بازگشت

سفيان الثوري


ذكره الشيخ في رجاله من رواة الامام الصادق عليه السلام و قال: سفيان بن سعيد ابن مسروق أبوعبدالله الثوري أسند عنه و ذكره الكشي في رجاله و روي عنه أحمد بن عمرو قال: سمعت بعض أصحاب أبي عبدالله عليه السلام يحدث ان سفيان الثوري دخل علي أبي عبدالله و عليه ثياب جياد.

فقال: يا أباعبدالله ان آباءك لم يكونوا يلبسون مثل هذه الثياب فقال له: ان آبائي كانوا في زمان مقفر و هذا زمان قد أرخت عزاليها فألحق أهلها بها أبرارهم.

قال الخطيب في تاريخ بغداد: سفيان بن سعيد بن مسروق أبوعبدالله الثوري من أهل الكوفة ولد في خلافة سليمان بن عبدالملك سمع أبااسحاق السبيعي و عمرو



[ صفحه 460]



ابن مرة و سلمة بن كهيل و غيرهم، روي عنه محمد بن عجلان و معمر بن راشد و الاوزاعي و جماعة.

كان اماما من أئمة المسلمين و علما من أعلام الدين، مجمعا علي امامته بحيث يستغني عن تزكيته مع الاتقان و الحفظ و المعرفة و الضبط و الورع و الزهد و ورد بغداد غير مرة فمنها حين أراد الخروج الي خراسان و يقال ان نسيبا له كان ببخاري مات فخرج لاخذ ميراثه. مات سنة اثنتين و ستين و مائة بالبصرة.

قال عبدالكريم بن محمد الرافعي في كتاب التدوين في اخبار قزوين سفيان ابن سعيد بن مسروق أبوعبدالله الثوري الكوفي احد ائمة المسلمين المجتهدين المرتضي قولهم و فعلهم و سيرتهم الي أن قال: و سفيان الثوري مولده بقزوين.قلت له ترجمة طويلة في تاريخ بغداد، و له روايات عن الامام السجاد عليه السلام في باب سيرته الحديث 77-73 و باب علمه الحديث 18 و باب الزكاة الحديث 31.