بازگشت

الاوزاعي


هو عبدالرحمان بن عمرو بن أبي عمر الأوزاعي الفقيه نزل بيروت في آخر عمره فمات بها مرابطا، روي عن جماعة كثيرة و روي عنه عدة، قال الحاكم أبوأحمد في الكني: الاوزاعي من حمير و قد قيل ان الاوزاع قرية بدمشق و عرضت هذا القول علي أحمد بن عمير فلم يرضه، و قال: انما قيل له الاوزاعي لانه من أوزاع القبائل.

قال أبوزرعة الدمشقي: كان اسم الاوزاعي عبدالعزيز فسمي نفسه عبد



[ صفحه 433]



الرحمان و كان أصله من سبأ السند و كان ينزل الاوزاع فغلب ذلك عليه و اليه فتوي الفقه لأهل الشام لفضله فيهم و كثرة روايته و بلغ سبعين سنة و كان فصيحا، و قال أبومسهر عن هقل بن زياد أجاب الاوزاعي عن سبعين الف مسألة أو نحوها.

قال ابن سعد ولد سنة 88 و كان ثقة مأمونا صدوقا فاضلا خيرا كثير الحديث و الفقه و العلم و كان مكتبه باليمامة و مات ببيروت سنة 158 و قال ابن حبان في الثقات: كان من فقهاء أهل الشام و قرائهم و زهادهم و كان السبب في موته انه كان مرابطا ببيروت فدخل الحمام فزلق فسقط و غشي عليه و لم يعلم به حتي مات.

قلت له ترجمة طويلة في كتب الرجال يروي عن الامام السجاد مرسلا و حديثه في باب ما جري بينه و يزيد العدد 8 و باب الامامة الحديث 26.