بازگشت

السفر


1- البرقي، عن أبيه، عن عثمان بن عيسي، عن هارون بن خارجة، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا أراد الخروج الي بعض أمواله اشتري السلامة من الله عز و جل بما يسر و يكون ذلك اذا وضع رجله في الركاب و اذا سلمه الله و انصرف حمد الله و شكره أيضا بما تيسر. [1] .

2- محمد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا سافر الي الحج و العمرة تزود من أطيب الزاد من اللوز و السكر و السويق المحمص و المحلي. [2] .

3- الحميري، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده



[ صفحه 223]



عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله اذا كنتم في سفر فمرض أحدكم فاقيموا عليه ثلاثة أيام قضاء لحق الرفاقة. [3] .

4- الصدوق: حدثنا الحاكم أبوعلي الحسين بن أحمد البيهقي، قال: حدثني محمد بن يحيي الصولي، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، قال: حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد بن علي و كان مستترا ستين سنة قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام لا يسافر الامع رفقه لا يعرفونه و يشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون اليه فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه، فقال لهم: أتدرون من هذا؟ قالوا: لا.

قال: هذا علي بن الحسين عليهماالسلام فوثبوا فقبلوا يده و رجليه و قالوا: يابن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو بدرت منا اليك يدأ و لسان أما كنا قد هلكنا آخر الدهر فما الذي يحملك علي هذا فقال: اني كنت قد سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله صلي الله عليه و آله مالا استحق به فاني أخاف أن تعلوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب الي. [4] .

5- روي الطبرسي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان علي ابن الحسين عليهماالسلام اذا أراد الخروج الي بعض أمواله اشتري السلامة من الله عز و جل بما يسر له و يكون ذلك اذا وضع رجله في الركاب و اذا سلمه الله و انصرف حمد الله عز و جل و شكره و تصدق بما تيسر له. [5] .

6- عنه، قال عليه السلام: اذا أردت سفرا فاشتر سلامتك من ربك بما طابت به نفسك ثم تخرج و تقول: «اللهم اني اريد سفر كذا و كذا و اني قد اشتريت سلامتي



[ صفحه 224]



في سفري هذا بهذا و تضعه حيث يصلح و تفعل مثل ذلك اذا وصلت شكرا. [6] .

7- عنه، كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا سافر الي مكة للحج أو العمرة تزود من أطيب الزاد من اللوز و السكر و السويق المحمص و المحلا. [7] .

8- عنه، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذاهم بحج أو عمرة أو عتق أو شراء أو بيع تطهر و صلي ركعتي الاستخارة و قرأ فيهما سورة «الرحمن و سورة الحشر» فاذا فرغ من الركعتين استخار الله مائتي مرة ثم قرأ «قل هو الله أحد» و المعوذتين، ثم قال: اللهم اني هممت بأمر علمته فان كنت تعلم أنه خير لي في ديني و دنياي و آخرتي فاقدره لي و ان كنت تعلم أنه شر لي في ديني و دنياي و آخرتي فاصرفه عني رب هب لي رشدي و ان كرهت ذلك أو أحبت نفسي ببسم الله الرحمن الرحيم ماشاء الله لا حول و لا قوة الا بالله حسبي الله و نعم الوكيل، ثم يمضي و يعزم. [8] .

9- روي المجلسي، عن المزار الكبير، عن زين العابدين عليه السلام انه قال: ما أبالي اذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الجن والانس و اذا خفت جنا أو شيطانا فقل: يا الله الا له الأكبر القاهر بقدرته، جميع عباده المطاع لعظمته عند كل خليقته و المضي ء مشيته لسابق قدرته أنت الذي تكلأ ما خلقت بالليل و النهار لا يمتنع من أردت به سوءا بشي ء دونك من ذلك السوء و لا يحول أحد دونك بين أحد و بين ما تريده من الخير كل ما يري و ما لا يري في قبضتك و جعلت قبائل الجن والشيطان يرونا ولا نراهم و أنا لكيدهم خائف فآمني من شرهم و بأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز.



[ صفحه 225]



و تقول في جميع أحوالك هذا الدعاء لحفظ نفسك و ردك الي وطنك سالما: يا جامعا بين أهل الجنة علي تألف من القلوب و شدة تواصل لهم في المحبة و يا جامعا بين أهل طاعته من خلقه و يا مفرج حزن كل محزون و يا مسهل كل غربة و يا أرحم الراحمين ارحمني في غربتي بحسن الحفظ و الكلاءة و المعونة و مزج ما بي من الضيق و الحزن بالجمع بيني و بين أحبائي و لا تفجئني بانقطاع رؤية أهلي عني و لا تفجع أهلي بانقطاع رؤيتي عنهم بكل مسائلك أسئلك و أدعوك فاستجب لي.

اذا أردت الرحيل من منزل فصل ركعتين و ادع الله بالحفظ و ودع الموضع و أهله فان لكل موضع أهلا من الملائكة و قل: السلام علي ملائكة الله الحافظين السلام علينا و علي عباد الله الصالحين و رحمة الله و بركاته، و قل: اللهم قد ارتحلنا من منزلنا هذا و نحن عنك راضون فارض عنا برحمتك، و اذا ضللت عن الطريق فناد: يا صالح و يا أباصالح أرشدونا الي الطريق يرحمكم الله. [9] .


پاورقي

[1] المحاسن: 348.

[2] الكافي: 303:8.

[3] قرب الاسناد: 64.

[4] عيون اخبارالرضا: 145:2.

[5] مكارم الاخلاق: 279.

[6] مكارم الاخلاق: 269.

[7] مكارم الاخلاق: 290.

[8] مكارم الاخلاق: 293.

[9] بحارالانوار: 112:100.