاجازة المتقدمة في ترجمة السيد الجليل السيد نصر الله الحائري ما لفظه:

و رأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم اره عند غيره. تمام مجلدات بحارالانوار، ثم ذكر المتداولة منها الي ان قال:

و اما بقية الكتب مثل كتاب الدعاء و القرآن و كتاب الزي و كتاب التجمل و كتاب العشرة و كتاب الاجازات و تتمة الفروع، فيقال انها بقيت في المسودة و لم تخرج الي البياض. فسألته عن مأخذه، فقال: ان الميرزا عبدالله بن عيسي الافندي كان له اختصاص ببعض ورثة المولي المجلسي، و هو الذي قد صارت هذه الاجزاء له في سهمه عند تقسيم الكتب بينهم. فاستعارها منه و نقلها الي البياض بنفسه، لأناه و ان كانت مغشوشة جدا، لا يقدر كل كاتب علي نقلها صحيحا. و كان يستتر مدة حياته و من ثم لم تنسخ و لم تشهر.

و لما قسمت كتب الميرزا عبدالله بين ورثته و حصل لي اختصاص بالذي و قعت هذه الكتب في سهمه، ساومته اولا بالبيع. فلما لم يرض استعرتها منه و استكتبتها، و كنت يومئذ لا املك درهما، فسخر الله رجلا من ذوي المروات، بذل المؤونة حتي تمت - انتهي.

حرره المذنب المسي ء حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في محرم سنة 1289.