بازگشت

الحج و العمرة


1- البرقي، عن أبيه، عن يحيي بن ابراهيم، عن أبيه، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: أما علمت أنه اذا كان عشية عرفة برزالله في ملائكته الي سماء الدنيا، ثم يقول: انظروا الي عبادي أتوني شعثا غبرا أرسلت اليهم رسولا من وراء وراء فسألوني و دعوني أشهدكم أنه حق علي أن أجيبهم اليوم قد شفعت محسنهم في مسيئهم و قد تقبلت من محسنهم فأفيضوا



[ صفحه 226]



مغفورا لكم ثم يأمر ملكين فيقومان بالمأزمين هذا من هذا الجانب و هذا من هذا الجانب فيقولان اللهم سلم سلم فما تكاد تري من صريع و لا كسير. [1] .

2- عنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن ربعي، عن عبدالله، عن فضيل ابن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام في حديث له: اذا ذبح الحاج كان فداه من النار. [2] .

3- عنه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبدالله، عن خالد القلانسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام، يقول: النائم بمكة كالمتشحط في البلدان. [3] .

4- عنه، عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبدالله، عن خالد القلانسي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: من خلف حاجا في أهله و ماله كان له كأجره حتي كأنه يستلم الأحجار. [4] .

5- عنه عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبدالله، عن خالد القلانسي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج و صافحوهم و عظموهم فان ذلك يجب عليكم لتشاركوهم في الأجر. [5] .

6- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط، عن أبان بن تغلب، قال: لما هدم الحجاج الكعبة فرق الناس ترابها فلما صاروا الي بنائها فأرادوا أن يبنوها خرجت عليهم حية فمنعت الناس البناء حتي هربوا فأتوا الحجاج فأخبروه فخاف أن يكون قد منع بناءها



[ صفحه 227]



فصعد المنبر ثم نشد الناس و قال: أنشد الله عبدا عنده مما ابتلينا به علم لما أخبرنا به قال: فقام اليه شيخ، فقال: ان يكن عند أحد علم فعند رجل رأيته جاء الي الكعبة فأخذ مقدارها ثم مضي.

فقال الحجاج: من هو؟ قال: علي بن الحسين عليهماالسلام، فقال: معدن ذلك فبعث الي علي بن الحسين صلوات الله عليهما فأتاه فأخبره ما كان من منع الله اياه البناء، فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام: يا حجاج عمدت الي بناء ابراهيم و اسماعيل فألقيته في الطريق و انتهبته كأنك تري أنه تراث لك اصعد المنبر و أنشد الناس أن لا يبقي أحد منهم أخذ منه شيئا الا رده قال: ففعل فأنشد الناس أن لا يبقي منهم أحد عنده شي ء الا رده.

قال: فردوه فلما رأي جمع التراب أتي علي بن الحسين صلوات الله عليهما فوضع الأساس و أمرهم أن يحفروا قال: فتغيبت عنهم الحية و حفروا حتي انتهوا الي موضع القواعد قال لهم علي بن الحسين عليهماالسلام: تنحوا فتنحوا فدنا منها فغطاها بثوبه ثم بكي ثم غطاها بالتراب بيد نفسه، ثم دئا الفعلة فقال: ضعوا بنائكم فوضعوا البناء فلما ارتفعت حيطانها أمر بالتراب فقلب فألقي في جوفه فلذلك صار البيت مرتفعا يصعد اليه بالدرج. [6] .

7- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان لخزاز، عن علي ابن عبدالله البجلي، عن خالد القلانسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: حجوا و اعتمروا تصح أبدانكم و تتسع أرزاقكم و تكفون مؤونات عيالكم، و قال: الحاج مغفور له و موجوب له الجنة و مستأنف له العمل و محفوظ في أهله ماله. [7] .



[ صفحه 228]



8- عنه، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن علي بن أسباط، عن سليمان الجعفري، عمن رواه، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: بادروا بالسلام علي الحاج و المعتمر و مصافحتهم من قبل أن تخالطهم الذنوب. [8] .

9- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال رجل لعلي بن الحسين عليهماالسلام: تركت الجهاد و خشونته و لزمت الحج و لينته قال: و كان متكئا فجلس و قال: ويحك أما بلغك ما قال: رسول الله صلي الله عليه و آله في حجة الوداع انه لما وقف بعرفة و همت الشمس أن تغيب قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما نصتو قال رسول الله صلي الله عليه و آله: ان ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم في مسيئكم فأفيضو مغفورا لكم.

قال: وزاد غير الثمالي انه قال: الا أهل التبعات فان الله عدل يأخذ للضعيف من القوي فلما كانت ليلة جمع لم يزل يناجي ربه و يسأله لاهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال: قل للناس فلينصتوا فلما نصتوا قال: ان ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم و ضمن لأهل التبعات من عنده الرضا. [9] .

10- عنه، عن أحمد بن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبدالله، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج و صافحوهم و عظموهم فان ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الأجر. [10] .



[ صفحه 229]



11- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن عاصم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ المزاب يرفع رأسه ثم يقول: اللهم ادخلني الجنة برحمتك، و هو ينظر الي الميزاب، أجرني برحمتك من النار و عافني من السقم و أوسع علي من الرزق الحلال و ادرء عني شر فسقة الجن و الانس و شر فسقة العرب و العجم. [11] .

12- عنه، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن يوسف، عن زكريا المؤمن، عن علي بن ميمون الصانع، قال: قدم رجل علي علي ابن الحسين عليهماالسلام، فقال: قدمت حاجا؟ فقال نعم فقال: أتدري ما للحاج؟ قال: لا قال: من قدم حاجا و طاف بالبيت و صلي ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة و محي عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة و شفعه في سبعين ألف حاجة و كتب له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم. [12] .

13- عنه، باسناده، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يجعل السكين في يد الصبي ثم يقبض الرجل علي يد الصبي فيذبح. [13] .

14- الصدوق باسناده، قال علي بن الحسين عليهماالسلام: الساعي بين الصفا و المروة تشفع له الملائكة فتشفع فيه بالايجاب. [14] .

15- عنه باسناده، سمع علي بن الحسين عليهماالسلام يوم عرفة سائلا يسأل الناس فقال له: ويحك أغير الله تسأل في هذا اليوم؟ انه ليرجي لما في بطون الحبالي في هذا اليوم أن يكون سعيدا. [15] .



[ صفحه 230]



16- عنه، باسناده، جاء رجل الي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال: قد آثرت الحج علي الجهاد و قد قال الله عز و جل: «ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة» الي آخرها، فقال له علي بن الحسين عليهماالسلام: فاقرأ ما بعدها فقال: «التائبون العابدون الحامدون» الي أن بلغ آخر الآية، فقال: اذا رأيت هؤلاء فالجهاد معهم يومئذ أفضل من الحج و روي أنه عليه السلام قرأ «التائبين العابدين» الي آخر الآية. [16] .

17- عنه، باسناده، قال علي بن الحسين عليهماالسلام: من ختم القرآن بمكة لم يمت حتي يري رسول الله صلي الله عليه و آله و يري منزله من الجنة. [17] .

18- عنه باسناده، قال علي بن الحسين عليهماالسلام: يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج اذا قدموا فصافحوهم و عظموهم فان ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الاجر. [18] .

19- عنه باسناده، قال عليه السلام: بادروا بالسلام علي الحاج و المعتمرين و مصافحتهم من قبل أن تخالطهم الذنوب. [19] .

20- عنه باسناده: روي، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال لنا علي بن الحسين عليهماالسلام أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله و رسوله و ابن رسوله أعلم، فقال: أما أفضل البقاع ما بين الركن و المقام و لو أن رجلا عمر ما عمر نوح عليه السلام في قومه، ألف سنة الا خمسين عاما، يصوم النهار و يقوم الليل في ذلك المكان ثم لقي الله عز و جل بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا. [20] .

21- عنه، روي أن الحجاج لما فرغ من بناء الكعبة سأل علي بن الحسين



[ صفحه 231]



عليهماالسلام يضع الحجر في موضعه فأخذه و وضعه في موضعه. [21] .

22- عنه باسناده، كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا تجهز الي مكة قال لأهله: اياكم أن تجعلوا في زادنا شيئا من الطيب و لا الزعفران نأكله أو نطعمه. [22] .

23- عنه، حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا القاسم بن محمد، قال: حدثنا حملان بن الحسين، عن الحسين بن الوليد، عن أبي بكر، عن حنان بن سدير، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال قلت لم صار الطواف سبعة أشواط قال: لأن الله تبارك و تعالي قال للملائكة «اني جاعل في الارض خليفة» فردوا علي الله تبارك و تعالي و «قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء قال الله اني أعلم مالا تعلمون» و كان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم و تاب عليهم و جعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة و جعله مثابة و وضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس و أمنا فصار الطواف سبعة أشواط واجبا علي العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا. [23] .

24- أبوجعفر الطوسي باسناده، عن موسي بن القاسم، عن صفوان بن يحيي عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يدفن شعره في فسطاطه بمني و يقول: كانوا يستحبون ذلك قال: فكان أبوعبدالله عليه السلام يكره أن يخرج الشعر من مني و يقول من أخرجه فعليه أن يرده. [24] .

25- عنه باسناده، عن موسي بن القاسم، عن جميل بن دراج، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: رآني علي بن الحسين عليهماالسلام و أنا أقلع الحشيش من حول



[ صفحه 232]



الفساطيط بمني، فقال: يا بني ان هذا لا يقلع. [25] .

26- عنه باسناده، عن يزيد بن اسحاق، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان علي بن الحسين عليهماالسلام كان يتقي الطاقة من العشب ينتفها من الحرم قال: و رأيته قد نتف طاقة و هو يطلب ان يعيدها مكانها. [26] .

27- روي الطبرسي، عن الصادق عليه السلام قال: قال زين العابدين عليه السلام: حجوا و اعتمروا تصح أبدانكم و تتسع أرزاقكم و تكفوا مؤوناتكم و مؤنات عيالكم. [27] .

28- قال: عنه عليه السلام: لو حج رجل ماشيا فقرأ «انا أنزلناه» ما وجد ألم المشي و قال عليه السلام ما يقرأ أحد «انا أنزلناه» حين يركب دابته الا نزل منها سالما مغفورا و لقارئها أثقل علي الدواب من الحديد و أن البعير اذا حج عليه سبع حجات صير من نعم الجنة. [28] .

29- الصدوق: حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، و قال: حدثني محمد بن الحسين أبي الخطاب، عن علي بن أسباط رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: حجوا و اعتمروا تصح أجسامكم و تتسع أرزاقكم و يصلح ايمانكم و تكفوا مؤونة الناس و مؤونة عيالاتكم. [29] .

30- قال ابن شهرآشوب: حج عليه السلام ماشيا فسار في عشرين يوما من المدينة الي مكة. [30] .



[ صفحه 233]



31- عنه، عن زرارة بن أعين لقد حج علي ناقة عشرين حجة فما قرعها بسوط رواه صاحب الحلية عن عمرو بن ثابت. [31] .

32- عنه، عن ابراهيم الرافعي قال: التاثت عليه ناقته فرفع القضيب و أشار اليها فقال لو لا خوف القصاص لفعلت و في رواية من القصاص و رده يده عنها. [32] .

33- عنه، قال عبدالله بن المبارك حججت بعض السنين الي مكة فبينما انا سائر في عرض الحاج و اذا صبي سباعي أو ثماني و هو يسير في ناحية من الحاج بلا زاد و راحلة فتقدمت اليه و سلمت عليه و قلت له مع من قطعت البر قال مع البار فكبر في عيني فقلت يا ولدي اين زادك و راحلتك فقال زادي تقوي و راحلتي رجلاي و قصدي مولاي، فعظم في نفسي فقلت: يا ولدي فيمن تكون، قال: مطلبي فقلت: ابن لي فقال هاشمي فقلت ابن لي فقال علوي فاطمي فقلت يا سيدي هل قلت شيئا من الشعر فقال: نعم فقلت: انشدني شيئا من شعرك فانشد:



لنحن علي الحوض زواده

نذوق و نسقي و راده



و ما فاز من فاز الا بنا

و ما خاب من حبنا زاده



و من سر نا نال منا السرور

و من ساءنا ساء ميلاده



و من كان غاصبنا حقنا

فيوم القيامة ميعاده



ثم غاب عن عيني الي ان أتيت مكة فقضيت حجتي و رجعت فاتيت الأبطح فاذا بحلقة مستديرة فاطلعت لأنظر من بها فاذا هو صاحبي و سألت عنه فقيل هذا زين العابدين عليه السلام. [33] .



[ صفحه 234]



34- ابوعلي محمد بن الأشعث حدثني موسي، حدثنا أبي، عن أبيه عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهماالسلام أن ازواج رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كن اذا خرجن بعيدهن معهن عليهن الثيابين و السراويلات. [34] .

35- عنه اخبرنا محمد، حدثني موسي، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن علي عليهم السلام قال: قيل يا رسول الله أي أهل عرفات اعظم جرما، قال: الذي ينصرف من عرفات و هو يظن أنه لم يغفر له، قال جعفر بن محمد عليهماالسلام يعني الذي يقنط من رحمة الله عز و جل. [35] .

36- عنه حدثني موسي، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: من سره ان يستجاب دعوته فليطيب كسبه. [36] .

37- ابوحنيفة المغربي روي عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه افرد الحج، فلما نزل بذي طوي أخذ طريق الثنية الي مني و لم يدخل مكة. [37] .

38- عنه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال صلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في البيت بين العمودين علي الرخامة الحمراء و استقبل ظهر البيت و صلي ركعتين. [38] .



[ صفحه 235]



39- النسائي، أخبرني هارون بن اسحاق الهمداني الكوفي، قال حدثنا حفص، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس، قال: كنت ردف النبي صلي الله عليه و آله فلم يزل يلبي حتي رمي جمرة العقبة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة. [39] .

40- ابن ماجة، حدثنا محمد بن يحيي، ثنا عبدالرزاق أنبأنا عمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال قلت: يا رسول الله أين تنزل غدا؟ و ذلك في حجته قال: و هل ترك لنا عقيل منزلا، ثم قال: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة - يعني المحصب حيث قاسمت قريش علي الكفر. [40] .

41- البخاري، حدثنا أصبغ قال أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال يا رسول الله أين تنزل في دارك بمكة فقال و هل ترك عقيل من رباع أودور. [41] .

42- مسلم بن الحجاج، حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة و محمد بن المثني و ابن بشار، جميعا، عن غندر، قال: ابن المثني: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة بن الحكم، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن ذكوان مولي عائشة، عن عائشة أنها قالت: قدم رسول الله صلي الله عليه و آله لاربع مضين من ذي الحجة أو خمس فدخل علي و هو غضبان فقلت: من أغضبك يا رسول الله أدخله الله، النار قال: أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فاذاهم يترددون؟ - قال الحكم كأنهم يترددون أحسب - و لو



[ صفحه 236]



أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتي أشتريه ثم أحل كما حلوا. [42] .

43- عنه، حدثنا عبيدالله بن معاذ، حدثنا أبي حدثنا شعبة بن الحكم سمع علي بن الحسين عليهماالسلام، عن ذكوان عن عائشة قالت: قدم النبي صلي الله عليه و آله لأربع أو خمس مضين من ذي الحجة بمثل حديث غندر و لم يذكر الشك من الحكم في قوله: يترددون. [43] .

44- أبوداود السجستاني، حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله أين تنزل غدا؟ في حجته قال: هل ترك لنا عقيل منزلا؟ ثم قال: نحن بخيف بني كنانة حيث قاسمت قريش علي الكفر. [44] .

45- الخطيب البغدادي، أخبرنا عبدالعزيز بن علي الازجي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، حدثنا محمد بن المعلي و داود بن رشيد و معاوية بن يزيد بن أبي الروقا قالوا: حدثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، عن ابن عباس، عن الفضل ابن عباس، قال: كنت ردف النبي صلي الله عليه و آله فلم يزل حتي رمي جمرة العقبة. [45] .

46- ابن قتيبة، حدثني محمد بن عبيد قال: حدثنا داود بن المحبر، عن محمد ابن الحسن الهمداني، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليهماالسلام عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من ترك معونة أخيه المسلم





[ صفحه 237]



والسعي معه في حاجته قضيت أو لم تقض كلف أن يسعي في حاجة من لا يؤجر في حاجته، و من ترك الحج لحاجة عرضت له لم تقض حاجته حتي يري رؤوس المحلقين. [46] .

47- قال النويري، قال أبوالوليد الازرقي يرفعه الي علي بن الحسين عليهماالسلام انه أتاه سائل يسأله، فقال له: عم تسأل؟ فقال: أسألك عن بدء الطواف بهذا البيت لم كان و أني كان؟ و حيث كان؟ و كيف كان بالحجر؟ فقال له: نعم من أين أنت، فقال: من أهل الشام فقال: أين مسكنك قال: في بيت المقدس قال: فهل قرأت الكتابين؟ (يعني التوراة و الانجيل) قال له الرجل: نعم فقال له: يا أخا أهل الشام احفظ و لا تروين عني الا حقا:

أما بدء هذا الطواف بهذا البيت، فان الله تعالي قال للملائكة: «اني جاعل في الأرض خليفة» قالت المالئكة: أي رب أخليفة من غيرنا، ممن يفسد فيها و يسفك الدماء، و يتحاسدون و يتباغضون و يتنازعون أي رب اجعل ذلك الخليفة منا و نحن لا نفسد فيها و لا نسفك الدماء و لا نتباغض و لا نتحاسد و لا نتباغي و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك و نطيعك و لا نعصيك.

قال الله تبارك و تعالي: «اني أعلم ما لا تعلمون» قال: فظنت الملائكة أن ما قالوه رد علي ربهم عز و جل و انه غضب من قولهم، فلا ذوا بالعرش و رفعوا رؤوسهم و أشاروا بالاصابع يتضرعون و يبكون اشفاقا لغضبه، فطافوا بالعرش ثلاث ساعات، فنظر الله عز و جل اليهم، فنزلت الرحمة عليهم، فوضع الله سبحانه تحت العرش بيتا علي أربع أساطين من زبرجد و غشاه بياقوته حمراء و سمي البيت الضراح.



[ صفحه 238]



ثم قال للملائكة: طوفوا بهذا البيت و دعوا العرش فطافت الملائكة بالبيت و تركوا العرش و صار أهون عليهم و هو البيت المعمور، الذي ذكر الله عز و جل، يدخله كل يوم و ليلة سبعون ألف ملك، لا يعودون فيه أبدا.

ثم ان الله سبحانه بعث ملائكة، فقال: ابنوا لي بيتا في الارض بمثاله و قدره فأمر الله سبحانه من في الارض من خلقه أن يطوفوا بهذا البيت، كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور، فقال الرجل: صدقت يابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله هكذا كان. [47] .


پاورقي

[1] المحاسن: 65.

[2] المحاسن: 67.

[3] المحاسن: 68.

[4] المحاسن: 70.

[5] المحاسن: 71.

[6] الكافي: 222:4.

[7] الكافي: 252:4.

[8] الكافي: 256:4.

[9] الكافي: 222:4.

[10] الكافي: 264:4.

[11] الكافي: 457:4.

[12] الكافي: 411:4.

[13] الفقيه: 208:2.

[14] الفقيه: 211:2.

[15] الفقيه: 211:2.

[16] الفقيه: 219:2.

[17] الفقيه: 227:2.

[18] الفقيه: 228:2.

[19] الفقيه: 228:2.

[20] الفقيه: 245:2.

[21] الفقيه: 247:2.

[22] الفقيه: 350:2.

[23] علل الشرايع: 92:2.

[24] الاستبصار: 286:2.

[25] التهذيب: 379:5.

[26] التهذيب: 379:5.

[27] مكارم الاخلاق: 278.

[28] مكارم الاخلاق: 278.

[29] ثواب الاعمال: 70.

[30] المناقب: 255:2.

[31] المناقب: 255:2.

[32] المناقب: 255:2.

[33] مناقب ابن شهرآشوب: 255:2.

[34] الاشعثيات: 64.

[35] الاشعثيات: 64.

[36] الاشعثيات: 65.

[37] دعائم الاسلام: 308:1.

[38] دعائم الاسلام: 341:1.

[39] سنن النسائي: 275:5.

[40] سنن أبي ماجة: 981:2.

[41] صحيح البخاري: 181:2.

[42] صحيح مسلم: 879:2.

[43] صحيح مسلم: 879:2.

[44] سنن أبي داود: 210:2.

[45] تاريخ بغداد: 198:13.

[46] عيون الاخبار: 174:3.

[47] نهاية الارب: 299:1.