بازگشت

الاولاد


1- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسي، عن ابن مسكان، عن بعض أصحابه، أنه قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: من سعادة الرجل أن يكون له ولد يستعين بهم. [1] .

2- عنه، عن محمد بن يحيي، عن عبدالله بن محمد، عن أبيه، عن عبدالله ابن المغيرة، عن السكوني، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا حضرت ولادة المرأة قال: أخرجوا من في البيت من النساء لا يكون أول ناظر الي عورة. [2] .

3- عنه، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن عبدالرحمن ابن محمد العزرمي قال: استعمل معاوية مروان بن الحكم علي المدينة و أمره أن يفرض لشباب قريش ففرض لهم فقال: علي بن الحسين عليهماالسلام: فأتيته فقال: ما اسمك؟ فقلت علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت: علي قال: علي و علي ما يريد أبوك أن يدع أحد من ولده الا سماه عليا ثم فرض لي فرجعت الي أبي فأخبرته، فقال: ويلي علي ابن الزرقاء دباغة الادم لو ولد لي مائد لأحببت أن لا أسمي أحدا منهم الا عليا. [3] .



[ صفحه 270]



4- عنه، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن زرارة، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: ان رجلا كان يغشي علي بن الحسين عليهماالسلام و كان يكني أبا مرة فكان اذا استأذن عليه يقول: أبومرة بالباب فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام: بالله اذا جئت الي بابنا فلا تقولن: أبومرة. [4] .

5- عنه، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن سنان، عمن حدثه قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا بشر بالولد لم يسأل أذكر هو أم أنثي، حتي يقول: أسوي فان كان سويا قال: الحمد لله الذي لم يخلق مني شيئا مشوها. [5] .

6- عنه، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يلزم الوالدين من العقوق لولد هما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما. [6] .

7- أبوجعفر الطوسي باسناده، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية قالت: أقبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله بالحسن و الحسين عليهماالسلام قالت: فلما ولدت الحسن جاء النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا أسماء هاتي ابني قالت: فدفعته اليه في خرقة صفراء فرمي بها فقال: ألم أعهد اليكن ألا تلقوا المولود في خرقة صفراء و دعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ثم أذن في اذنه اليمني و أقام في اذنه اليسري و قال لعلي عليه السلام سميت ابنك هذا قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله.قال: و أنا ما كنت لأسبق ربي عز و جل قال: فهبط جبرائيل قال: ان الله عز و جل يقرأ عليك السلام يقول لك: يا محمد علي منك بمنزلة هارون من موسي الا

[ صفحه 271]



انه لا نبي بعدك فسم ابنك باسم ابن هارون، قال النبي صلي الله عليه و آله: يا جبرائيل و ما اسم ابن هارون؟ قال جبرائيل: شبر قال: و ما شبر؟ قال: الحسن قالت أسماء فسماه الحسن، قالت أسماء: فلما ولدت فاطمة الحسين عليه السلام نفستها به فجاءني النبي صلي الله عليه و آله، فقال: هلمي ابني يا اسماء فدفعته اليه في خرقة بيضاء ففعل له كما فعل بالحسن.

قالت: و بكي رسول الله صلي الله عليه و آله ثم قال انه سيكون لك حديث، اللهم العن قاتله لا تعلمي فاطمة بذلك قالت: فلما كان يوم سابعه جاءني النبي صلي الله عليه و آله فقال: هلمي ابني فأتيته به ففعل بالحسين عليه السلام و عق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح و أعطي القابلة رجلا و حلق رأسه و تصدق بوزن الشعر و رقا و خلق رأسه بالخلوق و قال: ان الدم من فعل الجاهلية.

قالت: ثم وضعه في حجره ثم قال: يا أباعبدالله عزيز علي ثم بكي فقلت: بأبي أنت و أمي فعلت في هذا اليوم و في اليوم الأول فما هو؟ فقال: ابكي علي ابني هذا تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية أنا لهم الله شفاعتي يوم القيامة يقتله رجل يثلم الدين و يكفر بالله، العظيم ثم قال: اللهم و اني أسألك فيهما ما سألك ابراهيم في ذريته، اللهم أحبهما و أحب من يحبهما و العن من يبغضهما ملأ السماء و الارض. [7] .

8- الصدوق باسناده، عن علي بن الحسين عليهماالسلام انه قال: ان النبي صلي الله عليه و آله أذن في اذن الحسن عليه السلام بالصلوة يوم ولد. [8] .

9- الطبرسي، قيل لعلي بن الحسين عليهماالسلام: أنت أبر الناس بامك و لا نراك تأكل معها قال: أخاف أن تسبق يدي الي ما سبقت عينها اليه فأكون قد عققتها. [9] .

10- عنه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال لبعض أصحابه: قل في طلب



[ صفحه 272]



الولد: «رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين» واجعل لي من لدنك وليا يبر بي في حياتي و يستغفر لي بعد وفاتي و اجعله خلقا سويا و لا تجعل للشيطان فيه شركا و لا نصيبا اللهم اني أستغفرك و أتوب اليك انك أنت الغفور الرحيم سبعين مرة فان من أكثر هذا الدعاء رزقه الله ما تمني من مال و ولد و من خير الدنيا و الآخرة فانه تعالي يقول: «فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا». [10] .

11- أبوطالب الآملي، قال: أخبرنا أبوالحسين علي بن اسماعيل الفقيه، قال أخبرنا الناصر للحق الحسن بن علي رضي الله تعالي عنه، قال: أخبرنا محمد بن منصور، عن عباد بن يعقوب، عن موسي بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: كل مولود مرتهن بعقيقته. [11] .

12- عبدالرزاق، عن الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال: كان النبي صلي الله عليه و آله يعوذ حسنا و حسينا فيقول: اعيذ كما بكلمات الله التامات من كل شيطان هامة و من كل عين لامة قال: و قال النبي صلي الله عليه و آله: عوذوا بها أبناءكم فان ابراهيم عليه السلام كان يعوذ بها ابنيه اسماعيل و اسحاق. [12] .

13- البيهقي، أخبرنا الشريف ابوالفتح العمري، أنبأ عبدالرحمان بن أبي شريح، أنبا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، ثنا علي بن الجعد أنبا شريك، عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحسين، عن أبي رافع قال لما ولدت فاطمة حسنا عليهماالسلام قالت يا رسول الله ألا أعق عن ابني بدم، قال لا ولكن احلقي شعره و تصدقي بوزنه من الورق علي الاوقاض أو علي المساكين، قال قال علي قال شريك: يعني



[ صفحه 273]



بالأوقاض أهل الصفة ففعلت ذلك فلما ولدت حسينا فعلت مثل ذلك. [13] .

14- عنه، اخبرنا أبوسعيد الصيرفي، أنبأ أبوعبدالله الصفار، ثنا محمد بن غالب ثنا سعيد بن أشعث، ثنا سعيد بن سلمة و هو ابن أبي الحسام، ثنا عبدالله بن محمد، عن علي بن حسين عليهماالسلام، عن أبي رافع أن الحسن بن علي عليهماالسلام حين ولدته امه أرادت أن تعق عنه بكبش عظيم، فأتت النبي صلي الله عليه و آله فقال لها لا تعقي عنه بشي ء ولكن احلقي شعر رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل الله عز و جل أو علي ابن السبيل و ولدت الحسين من العام المقبل فصنعت مثل ذلك تفرد به ابن عقيل و هو ان صح فكانه اراد أن يتولي العقيقة عنهما بنفسه كما رويناه فأمرها بغيرها و هو التصدق بوزن شعر هما من الورق و بالله التوفيق. [14] .


پاورقي

[1] الكافي: 2:6.

[2] الكافي: 17:6.

[3] الكافي: 29:6.

[4] الكافي: 21:6.

[5] الكافي: 21:6.

[6] الكافي: 48:6.

[7] أمالي الطوسي: 377:1.

[8] عيون أخبار الرضا: 43:2.

[9] مكارم الاخلاق 254.

[10] مكارم الاخلاق: 257.

[11] تيسير المطالب: 317.

[12] المصنف: 336:4.

[13] سنن الكبري: 304:9.

[14] سنن الكبري: 304:9.