بازگشت

الديات


1- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا يغرنكم رحب الذراعين بالدم فان له عندالله عزوجل قاتلا لا يموت



[ صفحه 299]



قالوا: يا رسول الله و ما قاتل لا يموت؟ فقال: النار. [1] .

2- عنه عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الخزرج قال: حدثني فضيل بن عثمان الاعور عن الزهري قال: كنت عاملا لبني أمية فقتلت رجلا فسألت علي بن الحسين عليهماالسلام بعد ذلك كيف أصنع به؟ قال: الدية اعرضها علي قومه قال: فغرضت فأبوا و جهدت فأبوا فأخبرت علي بن الحسين عليهماالسلام بذلك فقال: اذهب معك بنفر من قومك فأشهد عليهم قال: ففعلت فأبوا فشهدوا عليهم

فرجعت الي علي بن الحسين عليهماالسلام فأخبرته قال: فخذ الدية فصرها متفرقة ثم ائب الباب في وقت الظهر أو الفجر فألقها في الدار فمن أخذ شيئا فهو يحسب لك في الدية فان وقت الظهر و الفجر ساعة يخرج فيها أهل الدار قال الزهري: ففعلت ذلك و لو لا علي بن الحسين عليهماالسلام لهلكت قال: و حدثني بعض أصحابنا أن الزهري كان ضرب رجلا به قروح فمات من ضربه. [2] .

3- عنه عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، و ابن بكير و غير واحد قالوا: كان علي بن الحسين عليهماالسلام في الطواف فنظر في ناحية المسجد الي جماعة فقال: ما هذه الجماعة؟ فقالوا: هذا محمد بن شهاب الزهري اختلط عقله فليس يتكلم، فأخرجه أهله لعله اذا رأي الناس أن يتكلم فلما قضي علي بن الحسين طوافه خرج حتي دنا منه فلما رآه محمد بن شهاب عرفه فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام: مالك؟ فقال: و ليت ولاية فأصبت دما فقتلت رجلا فدخلني ما تري؟

فقال له علي بن السحين عليهماالسلام: لأنا عليك من يأسك من رحمة الله أشد



[ صفحه 300]



خوفا مني عليك مما أتيت ثم قال له: أعطهم الدية قال: قد فعلت فأبوا فقال: اجعلها صررا ثم انظر مواقيت الصلاة فألقها في دارهم. [3] .

4- الطوسي عن علي عن أبيه عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن غالب، عن أبيه عن سعيد بن المسيب، قال: سألت علي بن الحسين عليهماالسلام عن رجل ضرب امرأة حاملا برجله فطرحت ما في بطنها ميتا، فقال: ان كان نطفة فان، عليه عشرين دينارا قلت: فما حد النطفة؟ قال: هي آلتي وقعت في الرحم فاستقرت فيه أربعين يوما قال: و ان طرحته و هي علقة فان عليه أربعين دينارا قلت فما حد العلقة؟ قال: هي التي اذا وقعت في الرحم فاستقرت فيه ثمانين يوما قال: و ان طرحته و هي مضغة قال عليه ستين دينارا قلت: فما حد المضغة فقال: هي التي اذا وقعت في الرحم فاستقرت فيه مائة و عشرين يوما.

قال: فان طرحته و هي نسمة مخلقة له عظم و لحم مرتب الجوارح قد نفخ فيه روح العقل فان عليه دية كاملة قلت له: أرأيت تحوله في بطنها من حال الي حال أبروح كان ذلك أم بغير روح؟ قال: بروح غذاء الحياة القديم المنقولة في أصلاب الرجال و أرحام النساء فلولا أنه كان فيه روح غذاء الحياة ما تحول من حال بعد حال في الرحم و ما كان اذن علي من قتله دية و هو في تلك الحال. [4] .



[ صفحه 301]




پاورقي

[1] الكافي: 272:7. والفقيه: 93:4.

[2] الكافي: 295:7.

[3] الكافي: 296:7 والتهذيب: 163:10.

[4] التهذيب: 281:10.