بازگشت

الاطعمة


1- البرقي، عن أبيه عن حماد بن عيسي، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: من أطعم مؤمنا أطعمه الله من ثمار الجنة. [1] .

2- عنه، عن محمد بن علي بن أسباط، عن سيابة بن ضريس، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا كان يوم الذي يصوم فيه يأمر بشاة فتذبح و تقطع أعضاؤها و تطبخ فاذا كان عند المساء أكبت علي القدور حتي يجد ريح المرق و هو صائم، ثم يقول: هات القصاع اغرفوا لآل فلان و اغرفوا لآل فلان حتي يأتي علي آخرالقدور ثم يؤتي بخبز و تمر فيكون ذلك عشاؤه. [2] .

3- عنه، عن الحسين بن طريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسني بن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال: لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام لبس نسآء بني هاشم السواد و المسوح و كن لا تشتكين من قر و لا برد و كان علي بن الحسين عليهماالسلام يعمل لهن الطعام للمأثم. [3] .

4- عنه، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة قالت: ان رسول



[ صفحه 286]



الله صلي الله عليه و آله أتي بكتف شاة فأكل منها ثم أذن بالعصر فصلي و لم يمس ماء. [4] .

5- عنه، عن محمد بن عبدالله، عن عمر و المتطبب، عن أبي يحيي الصنعاني عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا وضع الطعام بين يديه قال: اللهم هذا من منك و فضلك و عطاياك فبارك لنا فيه و سوغناه و ارزقنا خلفا اذا أكلناه و رب محتاج اليه رزقت و أحسنت اللهم اجعلنا لك من الشاكرين، و اذا رفع الخوان قال: الحمد لله الذي حملنا في البر و البحر و رزقنا من الطيبات و فضلنا علي كثير من خلقه أو ممن خلق تفضيلا. [5] .

6- عنه، عن أبي عبدالله البرقي، عن صفوان بن يحيي، عن معاوية بن وهب عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه كان اذا اطعم قال: الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و أيدنا و آوانا و أنعم علينا و أفضل الحمد لله يطعم و لا يطعم. [6] .

7- عنه، عن يعقوب بن يزيد، عمن ذكره، عن ابراهيم بن عبدالحميد، عن الثمالي، قال: لما دخلت علي علي بن الحسين عليهماالسلام دعا لي بنمرقة فطرحت فقعدت عليها ثم أتيت بمائدة لم أر مثلها قط قال لي: كل فقلت: مالك جعلت فداك لا تأكل؟ فقال: اني صائم فلما كان الليل أتي بخل وزيت فأفطر عليه و لم يؤت بشي ء من الطعام الذي قرب الي. [7] .

8- عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن الهيثم، عن أبيه قال: صنع لنا أبوحمزة طعاما و نحن جماعة فلما حضر رأي رجلا منا ينهك العظم فصاح به و قال: لا تفعل فاني سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: لا تنهكوا العظام فان للجن فيه نصيبا



[ صفحه 287]



فان فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك. [8] .

9- عنه، عن أبي القاسم الكوفي، و غيره، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يحب أن يري الرجل تمريا لحب، رسول الله صلي الله عليه و آله التمر. [9] .

10- عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يعجبه العنب، فكانت ذات يوم صائما فلما أفطر كان أول ما جاءت العنب أتت أم ولد له بعنقود فوضعته بين يديه فجاء سائل فدفع اليه فدست اليه أعني الي السائل فاشترته ثم أتته فوضعته بين يديه فجاء سائل آخر ففعلت أم الولد مثل ذلك حتي فعل ثلاث مرات فلما كان في الرابع أكله. [10] .

11-أبوجعفر الطوسي باسناده، عن علي بن الحسين عليهماالسلام انه قال: شيئان ما دخلا جوفا قط الا أفسداه و شيئان ما دخلا جوفا قط الا أصلحاه: فأما اللذان يصلحان جوف ابن آدم فالرمان و الماء الفاتر و أما اللذان يفسدان فالجبن و القديد. [11] .

12- قال الطبرسي: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذ طعم قال: الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و أيدنا و آوانا و أنعم علينا و أفضل الحمد لله الذي يطعم و لا يطعم. [12] .

13- عنه، عن صحيفة الرضا، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: حدثني أبي علي بن الحسين عليهماالسلام قال: دخل رسول الله صلي الله عليه و آله علي علي بن أبي طالب عليه السلام و هو مغموم فأمره أن يأكل الغبيراء. [13] .



[ صفحه 288]



14- عنه، عن الصادق عليه السلام قال: روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين عليهماالسلام باذنجان مقلو بالزيت و عينه رمدة و هو يأكل منه قال الراوي: قلت له: يا ابن رسول الله تأكل من هذا و هو نار، فقال: اسكت ان أبي حدثني، عن جدي قال: الباذنجان من شحمة الأرض و هو طيب في كل شي ء يقع فيه. [14] .

15- عنه، عن أمالي الشيخ، أبي جعفر الطوسي، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: بلوا جوف المحموم بالسويق و العسل ثلاث مرات و يحول من اناء الي اناء و يسقي المحموم فانه يذهب بالحمي الحارة و انما عمل بالوحي. [15] .

16- روي أبوحنيفة المغربي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه دخل الي المخرج فوجد فيه تمرة فناولها غلامه قال: أمسكها حتي أخرج اليك فأخذها الغلام فأكلها فلما توضأ عليه السلام و خرج قال للغلام: أين التمرة؟ قال أكلتها جعلت فداك، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله فقيل له في ذلك و ما في أكل التمرة ما يوجب عتقه؟ قال: انه لما أكلها وجبت له الجنة فكرهت أن استملك رجلا من أهل الجنة. [16] .

17- قال ابن قتيبة: قيل لعلي بن الحسين عليهماالسلام: أنت من أبر الناس و لا نراك تؤاكل امك قال: أخاف أن تسير يدي الي ما قد سبقت عينها اليه فاكون قد عققتها. [17] .

18- قال ابن أبي الحديد: روي الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: سمعت زيدا أبي عليه السلام، يقول: كان رسول الله يمضع اللحمة و التمرة حتي تلين و يجعلها في فم علي عليه السلام و هو صغير في حجره و كذلك كان أبي علي بن الحسين عليهماالسلام يفعل بي و لقد كان يأخذ الشي ء من الورك و هو شديد الحرارة فيبرد في الهواء أو



[ صفحه 289]



ينفخ عليه حتي يبرد ثم يلقمنيه أفيشق علي من حرارة لقمة و لا يشفق علي من النار لو كان أخي اماما بالوصية كما يزعهم هؤلاء لكان أبي أفضي بذلك الي و وقاني من حر جهنم. [18] .


پاورقي

[1] المحاسن: 393.

[2] المحاسن: 393.

[3] المحاسن: 420.

[4] المحاسن: 427.

[5] المحاسن: 433 و الكافي: 294:6.

[6] المحاسن: 436.

[7] المحاسن: 440.

[8] المحاسن: 473 والكافي: 312:6.

[9] المحاسن: 531.

[10] المحاسن: 547 والكافي: 350.

[11] أمالي الطوسي: 379:1.

[12] مكارم الاخلاق: 164.

[13] مكارم الاخلاق: 199.

[14] مكارم الاخلاق: 209.

[15] مكارم الاخلاق: 218.

[16] دعائم الاسلام: 114:2.

[17] عيون الاخبار: 97:3.

[18] شرح نهج البلاغة: 200:3 و الرواية مرسلة لا اعتيار لها.