بازگشت

الصيد و الذباحة


1- محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال سألت أباعبدالله عليه السلام، عن قتل الخطاف أو ايذائهن في الحرم فقال: لا يقتلن فاني كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام فرآني و أنا أوذيهن فقال لي: يا بني لا تقتلهن و لا توارهن فانهن لا يؤذين شيئا. [1] .

2- عنه باسناده قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه و ما أزرعه الا لينا زرارة له المعتر و ذو الحاجة و تناله القنبرة منه خاصة من الطير. [2] .

3- عنه، عن محمد بن الحسن، و علي بن ابراهيم الهاشمي، عن بعض أصحابنا عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام القنزعة التي علي رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود و ذلك أن الذكر أراد أن يسفد أنثاه فامتنعت عليه فقال لها: لا تمتنعي فما أريد الا أن يخرج الله عز و جل مني نسمة تذكر به فأجابته الي ما طلب فلما أرادت أن تبيض قال لها: أين تريدين أن تبيضي؟ فقالت له: لا أدري أنحيه عن الطريق.

قال لها: اني خائف أن يمر بك مار الطريق ولكني أري لك أن تبيضي قرب الطريق فمن يراك قربه توهم أنك تعرضين للقط الحب من الطريق فأجابته الي ذلك وباضت و حضنت حتي أشرفت علي النقاب فبينا كذلك اذ طلع سليمان بن



[ صفحه 293]



داود عليهماالسلام في جنوده و الطير تظله فقالت له: هذا سليمان قد طلع علينا في جنوده و لا آمن أن يحطمنا و يحطم بيضنا فقال لها: ان سليمان عليه السلام لرجل رحيم بنا فهل عندك شي ء هيئته لفراخك اذانقبن.

قالت: نعم جرادة خبأتها منك أنتظر بها فراخي اذانقبن، فهل عند أنت شي ء قال: نعم عندي تمرة خباتها منك افراخي قالت: فخذ أنت تمرتك و آخذ أنا جرادتي و نعرض لسليمان عليه السلام فنهديهما له فانه رجل يحب الهدية فأخذ التمرة في منقاره و أخذت هي الجرادة في رجليها ثم تعرضا لسليمان عليه السلام فلما رآهما و هو علي عرشه بسط يديه لهما فأقبلا فوقع الذكر علي اليمين و وقعت الانثي علي اليسار و سألهما عن حالهما فأخبراه فقبل هديتهما و جنب جنده عنهما و عن بيضهما و مسح علي رأسهما و دعا لهما بالبركة فحدثت القنزعة علي راسهما من مسحة سليمان عليه السلام. [3] .

4- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كانت لعلي بن الحسين عليهماالسلام جارية تذبح له اذا أراد. [4] .

5- عنه، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن نصاري العرب أتوكل ذبيحتهم؟ فقال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام ينهي عن ذبائحهم و صيدهم و مناكحتهم. [5] .

6- الصدوق، عن علي بن أسباط، عن أبيه، قال: صنع لنا أبوحمزة طعاما و نحن جماعة فلما حضروا رأي أبوحمزة رجلا ينهك عظما فصاح به و قال: لا تفعل



[ صفحه 294]



فاني سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: لا تنهكوا العظام فان للجن فيها نصيبا فان فعلتم ذهب من البيت ما هو خير لكم من ذلك. [6] .

7- أبوجعفر الطوسي باسناده: عن علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن عبدالرحمان بن المهدي، عن المبارك، عن الافلح قال: سألت علي بن الحسين عليهماالسلام عن العصفور يفرخ في الدار هل يؤخذ فراخه فقال: لا ان الفرخ في وكرها في ذمة الله ما لم تطر و لو ان رجلا رمي صيدا في وكره فأصاب الطير و الفراخ جميعا فانه يأكل الطير و لا يأكل الفراخ و ذلك أن الفرخ ليس بصيد ما لم يطر و انما يؤخذ باليد و انما يكون صيدا اذا طار. [7] .

8- عنه، عن اسكيب بن عبدة، عن محمد بن عمر، عن أبيه، عن سعدان ابن مسلم، عن أبي حمزة قال: سأل أبوخالد الكابلي علي بن الحسين عليهماالسلام، عن أكل لحم السنجاب و الفنك و الصلاة فيهما فقال أبوخالد: ان السنجاب يأوي الأشجار قال فقال: ان كان له سبلة كسبلة السنور و الفارة فلا يؤكل لحمه و لا تجوز الصلاة فيه ثم قال: أما أنا فلا آكله و لا أحرمه. [8] .

9- عنه، عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي، عن محمد بن عمرو، عن جميل بن دراج، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يأمر غلمانه أن لا يذبحوا حتي يطلع الفجر و يقول: ان الله تعالي جعل الليل سكنا لكل شي ء قال: قلت: جعلت فداك، فان خفنا؟ قال: ان كنت تخاف الموت فاذبح. [9] .





[ صفحه 295]




پاورقي

[1] الكافي: 224:6.

[2] الكافي: 225:6.

[3] الكافي: 225:6.

[4] الكافي: 238:6.

[5] الكافي: 239:6.

[6] الفقيه: 350:3.

[7] التهذيب: 20:9.

[8] التهذيب: 50:9.

[9] التهذيب: 60:9.