1- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن ذريح قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: ان أباسعيد الخدري كان من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله و كان مستقيما فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حمل الي مصلاه فمات فيه. [1] .

2- عنه، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحسن الميثمي، عن هارون بن حمزة، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: قال: ان المخلوق لا يموت حتي تخرج منه النطفة التي خلق منها من فيه أو من عينه. [2] .



[ صفحه 311]



3- عنه، عن سهل بن زياد، قال: روي أصحابنا أن حد القبر الي الترقوة و قال بعضهم: الي الثدي، و قال بعضهم قامة الرجل حتي يمد الثوب علي رأس من في القبر و أما اللحد فبقدر ما يمكن فيه الجلوس قال: و لما حضر علي بن الحسين عليهماالسلام الوفاة أغمي عليه فبقي ساعة ثم رفع عنه الثوب، ثم قال: الحمد لله الذي أورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين، ثم قال: احفرو الي و ابلغوا الي الرشح قال: ثم مد الثوب عليه فمات عليه السلام. [3] .

4- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبان، لا أعلمه الا ذكره عن أبي حمزة قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا رأي جنازة قد أقبلت قال: الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم. [4] .

5- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن عمرو ابن شمر، عن جابر قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام ما ندري كيف نصنع بالناس ان حدثنا هم بما سمعنا من رسول الله صلي الله عليه و آله ضحكوا و ان سكتنا لم يسعنا قال: فقال ضمرة بن معبد: حدثنا فقال: هل تدرون ما يقول عدو الله اذا حمل علي سريره؟ قال: فقلنا! لا قال: فانه يقول لحملته: ألا تسمعون أني أشكوا اليكم عدو الله خدعني و أوردني ثم لم يصدرني و أشكوا اليكم اخوانا و آخيتهم فخذلوني و أشكوا اليكم أولادا حاميت عنهم فخذلوني و أشكوا اليكم دارا انفقت فيها حريبتي فصار سكانها غيري فارفقوا بي ولا تستعجلوا قال:

فقال ضمرة: يا أباالحسن ان كان هذا يتكلم بهذا الكلام يوشك أن يثب علي أعناق الذين يحملونه؟ قال: فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: اللهم ان كان ضمرة هزأ من حديث رسول الله صلي الله عليه و آله فخذه أخذة أسف قال: فمكث أربعين يوما ثم مات



[ صفحه 312]



فحضره مولي له قال: فلما دفن أتي علي بن الحسين عليهماالسلام فجلس اليه فقال له: من أين جئت يا فلان؟ قال من جنازة ضمرة فوضعت وجهي عليه حين سوي عليه فسمعت صوته والله أعرفه كما كنت أعرفه و هو حي يقول: ويلك يا ضمرة بن معبد اليوم خذ لك كل خليل و صار مصيرك الي الجحيم فيها مسكنك و مبيتك والمقيل قال: فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: أسأل الله العافية هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله صلي الله عليه و آله. [5] .

6- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، قال: سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: العجب كل العجب لمن أنكر الموت و هو يري من يموت كل يوم و ليلة و العجب كل العجب لمن أنكر النشأة الاخري و هو يري النشأة الاولي. [6] .

7- الصدوق، كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا رأي جنازة، قال: الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم. [7] .

8- عنه، أبي رحمه الله، فقال: حدثنا أحمد بن ادريس قال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري، قال: حدثنا حمدان بن سليمان، و حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه، قال حدثنا علي بن قتيبة النيسابوري، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن هارون بن حمزة، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال ان المخلوق لا يموت حتي تخرج منه النطفة التي خلقها الله عز و جل منها من فيه أو من غيره. [8] .



[ صفحه 313]



9- عنه، حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي بن الحسن الناصري، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام، قال قيل لأميرالمؤمنين عليه السلام: صف لنا الموت فقال: علي الخبير سقطتم هو أحد ثلاثة امور يرد عليه: اما بشارة بنعيم الأبد و اما بشارة بعذاب الأبد و اما تحزين و تحويل و أمر مبهم لا يدري من أي الفرق هو.

فأما ولينا المطيع لأمرنا فهو المبشر بنعيم الأبد، و أما عدونا المخالف علينا فهو المبشر بعذاب الأبد أما المبهم أمره الذي لا يدري ما حاله فهو المؤمن المسرف علي نفسه لا يدري ما يؤول اليه حاله يأتيه الخبر مبهما مخوفا ثم لن يسويه الله عز و جل بأعداءنا لكن يخرجه من النار بشفاعتنا فاعملوا و أطيعوا لا تتكلوا و لا تسصغروا عقوبة الله عز و جل، فان من المسرفين من لا تلحقه شفاعتنا الا بعد عذاب ثلاثمائة ألف سنة. [9] .

10- عنه، قال علي بن الحسين عليهماالسلام لما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام نظر اليه من كان معه فاذا هو بخلافهم لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم و وجبت قلوبهم، و كان الحسين عليه السلام و بعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم و تهدي ء جوارحهم و تسكن نفوسم فقال بعضهم لبعض: انظروا لا يبالي بالموت.

فقال لهم الحسين عليه السلام: صبرا بني الكرام فما الموت الا قنطرة تعبر بكم عن البؤس و الضراء الي الجنان الواسعة و النعيم الدائمة فأيكم يكره أن ينتقل من



[ صفحه 314]



سجن الي قصر و ما هو لأعدائكم الا كمن ينتقل من قصر الي سجن و عذاب ان أبي حدثني عن رسول الله صلي الله عليه و آله أن الدنيا سجن المؤمن و جنه الكافر و الموت جسر هؤلاء الي جناتهم و جسر هؤلاء الي جحيمهم ما كذبت و لا كذبت. [10] .

11- عنه، قال محمد بن علي عليهماالسلام: قيل لعلي بن الحسين عليهماالسلام ما الموت قال للمؤمن كنزع ثياب و سخة قملة، و فك قيود و أغلال ثقيلة، و الاستبدال بأفخر الثياب و أطيبها روائح و أوضي ء المراكب و آنس المنازل، و للكافر كخلع ثياب فاخرة، و النقل عن منازل أنيسة والاستدبال بأوسخ الثياب و أخشنها، و أوحش المنازل و أعظم العذاب. [11] .

12- أبوجعفر الطوسي باسناده، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن أبي جعفر، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن علي بن الحسين أو عن أبي جعفر عليهماالسلام قال: المجدور و الكسير و الذي به القروح يصب عليه الماء صبا. [12] .

13- عنه باسناده، عن محمد بن أحمد بن الحسن بن موسي الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن اسحاق بن عمار، عن جعفر، عن أبيه أن علي بن الحسين عليهماالسلام أوصي أن تغسله ام ولد له اذا مات فغسلته. [13] .

14- عنه باسناده أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبوحفص عمر بن محمد بن علي الصوفي، قال: حدثنا أبوعلي محمد بن همام الاسكافي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، قال: حدثني سعد بن عمرو قال: حدثني الحسن ابن ضوء، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام قال





[ صفحه 315]



الله عز و جل: ما من شي ء أتردد فيه مثل ترددي عند قبض روح المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته فاذا حضره أجله الذي لا تأخير فيه بعثنا الي بريحانتين من الجنة سمي احداهما المسخية والاخري المنسية فأما المسخية فتسخيه عن ماله و أما المنسية فتنسيه أمر الدنيا. [14] .

15- عنه باسناده، عن هشام، عن الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام و هو يقول: عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالامس نطفة و هو غدا جيفة والعجب كل العجب لمن شك في الله و هو يري الخلق و العجب كل العجب لمن انكر الموت و هو يموت في كل يوم و ليلة والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الاخري و هو يري النشأة الأولي و العجب كل العجب لمن عمل لدار الفناء و ترك دار البقاء. [15] .

16- روي الطبرسي: عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: نعم الوجع الحمي يعطي كل عضو قسطه من البلاء و لا خير فيمن لا يبتلي. [16] .

17- عنه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: حمي ليلة كفارة سنة و ذلك لأن ألمها يبقي في الجسد سنة. [17] .

18- عنه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه و نوافله امتحن الله قلبه للايمان، و نور له بصره و لا يصيبه فقر أبدا و لا جنون في بدنه ولا في ولده و في رواية و يكون محمودا عند الناس. [18] .

19- الصدوق، حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن محمد القاشاني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال: نعم الوجع الحمي



[ صفحه 316]



تعطي كل عضو قسطه من البلاء و لا خير فيه من لا يبتلي. [19] .

20- عنه حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: سمعت علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام يقول: حمي ليلة كفارة سنة و ذلك لأن ألمها يبقي في الجسد سنة. [20] .

21- عنه باسناده، عن علي بن الحسين عليهماالسلام انه كان اذا رأي المريض قد بري ء من العلة قال يهنيك الطهور من الذنوب. [21] .

22- روي المجلسي، عن دعوات الراوندي، قيل لزين العابدين عليه السلام ما خير ما يموت عليه العبيد؟ قال: أن يكون قد فرغ من أبنيته و دوره و قصوره قيل و كيف ذلك؟ قال: أن يكون من ذنوبه تائبا و علي الخيرات مقيما يرد علي الله حبيبا كريما. [22] .

23- عنه، كان زين العابدين عليه السلام يقول عند الموت: اللهم ارحمني فانك كريم، اللهم ارحمني فانك رحيم فلم يزل يرددها حتي توفي صلوات الله عليه. [23] .

24- عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: كفن النبي صلي الله عليه و آله في ثلاثة أثواب أحدها حبرة قال عبدالرزاق: و هذا المجتمع عليه و به نأخذ. [24] .

25- عبدالرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن علي بن



[ صفحه 317]



الحسين عليهماالسلام أنه لحد النبي صلي الله عليه و آله ثم نصب علي لحده اللبن. [25] .

26- قال ابن عبد ربه، كان علي بن الحسين عليهماالسلام في مجلسه و عنده جماعة اذ سمع ناعية في بيته فنهض الي منزله فسكنهم ثم رجع الي مجلسه فقالوا له: أمن حدث كانت الناعية؟ قال: نعم فعزوه و عجبوا من صبره فقال: انا أهل بيت نطيع الله فيما نحب و نحمده علي ما نكره. [26] .

27- البيهقي أخبرنا أبوزكريا بن أبي اسحاق في آخرين قالوا ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي، انبأ القاسم بن عبدالله بن عمر عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال لما توفي رسول الله صلي الله عليه و آله و جائت التعزية سمعوا قائلا يقول ان في الله عزاء من كل مصصيبة و خلفا من كل هالك و دركا من كل ما فات فبالله فثقوا و اياه فارجوا فان المصاب من حرم الثواب. [27] .

28- ابن أبي شيبة، حدثنا حفص ابن غياث، عن حجاج بن محمد، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام اذا لم يمرض الجسد أشر و لا خير في جسد ما يشر. [28] .

29- عنه، حدثنا أبونعيم الفضل بن دكين، عن اسرائيل، عن ثوير، عن أبي جعفر أن علي بن الحسين عليهماالسلام أوصي أن لا تعلموا بي أحدا. [29] .

30- عنه، حدثنا عبدالأعلي، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنهم علي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله نصبوا اللبن نصبا. [30] .

31- الحافظ أبونعيم، حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، قال ثنا عبدالله بن أحمد، حدثني أبومعمر، ثنا جرير، و ثنا أحمد بن علي بن الجارود، قال: ثنا أبو



[ صفحه 318]



سعيد الكندي، قال: ثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال: ان الجسد اذا لم يمرض أشر و لا خير في جسد يأشر. [31] .

32- عنه، حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: ثنا عمر بن الحسن، قال: ثنا عبدالله بن محمد بن عبيد، قال ثنا الحسين بن عبدالرحمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد، قال: سئل علي بن الحسين عليهماالسلام، عن كثرة بكائه فقال: لا تلوموني فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكي حتي ابيضت عيناه و لم يعلم أنه مات و قد نظرت الي أربعة عشر رجلا من أهل بيتي في غزاة واحدة أفترون حزنهم يذهب من قلبي؟. [32] .

33- عنه، حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا يحيي بن زكريا الغلابي قال ثنا العتبي قال حدثني أبي قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام و كان من أفضل بني هاشم لابنه: يا بني اصبر علي النوائب و لا تتعرض للحقوق و لا تجب أخاك الي الأمر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته لك. [33] .

34- عنه، حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا الحسن بن المتوكل قال ثنا أبوالحسن المدائني، عن ابراهيم بن سعد قال: سمع علي بن الحسين ناعية في بيته و عنده جماعة فنهض الي منزله ثم رجع الي مجلسه فقيل له: أمن حدث كانت الناعية؟ قال: نعم فعزوه و تعجبوا من صبره فقال: انا أهل بيت نطيع الله فيما نحب و نحمده فيما نكره. [34] .

35- ابوالفرج الاصفهاني، أخبرني أحمد بن عبيدالله بن عمار، و أحمد بن



[ صفحه 319]



عبدالعزيز الجوهري، قالا حدثنا علي بن محمد النوفلي، قال: حدثني أبي، عن أبيه و عمومته و جماعة من شيوخ بني هاشم، أنه لم يصل علي أحد بعد رسول الله صلي الله عليه و آله بغير امام الا سكينة بنت الحسين عليه السلام، فانها ماتت و علي المدينة خالد بن عبدالملك فارسلوا اليه فآذنوه بالجنازة و ذلك في أول النهار في حر شديد فأرسل اليهم لا تحدثوا حدثا حتي أجئ، فأصلي عليها فوضع النعش في موضع المصلي علي الجنائز و جلسوا ينتظرونه حتي جائت الظهر فارسلوا اليه فقال: لا تحدثوا فيها شيئا حتي أجي فجائت العصر.

ثم لم يزالوا ينتظرونه حتي صليت العشاء كل ذلك يرسلون اليه فلا يأذن لهم حتي صليت العتمة و لم يجي ء و مكث الناس جلوسا حتي غلبهم النعاس فقاموا فأقبلوا يصلون عليها جميعا و ينصرفون فقال علي بن الحسين عليهماالسلام من أعان بطيب رحمه الله قال: و انما أراد خالد بن عبدالملك فيما ظن قوم أن تنتن قال: فأتي بالمجامر فوضعت حول النعش و نهض ابن اختها محمد بن عبدالله العثماني فأتي عطارا كان يعرف عنده عودا فاشتراه منه بأربعمائة دينار، ثم أتي به فسجر حول السرير حتي أصبح و قد فرغ منه فلما صليت الصبح أرسل اليهم صلوا عليها و ادفنوها فصلي عليها شيبة بن نصاح، و ذكر يحيي بن الحسين في خبره: أن عبدالله بن حسن هو الذي ابتاع لها العود بأربعمائة دينار. [35] .



[ صفحه 320]