بازگشت

اجازه روايتي مولي محمد طاهر بن مقصود علي، به مير كبير


توضيح: مولي محمد طاهر بن مقصود علي، از تلامذه ي علامه مجلسي بود كه ميرابوالقاسم كبير، شريك او در درس به شمار مي آمد. وي به ميرابوالقاسم كبير، در سال 1129 در كربلا، اجازه روايت صحيفه كامله سجاديه را داده كه به خط خودش در پايان نسخه ي ميركبير (چاپ عكسي، ص 287 - 286) آمده است.

اين اجازه روايتي، به عنوان توضيحي بر اجازات علامه مجلسي در مورد صحيفه سجاديه نيز به شمار مي آيد.

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول المذنب الخاسر القاصر عن نيل المآثر، ابن الحاج مقصود علي محمد طاهر، ان جناب السيد لاايد الصالح الفالح الفاضل العامل الكامل العالم الموفق المويد المسدد، ابن السيد حسين الموسوي اباالقاسم - كثر الله تعالي امثاله و ادام عليه افضاله، لما أن علم أني داخل في عموم من أجاز له مولاه و شيخه و مقتداه طاب ثراه بقوله الشريف المسطور في هذه الوريقات: [1] «فليرو عني الصحيفة السجادية كل من سمعها مني او قرأها علي او استجازني فيها بهذه الاسانيد و غيرها من الاسانيد التي أوردتها في مؤلفاتي» - الي آخر ما أفاد رحمه الله تعالي.

فقد سمعتها منه مرات كثيرة، بل قد خصني رحمه الله تعالي باجازة عالية كتبها الي بخطه الشريف في صحيفتي، و قد أكثر فيها من الألطاف لي. فمن ألفاظه الشريفة التي تعطف فيها علي: «أجزت لمحمد طاهر أعني ولي العقلاني و ربيبي الروحاني و خليلي الايماني.» استجاز مني دامت بركاته، فأجزت له أن يرويها عني و يروي جميع ما جاز لي روايته و احاديثه من كتب الاحاديث - خصوصا الاربعة و الفقه و الاصولين و سائر مؤلفات العلماء في انواع العلوم - عن شيخي و مولاي و والدي و استادي و من به - بعدالله تعالي و الرسول و الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين - استنادي؛ أعني العلامة الفهامة، المحقق المدقق النحرير، البحر الزاخر، مولانا محمد باقر، الذي رشحات أقلامه الفياضة حيوة قلوب المؤمنين [2] و التحف السنية للزائرين و الجلاء لعيون البكائين علي مصائب ائمة الدين و مقباس مسالك العبادة للمتهجدين و الزاد لمعاد المتعبدين، فبذلك أوصل العالمين الي عين الحيوة و حق اليقين، و استفاض من انواره جمع العالمين حتي العالمين العالمين، فاستحق بذلك من ربه رب العالمين أن يجعله غواص بحار انواره في العالمين، و يحشره مع نبيه و آله المصطفين، الي آخر السند المزبور في ما كتبه رحمة الله عليه للطالبين. و حرر ذلك في ثامن عشر شهر محرم الحرام من سنة تسع و عشرين و مائة بعد ألف في مشهد سيد الشهداء ابي عبدالله الحسين، صلوات الله و سلامه عليه و علي آبائه و ابنائه اجمعين.


پاورقي

[1] اين جمله، به اجازه ي عامه ي علامه مجلسي در تاريخ اول ماه رمضان 1082 اشاره دارد كه متن كامل آن در پايان نسخه ي ميرابوالقاسم كبير آمده است.

[2] در اين سطر و سطور بعدي، نام برخي از آثار علامه مجلسي تضمين شد است.