بازگشت

الزكوة


1- محمد بن يعقوب عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و أحمد بن محمد، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: أرضاكم عندالله أسبغكم علي عياله. [1] .

2- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة، قال: علي بن الحسين عليهماالسلام: لان أدخل السوق و معي دراهم ابتاع به لعيالي لحما و قد قرموا أحب الي من أن أعتق نسمة. [2] .

3- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا أصبح خرج غاديا في طلب الرزق فقيل له: يا ابن رسول الله أين تذهب؟ فقال: أتصدق لعيالي قيل له: أتتصدق؟ قال من طلب الحلال فهو من الله عزوجل صدقة عليه. [3] .

4- عنه عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن غالب الاسدي عن أبيه، عن سعيد بن المسيب قال: حضرت علي بن الحسين عليهماالسلام يوما حين صلي الغداة فاذا سائل بالباب فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: اعطوا السائل و لا تردوا سائلا. [4] .

[ صفحه 215]



5- عنه عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام. ضمنت علي ربي أنه لا يسأل أحد من غير حاجة الا اضطرته المسألة يوما الي أن يسأل من حاجة. [5] .

6- عنه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله، ثلاث منجيات فذكر الثالث القصد في الغني و الفقر. [6] .

7- الصدوق حدثنا محمد بن الحسن، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن عبدالله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي عليهم السلام، قال لو كان لي واديان يسيلان ذهبا و فضة ما اهديت الي الكعبة شيئا لانه يصير الي الحجبة دون المساكين. [7] .

8- الطوسي باسناده عن علي بن الحسن، عن ابراهيم بن هاشم، عن حماد، عن حريز، عن الفضيل، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان جدي عليه السلام يعطي فطرته الضعفاء و من لا يجد و من لا يتولي قال: و قال أبوعبدالله عليه السلام: هي لأهلها الا أن لا تجد هم فان لم تجدهم فلمن لا ينصب، و لا تنقل من أرض الي أرض قال: الامام أعلم يضعها حيث يشاء و يصنع فيها ما يري. [8] .

9- روي الاربلي، عن سفيان كان علي بن الحسين عليهماالسلام يحمل معه جرابا فيه خيز فيتصدق به و يقول: ان الصدقة تطفي ء غضب الرب. [9] .

10- عنه، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: ما يسرني بنصيبي من الذل



[ صفحه 216]



حمر النعم. [10] .

11- ابن فهد الحلي: قال علي بن الحسين عليهماالسلام صدقة الليل تطفي ء غضب الرب. [11] .

12- عنه، قال عليه السلام: لأبي حمزة اذا أردت يطيب الله ميتتك و يغفر لك ذنبك يوم تلقاه فعليك بالبر و صدقة السر و صلة الرحم فانهن يزددن في العمر و ينفين الفقر: و يدفعن عن صاحبهن سبعين ميتة سوء. [12] .

13- أبوجعفر الطوسي باسناده، عن أحمد، عن أبي أسامة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: ما تجرعت جرعة غيظ قط أحب الي من جرعة غيظ اعقبها صبرا و ما أحب ان لي بذلك حمر النعم، قال: و كان يقول الصدقة تطفي ء غضب الرب قال: و كان تسبق يمينه شماله قال: و كان يقبل الصدقة قبل أن يعطيها السائل قيل له ما يحملك علي هذا؟

قال: فقال لست أقبل يد السائل انما أقبل يد ربي انها تقع في يد ربي قبل ان تقع في يد السائل، قال و لقد كان يمر علي المدرة في وسط الطريق فينزل عن دابته ينحيها بيده من الطريق قال: و لقد مر بمجذومين فسلم عليهم و هم يأكلون فمضي ثم قال: ان الله لا يحب المتكبرين فرجع اليهم فقال: اني صائم و قال ايتوني بهم في المنزل قال: فأتوه فأطعمهم ثم أعطاهم. [13] .

14- أبوحنيفة المغربي، باسناده، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه نظر الي حمام مكة فقال أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟ فقالوا: ما هو يابن رسول الله فقال: كان في أول الزمان رجل له دار فيها نخلة قد أوي الي خرق في جذعها حمام



[ صفحه 217]



فاذا أفرخ صعد الرجل فأخذ فراخه فذبحها فأقام بذلك دهرا طويلا لا يبقي له نسل فشكا ذلك الحمام الي الله تعالي ماناله من الرجل، فقيل له: انه ان رقي اليك بعد هذا فأخذ لك فرخا صرع عن النخلة فمات.

فلما كبرت فراخ الحمام رقي اليها الرجل و وقف الحمام ينظر الي ما يصنع به فلما توسط الجذع وقف سائل بالباب فنزل فأعطاه شيئا ثم ارتقي فأخذ الفراخ و نزل بها فذبحها و لم يصبه شي ء فقال الحمام ما هذا يا رب قيل له: ان الرجل تلافي نفسه بالصدقة فدفع عنه و أنت فسوف يكثر الله نسلك و يجعلك في بلد لا يهاج من نسلك فيه شي ء الي يوم القيامة و أتي به الي الحرم فجعل فيه. [14] .

15- عنه، روينا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله عليهم السلام اذا كان يوم القيامة حشر الله الخلائق نادي مناد ليقم أهل الفضل فيقوم فئام من الناس فتستقبلهم الملائكة يبشرونهم بالجنة و يقولون ما فضلكم هذا الذي تدخلون به الجنة قبل الحساب؟ فيقولون: كنا نعفو عمن ظلما و نصل من قطعنا و نحلم اذا جهل علينا فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ينادي مناد ليقم أهل الصبر فيقوم فئام من الناس فتستقبلهم الملائكة يبشرونهم بالجنة و يقولون ما خبركم هذا الذي تدخلون به الجنة قبل الحساب.

فيقولون: كنا نصبر أنفسنا علي طاعة الله و نصبر عن معاصي الله فيقال لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين، ثم ينادي مناد ليقم جيران الله في دارالسلام فيقوم فئام من الناس فتستقبلهم الملائكة يبشرونهم بالجنة و يقولون: ما فضلكم هذا الذي جاورتم به الله في دارالسلام؟ فيقولون، كنا نتحاب في الله و نتزاور في الله و





[ صفحه 218]



نتواصل في الله و نتباذل في الله فيقال لهم: ادخلوا الجنة فأنتم جيران الله في دارالسلام. [15] .

16-عنه روينا، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه نظر الي حمام مكة، فقال: هل تدرون ما أصل كون هذا الحمام بالحرام؟ فقالوا: أنت أعلم يابن رسول الله فأخبرنا قال: كان فيما مضي رجل قد أوي الي داره حمام فاتخذ عشا في خرق جذع نخلة كانت في داره و كان الرجل ينظر الي فراخه فاذا همت بالطيران رقي اليها فأخذها فذبحها و الحمام ينظر الي ذلك فيحزن له حزنا عظيما فمر له علي ذلك دهر طويل لا يطير له فرخ فشكا ذلك الي الله عز و جل، فقال الله عز و جل لئن عاد هذا العبد الي ما يصنع بهذا الطائر لا عجلن منيته قبل أن يصل اليها.

فلما أفرخ الحمام و استوت فراخه صعد الرجل للعادة فلما ارتقي بعض النخلة وقف سائل ببابه فنزل فأعطاه شيئا ثم ارتقي فأخذ الفراخ فذبحها والطير ينظر ما يحل به فقال: ما هذا يا رب فقال الله عز و جل: ان عبدي سبق بلائي بالصدقة و هي تدفع البلاء ولكن سأعوض الحمام عوضا صالحا و أبقي له نسلا لا ينقطع ما أقامت الدنيا فقال الطير: رب وعدتني بما وثقت بقولك انك لا تخلف الميعاد، فحينئذ ألهمه الله عز و جل المصير الي هذا الحرم و حرم صيده فأكثر ما ترون من نسيله هو أول حمام سكن الحرم. [16] .

17- عنه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه كان اذا أعطي السائل شيئا فيتسخطه انتزعه منه فأعطاه غيره فهذا علي ما قدمنا ذكره من أن الصدقة يرجع فيها اذا لم تقبل والتسخط من ترك القبول. [17] .



[ صفحه 219]



18- محمد بن سعد: حدثنا عبدالله بن داوود، عن شيخ يقال له مستقيم، قال: كنا عند علي بن حسين عليهماالسلام، قال: فكان يأتيه السائل قال فيقوم حتي يناوله و يقول ان الصدقة تقع في يدالله قبل أن تقع في يد السائل و أو مأ بكفيه. [18] .

19- عنه، أخبرنا أحمد بن عبدالله بن يونس، قال ثنا أبوشهاب، عن حجاج بن أرطاة، عن أبي جعفر أن أباه علي بن حسين عليهماالسلام قاسم الله ماله مرتين و قال: ان الله يحب المؤمن المذنب التواب. [19] .

20- عبدالرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمر بن سعيد، قال: سمعت أن عمر بن عبدالعزيز أرسل الي عبدالله بن الفضل، قال: و لقد قال لي رجل و حدثته بهذا - بل الي علي بن الحسين، فقال: اني قد أردت أن استعلمك عن سعاية كذا و كذا فقال: ان النبي صلي الله عليه و آله قال: ان الصدقة لا تحل لبني هاشم و بني عبدالمطلب قال: فمن أين عطاؤك و رزقك؟ فلم أرجع اليه شيئا فأتيت الي ابن المسيب، فقال لي: ما قال لك؟ فأخبرته بخبره و بقوله: فمن أين عطاؤك و رزقك؟ قال: فهلا قلت ما كان العطاء و الرزق الا في المسلمين حيث كنت و أصحابك و الصدقة لأهلها. [20] .

21- عبدالرزاق، عن معمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: لا يصر من نخل بليل و لا يشابن لبن بماء لبيع. [21] .

22- البيهقي أخبرنا أبومحمد عبدالله بن يوسف الاصبهاني، أنبأ ابوالقاسم جعفر بن محمد بن ابراهيم الموسوي بمكة، ثنا أبوحاتم محمد بن ادريس الحنظلي ثنا



[ صفحه 220]



الربيع بن يحيي المزني ثنا شعبة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله نهي عن الجداد بالليل و الحصاد بالليل، قال: جعفر أراده من أجل المساكين. [22] .

23- عنه، أخبرنا أبوعبدالله الحافظ، أنبأ أبوبكر أحمد بن اسحق الفقيه، أنبأ أحمد بن ابراهيم بن ملحان، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا عبيدالله بن عمرو البرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، عن علي بن الحسين عليهماالسلام، قال حدثتنا ام سلمة ان النبي صلي الله عليه و آله بينما هو في بيتها و عنده رجال من أصحابه يتحدثون اذ جاء رجل فقال: يا رسول الله صلي الله عليه و آله، كم صدقة كذا و كذا من التمر قال رسول الله صلي الله عليه و آله كذا و كذا فقال الرجل ان فلانا تعدي علي فأخذ مني كذا و كذا فازداد صاعا.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله فكيف اذا سعي عليكم من يتعدي عليكم أشد من هذا التعدي فخاض الناس و بهر الحديث حتي قال رجل منهم يا رسول الله ان كان رجلا غائبا عنك في ابله و ماشيته و زرعه فادي زكوة ماله فتعدي عليه الحق فكيف يصنع و هو غائب عنك فقال رسول الله صلي الله عليه و آله من ادي زكوة ماله طيب النفس بها يزيد به وجه الله و الدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله و اقام الصلوة فتعدي عليه الحق فاخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد. [23] .

24- الحافظ أبونعيم، حدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا عبدالله بن صالح قال ثنا محمد بن ميمون، قال ثنا سفيان، عن أبي حمزة الثمالي، قال كان علي بن الحسين: يحمل جراب الخبز علي ظهره بالليل، فيتصدق به و يقول: ان صدقة السر



[ صفحه 221]



تطفي ء غضب الرب عز و جل. [24] .

25- عنه، حدثنا أبوبكر بن مالك، قال: ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبومعمر، ثنا جرير، عن شيبة بن نعامة، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يبخل فلما مات وجدوه يقوت مائة أهل بيت بالمدينة قال جرير في الحديث أو من قبله انه حين مات وجدوا بظهره آثارا مما كان يحمل بالليل الجرب الي المساكين. [25] .

26- عنه، حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، قال ثنا عثمان بن أبي شيبة، قال ثنا جرير، عن عمرو بن ثابت، قال: لما مات علي بن الحسين عليهماالسلام فغسلوه جعلوا ينظرون الي آثار سواد بظهره فقالوا: ما هذا؟ فقيل كان يحمل جرب الدقيق ليلا علي ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة. [26] .

27- عنه، حدثنا أبوبكر بن مالك قال: ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبوموسي الانصاري، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن اسحاق قال: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي ابن الحسين عليهماالسلام فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل. [27] .

28- عنه، حدثنا أبوبكر بن مالك قال: ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا محمد بن اشكاب، قال ثنا محمد بن بشير، قال: ثنا ابن المنهال الطائي، أن علي بن الحسين عليهماالسلام كان اذا ناول الصدقة السائل قبله ثم ناوله. [28] .

29- القرشي أخبرنا اسماعيل، قال: حدثنا الحسن، قال حدثنا يحيي، قال: حدثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهماالسلام



[ صفحه 222]



قال: ليس في العسل زكاة. [29] .

30- ابن أبي شيبة حدثنا وكيع، عن أبي المنهال قال رأيت علي بن حسين عليهماالسلام جمعة عليه ملحفة و رأيته يناول المسكين بيده. [30] .

31- قال سبط ابن الجوزي: قال ابن أبي الدنيا حدثنا محمد بن الحسين عن الحميدي، عن سفيان الثوري قال أراد علي بن الحسين عليهماالسلام الخروج الي الحج أو العمرة فاتخذت له أخته سكينة بنت الحسين سفرة انفقت عليها الف درهم و أرسلت بها اليه فلما كان بظهر الحرة أمر بها ففرقت في الفقراء و المساكين. [31] .


پاورقي

[1] الكافي: 11:4.

[2] الكافي: 12:4.

[3] الكافي: 12:4.

[4] الكافي: 15:4.

[5] الكافي: 19:4 والفقيه: 70:2.

[6] الكافي: 53:4.

[7] علل الشرايع: 94:2.

[8] التهذيب: 88:4.

[9] كشف الغمة: 100:2.

[10] كشف الغمة: 100:2.

[11] عدة الداعي: 91.

[12] عدة الدعي: 91.

[13] امالي الطوسي: 285:2.

[14] دعائم الاسلام: 248:1.

[15] دعائم الاسلام: 325:2.

[16] دعائم الاسلام: 336:2.

[17] دعائم الاسلام: 340:2.

[18] طبقات ابن سعد: 160:5.

[19] طبقات ابن سعد: 162:5.

[20] المصنف: 52:4.

[21] المصنف: 147:4.

[22] سنن الكبري: 133:4.

[23] سنن الكبري: 137:4. و المستدرك: 404:1.

[24] حلية الاولياء: 135:3.

[25] حلية الاولياء: 136:3.

[26] حلية الاولياء: 136:3.

[27] حلية الاولياء: 136:3.

[28] حلية الاولياء: 137:3.

[29] الخراج: 31.

[30] المصنف: 206:3.

[31] تذكرة الخواص: 327.