بازگشت

الصلوة


1- البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا سافر صلي ركعتين ثم ركب راحلته و بقي مواليه يتنفلون ينتظرهم فقيل له: ألا تنهاهم فقال: اني أكره أن أنهي عبدا اذا صلي و السنة أحب الي. [1] .

2- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن عبدالرحمان بن الحجاج، عن جعفر بن ابراهيم، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد؟ فقولوا فض الله فاك انما نصبت المساجد للقرآن. [2] .

3- عنه، عن محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يأمر الصبيان يجمعون بين المغرب و العشاء و يقول: هو خير من أن يناموا عنها. [3] .

4- عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن معلي بن عثمان، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:



[ صفحه 182]



كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا هوي ساجدا انكب و هو يكبر. [4] .

5- الحميري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أنه رأي علي بن الحسين عليهماالسلام يصلي في الكعبة ركعتين. [5] .

6- الصدوق: روي عن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال: سألت أبي سيد العابدين عليه السلام فقلت له: يا أبة أخبرني، عن جدنا رسول صلي الله عليه و آله لما عرج به الي السماء و أمره ربه عز و جل بخمسين صلاة كيف لم يسأله التخفيف عن امته حتي قال له: موسي بن عمران عليه السلام: ارجع الي ربك فاسأله التخفيف فان امتك لا تطيق ذلك فقال: يا بني ان رسول الله صلي الله عليه و آله لا يقترح علي ربه عز و جل فلا يراجعه في شي ء يأمر به.

فلما سأله موسي عليه السلام ذلك و صار شفيعا لامته اليه لم يجز له أن يرد شفاعة أخيه موسي عليه السلام فرجع الي ربه عز و جل فسأله التخفيف الي أن ردها الي خمس صلوات قال: فقلت له: يا أبة فلم لم يرجع الي ربه عز و جل و لم يسأله التخفيف من خمس صلوات و قد سأله موسي عليه السلام أن يرجع الي ربه عز و جل و يسأله التخفيف؟ فقال: يا بني أراد عليه السلام أن يحصل لامته التخفيف مع أجر خمسين صلاة لقول الله عز و جل: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها».

ألا تري أنه عليه السلام لما هبط الي الارض نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام و يقول انها خمس بخمسين «ما يبدل القول لدي و ما أنا بظلام للعبيد» قال: فقلت له: يا أبة أليس الله جل ذكره لا يوصف بمكان؟ فقال: بلي تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا قلت: فما معني قول موسي عليه السلام لرسول الله صلي الله عليه و آله ارجع الي ربك فقال معناه معني قول ابراهيم عليه السلام «اني ذاهب الي ربي سيهدين» و



[ صفحه 183]



معني قول موسي عليه السلام «و عجلت اليك رب لترضي» و معني قوله عز و جل: «ففروا الي الله» يعني حجوا الي بيت الله.

يا بني ان الكعبة بيت الله فمن حج بيت الله فقد قصد الي الله و المساجد بيوت الله فمن سعي اليها فقد سعي الي الله و قصد اليه و المصلي مادام في صلاته فهو واقف بين يدي الله عز و جل فان لله تبارك و تعالي بقاعا في سماواته فمن عرج به الي بقعة منها فقد عرج به اليه ألا تسمع الله عز و جل يقول: «تعرج الملائكة و الروح اليه» و يقول عز و جل في قصة عيسي بن مريم عليهماالسلام «بل رفعه الله اليه» و يقول الله عز و جل: «اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه». [6] .

7- عنه، كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول في سجوده «اللهم ان كنت قد عصيتك فاني قد أطعتك في أحب الأشياء اليك و هو الايمان بك منا منك علي لامنا مني عليك و تركت معصيتك في أبغض الاشياء اليك و هو أن أدعو لك ولدا أو أدعو لك شريكا منا منك علي لامنا مني عليك و عصيتك في أشياء علي غير وجه مكابرة و لا معاندة و لا استكبار عن عبادتك و لا جحود لربوبيتك ولكن اتبعت هواي و استزلني الشيطان بعد الحجة علي والبيان فان تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي و ان تغفر لي و ترحمني فبجودك و بكرمك يا أرحم الراحمين. [7] .

8- عنه، و سأل سعيد بن المسيب علي بن الحسين عليهماالسلام فقال له: متي فرضت الصلاة علي المسلمين علي ما هي اليوم عليه؟ فقال: بالمدينة حين ظهرت الدعوة و قوي الاسلام و كتب الله عز و جل علي المسلمين الجهاد زاد رسول الله صلي الله عليه و آله في الصلاة سبع ركعات: في الظهر ركعتين و في العصر ركعتين و في المغرب ركعة و في العشاء الآخرة ركعتين و أقر الفجر علي ما فرضت بمكة لتعجيل عروج ملائكة الليل



[ صفحه 184]



الي السماء و لتعجيل نزول ملائكة النهار الي الأرض فكانت ملائكة النهار و ملائكة الليل يشهدون مع رسول الله صلي الله عليه و آله صلاة الفجر، فلذلك قال الله تبارك و تعالي، «و قرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا» يشهده المسلمون و تشهده ملائكة النهار و ملائكة الليل. [8] .

9- عنه، كان علي بن الحسين عليهماالسلام سيد العابدين يقول: «العفو العفو» ثلاثمائة مرة في الوتر في السحر. [9] .

10- عنه، باسناده، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام: يقول في آخر وتره و هو قائم: «رب أسأت و ظلمت نفسي و بئس ما صنعت و هذه يداي جزاء بما صنعتا قال: ثم، يبسط يديه جميعا قدام وجهه و يقول: «هذه رقبتي خاضعة لك لما أتت» قال: ثم يطأطي ء رأسه و يخضع برقبته ثم يقول: ها أنا ذابين يديك فخذ لنفسك الرضا من نفسي حتي ترضي لك العتبي لا أعود لا أعود لا أعود». قال: و كان الله اذا قال: «لا أعود لم يعد». [10] .

11- عنه باسناده، قال سيد العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام: ان من الآيات التي قدرها الله عز و جل للناس مما يحتاجون اليه البحر الذي خلقه الله بين السماء و الأرض قال: و ان الله تبارك و تعالي قد قدر منها مجاري الشمس و القمر و النجوم و قدر ذلك كله علي الفلك ثم و كل بالفلك ملكا معه سبعون ألف ملك فهم يدبرون الفلك فاذا أداروه دارت الشمس و القمر و النجوم معه فنزلت في منازلها التي قدرها الله تعالي ليومها و ليلتها.

فاذا كثرت ذنوب العباد و أحب الله أن يستعتبهم بآية من آياته أمر الملك



[ صفحه 185]



الموكل بالفلك أن يزيل الفلك عن مجاريه قال: فيأمر الملك السبعين ألف ملك أن ازيلوا الفلك عن مجاريه قال: فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي كان فيه الفلك فينطمس ضوءها و يتغير لونها فاذا أراد الله عز و جل أن يعظم الآية غمست في البحر علي ما يحب أن يخوف عباده بالآية.

قال: و ذلك عند انكساف الشمس و كذلك يفعل بالقمر فاذا أراد الله عز و جل أن يجليها و يردها الي مجراها أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الفلك علي مجراه فيرد الفلك و ترجع الشمس الي مجراها قال: فتخرج من الماء و هي كدرة و القمر مثل ذلك، قال: ثم قال علي بن الحسين عليهماالسلام أما انه لا يفزع للآيتين و لا يرهب الا من كان من شيعتنا فاذا كان ذلك منهما فافزعوا الي الله تعالي و راجعوه. [11] .

12- عنه باسناده، كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا حزنه أمر لبس ثوبين من أغلظ ثيابه و أخشنها ثم ركع في آخر الليل ركعتين حتي اذا كان في آخر سجدة من سجوده سبح الله مائة تسبيحة و حمد الله مائة مرة و هلل الله مائة مرة و كبر الله مائة مرة ثم يعترف بذنوبه كلها ما عرف منها أقر له تبارك و تعالي به في سجوده و ما لم يذكر منها اعترف به جملة ثم يدعو الله عز و جل و يفضي بركبتيه الي الارض. [12] .

13- عنه، حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن اسماعيل بن موسي، عن أخيه علي بن موسي الرضا، عن أبيه عن جده قال: سئل علي بن الحسين عليهم السلام ما بال المجتهدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ قال: لانهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره. [13] .



[ صفحه 186]



14- عنه، حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي ابن الحسين السعدآبادي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان، عن واصل بن سليمان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال سمعت أبي يحدث، عن أبيه عليهماالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله ما من صلوة يحضر وقتها الانادي ملك بين يدي الناس قوموا الي نيرانكم التي او قدتموها علي ظهوركم فاطفؤها بصلواتكم. [14] .

15- أبوجعفر الطوسي: باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسي عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم صلي ركعتي الاستخارة يقرأ فيهما سورة الحشر و سورة الرحمن ثم يقرأ المعوذتين و قل هو الله أحد ثم يقول أللهم ان كان كذا و كذا خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل آمري و آجله فيسره لي علي أحسن الوجوه و أجملها اللهم و ان كان كذا و كذا شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي وعاجل أمري و آجله فاصرفه عني علي أحسن الوجوه رب اعظم لي علي رشدي ان كرهت ذلك أو أبته نفسي. [15] .

16- عنه باسناده، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن الفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له قول الله عز و جل: «فاسعوا الي ذكر الله» قال: قال اعملوا و عجلوا فانه يوم مضيق علي المسلمين فيه و ثواب أعمال المسلمين فيه علي قدر ما ضيق عليهم و الحسنة و السيئة تضاعف فيه قال و قال أبوجعفر عليه السلام والله لقد بلغني ان أصحاب النبي صلي الله عليه و آله كانوا يتجهزون



[ صفحه 187]



للجمعة يوم الخميس لانه يوم مضيق علي المسلمين. [16] .

17- عنه باسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الفضيل، عن عبدالرحمن بن زيد، عن أبي عبدالله، عن جده عليهم السلام، قال: جاء أعرابي الي النبي صلي الله عليه و آله يقال له قليب، فقال له: يا رسول الله اني تهيأت الي الحج كذا و كذا مرة فما قدر لي، فقال له: يا قليب عليك بالجمعة فانها حج المساكين. [17] .

18- عنه باسناده، عن أحمد بن الحسن، عن محمد بن الحسين، و علي بن حديد، عن محمد بن سنان، عن محمد بن خالد، عن أبي حمزة الثمالي أن علي بن الحسين عليه السلام أتي مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلي فيه أربع ركعات ثم عاد حتي ركب راحلته و أخذ الطريق. [18] .

19- عنه باسناده، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن جعفر بن ابراهيم، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا: فض الله فاك انما نصبت المساجد للقرآن. [19] .

20- عنه باسناده، عن حماد بن عسي، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول: اني لا حب أن ادوم علي العمل و ان قل قال قلنا: تقضي صلاة الليل بالنهار في السفر؟ قال: نعم. [20] .

21- عنه باسناده، عن سعد بن عبدالله، عن أبي الجواز، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي عليه السلام قال: صليت مع أبي عليه السلام المغرب



[ صفحه 188]



فنسي فاتحة الكتاب في الركعة الأولي فقرأها في الثانية. [21] .

22- عنه باسناده، عن الحسن، عن ابن أبي عمير، عن أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ان علي بن الحسين عليهماالسلام كان ذا فاته شي ء من الليل قضاه بالنهار و ان فاته شي ء من اليوم قضاه من الغد أو في الجمعة أو في الشهر و كان اذا اجتمعت عليه الأشياء قضاها في شعبان حتي يكمل له عمل السنة كلها كاملة. [22] .

23- عنه باسناده، عن محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسي، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا قام في الصلاة تغير لونه فاذا سجد لم يرفع رأسه حتي يرفض عرقا. [23] .

24- عنه باسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن صباح الحذاء، عن رجل، عن أبي حمزة، قال: قال علي بن الحسين عليهماالسلام: يا ثمالي ان الصلاة اذا أقيمت جاء الشيطان الي قرين الامام فيقول: هل ذكر ربه؟ فان قال: نعم ذهب و ان قال لا ركب علي كتفيه فكان امام القوم حتي ينصرفوا قال: فقلت جعلت فداك أليس يقرؤن القرآن قال: بلي ليس حيث تذهب يا ثمالي انما هو الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. [24] .

25- عنه باسناده، عن حماد بن عيسي، قال: حدثني بعض أصحابنا، عن أبي حمزد الثمالي، قال: رأيت علي بن الحسين عليهماالسلام يصلي فسقط رداه عن منكبيه قال فلم يسوه حتي فرغ من صلاته قال: فسألته عن ذلك فقال: ويحك أتدري بين



[ صفحه 189]



يدي من كنت ان العبد لا تقبل منه صلاة الا ما أقبل منها فقلت جعلت فداك هلكنا فقال كلا ان الله تعالي يتم ذلك بالنوافل. [25] .

26-عنه باسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألته عن لبس الخز فقال: لا بأس به ان علي بن الحسين عليهماالسلام كان يلبس الكساء الخز في الشتاء فاذا جاء الصيف باعه و تصدق بثمنه و كان يقول اني لاستحيي من ربي ان آكل ثمن ثوب قد عبدت الله فيه. [26] .

27- عنه باسناده، عن محمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد ابن عيسي، عن ربعي، عن الفضيل بن يسار قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام يأمر الصبيان يجمعون بين المغرب و العشاء الآخرة و يقول هو خير من أن يناموا عنها. [27] .

28- روي ابن شهرآشوب، عن أبي حازم في خبر قال رجل لزين العابدين عليه السلام تعرف الصلوة فحملت عليه فقال عليه السلام مهلا يا أباحازم فان العلماء هم الحلماء الرحماء ثم واجه السائل فقال: نعم أعرفها فسأله عن أفعالها و تروكها و فرايضها و نوافلها حتي بلغ قوله: ما افتتاحها قال: التكبير قال: ما برهانها قال القراءة قال: ما خشوعها قال: النظر الي موضع السجود.

قال: ما تحريمها قال: التكبير قال: ما تحليلها قال: التسليم قال: ما جوهرها قال التسبيح قال: ما شعارها قال: التعقيب، قال: ما تمامها قال الصلوة علي محمدو آل محمد، قال: ما سبب قبولها قال ولايتنا و البراءة من أعدائنا قال: ما تركت لاحد حجة ثم نهض يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته و تواري. [28] .



[ صفحه 190]



29- روي المجلسي، عن فلاح السائل: من كتاب زهرة المهج باسناده، عن ابن محبوب، عن عبدالعزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، عن الصادق عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا حضرت الصلاة اقشعر جلده و اصفر لونه و ارتعد كالسعفة. [29] .

30- عنه، عن دعوات الراوندي، عن زين العابدين عليه السلام انه كان يصلي صلاة الغداة ثم يعقب في مصلاه حتي تطلع الشمس، ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة ثم ير قدر قدة ثم يستيقظ فيدعو بالسواك فيستن ثم يدعو بالغداة. [30] .

31- قال المجلسي: روي الكليني ما معناه: أن مولانا زين العابدين عليه السلام كان اذا قال: «مالك يوم الدين» يكررها في قرائته حتي كان يظن من يراه انه قد اشرف عمل مماته. [31] .

32- عنه، عن الصادق عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا قام الي الصلاة تغير لونه فاذا سجد لم يرفع رأسه حتي يرفض عرقا. [32] .

33- زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام انه كان يقول: في أذانه حي علي خير العمل حي علي خير العمل. [33] .

34- زيد بن علي كان أبي علي بن الحسين عليهماالسلام لا يفرط في صلاة خمسين ركعة في يوم و ليلة و لقد كان ربما صلي في اليوم و الليلة ألف ركعة، قلت و كيف صلاة الخمسين ركعة قال سبعة عشر ركعة الفرائض و ثمان قبل الظهر و أربع بعدها و أربع قبل العصر و أربع بعد المغرب و ثمان صلاة السحر و ثلاث الوتر و ركعتا الفجر، قال و كان علي بن الحسين عليهماالسلام يعلمها أولاده. [34] .



[ صفحه 191]



35- أبوطالب الآملي أخبرنا أبوالعباس الحسني، قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحديدي، قال: حدثنا أبوحاتم محمد بن ادريس، قال حدثنا أبوبكر عبدالله بن محمد بن أبي معشر، عن أبي نوح الانصاري قال: وقعت نار في بيت فيه علي بن الحسين عليهماالسلام و هو ساجد فجعلوا يقولون يابن رسول الله النار يابن رسول الله النار فلا يأبه لذلك حتي أطفئت فقيل له بعد ذلك، ألهاك عنها قال الهتني عنه النار الكبري التي لا يموت فيها أحد و لا يحيي. [35] .

36- عنه، قال أخبرنا ابوالعباس الحسني قال حدثنا محمد بن جعفر القرداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام قال كان أبي علي بن الحسين عليهماالسلام اذا حضرت الصلاة يقشعر جلده و يصفر لونه و ترتعد فرايصه و يقف تحت السماء و دموعه علي خديه و يقول لو علم العبد من يناجي ما انفتل و لقد برز يوما الي الصحراء فتبعه مولي له فوجد قد سجد علي حجارة خشنة قال مولاه، فوقفت و أنا اسمع شهيقه و بكاءه.

قال فأحصيت ألف مرة و هو يقول لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله تعبدا و رقا لا اله الا الله ايمانا و صدقا ثم رفع رأسه من سجوده و أن لحيته و وجهه قد غمرا بالماء من دموع عينيه، فقال له مولاه يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي و بكائك أن يقل فقال له و يحك ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليهم السلام كان نبيا ابن نبي له أحد عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن واحد ودب ظهره من الغم و ذهب بصره من البكاء و ابنه حي في دار الدنيا و أنا رأيت ابي و اخي و سبعة عشر من أهلي مقتولين صرعي فكيف ينقضي حزني و يقل



[ صفحه 192]



بكائي. [36] .

37- عنه قال حدثنا ابوأحمد علي بن الحسين بن علي الديباحي البغدادي قال اخبرنا الحسين بن علي بن عبدالرحمن بن عيسي بن ماتي قال: حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا حسين بن نصر بن خالد؛ عن حسين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تبتلوا في ساعة الغفلة و لو بركعتين فانهما تورتان دارالكرامة قيل يا رسول الله و ما ساعة الغفلة قال بين المغرب و العشاء. [37] .

38- عنه قال: أخبرنا عبدالله بن علي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن الاشعث الكوفي قال: حدثنا موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر، قال: حدثني أبي اسماعيل بن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لا يزال الشيطان هائبا مذعورا من الخوف ما حافظ علي الصوات الخمس، فاذا ضيعهن تجرأ عليه فالقاه في العظائم. [38] .

39- ابوحنيفة المعزبي روينا عن علي بن الحسين عليهماالسلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله كان اذا سمع المؤذن قال كما يقول، فاذا قال حي علي الصلوة حي علي الفلاح حي علي خير العمل قال: لا حول و لا قوة الا بالله فاذا انقضت الاقامة قال: اللهم رب الدعوة التامة و الصلوة القائمة أعط محمدا سؤله يوم القيامة و بلغه الدرجة الوسيلة من الجنة و تقبل شفاعة في أمته. [39] .

40- عنه باسناده عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه صلي فسقط رداؤه



[ صفحه 193]



عن منكبيه فتركه حتي فرغ من صلوته فقال له بعض أصحابه: يابن رسول الله سقط رداءك من منكبيك فتركته و مضيت في صلوتك و قد نهيتنا عن مثل هذا قال له ويحك اتدري بين يدي من كنت شغلني والله ذاك عن هذا أتعلم أنه لا يقبل من صلوة العبد الاما أقبل عليه فقال له: يابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد هلكنا اذا قال: كلا ان الله يتم ذلك بالنوافل. [40] .

41- عنه روينا عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه كان يصلي في البرنس و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال: البرنس كالرداء. [41] .

42- عنه باسناده عن علي بن الحسين عليه السلام أنه كان يصلي علي مسح شعر. [42] .

43- عنه باسناده عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه كان يشهد الجمعة مع أئمة الجور و لا يعتد بها و يصلي الظهر لنفسه و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال: لا جمعة الامع امام عدل تقي و عن علي صلوات الله عليه و آله أنه قال: لا يصلح الحكم و لا الحدود و لا الجمعة الا بامام [43] .

44- عنه باسناده عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال: الناس في اتيان الجمعة ثلاثة رجل حضر الجمعة باللغو و المراء فذلك حظه منها و رجل جاء و الامام يخطب فصلي فان شاء الله اعطاه و ان شاء حرمه و رجل حضر قبل خروج الامام فصلي ما قضي له ثم جلس بانصات و سكون حتي يخرج الامام الي أن قضيت الصلوة فهي له كفارة بينها و بين الجمعة التي تليها و زيادة ثلاثة أيام و ذلك لان الله تعالي يقول: «من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها». [44] .



[ صفحه 194]



45- عنه باسناده عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال: لان أجلس عن الجمعة أحب الي من أن أقعد حتي اذا جلس الامام جئت أتخطي رقاب الناس. [45] .

46- عنه عن علي بن الحسين عليهماالسلام أنه كان يأخذ من عنده من الصبيان فيأمرهم بأن يصلوا الظهر و العصر في وقت واحد و المغرب و العشاء في وقت واحد فقيل له في ذلك فقال: هو أخف عليهم و أجد رأن يسارعوا اليها و لا يضيعوها و يناموا عنها و يشتغلوا و كان لا يأخذهم بغير الصلوة المكتوته و يقول اذا أطاقوا الصلاة فلا تؤخروهم عن المكتوبة. [46] .

47- عنه باسناده عن علي بن الحسين: انه كان اذا صلي من الليل دعا فقال الهي غارت نجوم سمواتك و نامت عيون خلقك و هدأت أصوات عبادك و غلقت ملوك بني أمية عليها أبوابها و طاف عليها حجابها و احتجيوا عمن يسألهم حاجة أو يبتغي منهم فائده و أنت الهي حي قيوم لا تاخذك سنة و لا نوم و لا يشغلك شي ء أبواب سمواتك لمن دعاك مفتحات و خزائنك غير مغلقات و رحمتك غير محجوبة و فوائدك غير محظورة و أنت الهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك و لا تحتجب عن طالب منهم أرادك و لا و عزتك ما تختزل حوائجهم دونك و لا يقضيها أحد غيرك.

اللهم و قد تري و قو في في ذل مقامي بين يديك و تعلم سريرتي و تطلع علي ما في قلبي و ما يصلحني لآخرتي و دنياي الهي و ترقب الموت و هول المطلع و الوقوف بين يديك نغصني مطعمي و مشربي و غصني بريقي و أقلقني عن وسادي و أهجعني و منعني عن رقادي الهي و كيف ينام من يخاف بغتات ملك الموت في طوارق الليل و طوارق النهار بل كيف ينام العاقل و ملك الموت لا ينام بالليل و



[ صفحه 195]



لا بالنهار.

يطلب قبض روحه حئيثا بالبيات أو في أية الساعات ثم يبكي عند هذا القول و ينتحب حتي يفزع أهله و مواليه لبكائه فيقومون اليه فيجدونه قد ألصق خده بالتراب و هو يقول: رب أسألك الراحة و الروح عند الموت و المصير الي الرحمة و الرضوان. [47] .

48- عبدالرزاق، عن مالك، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين عليهماالسلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله كان يكبر كلما خفض و رفع فلم يزل تلك صلاته حتي لقي الله. [48] .

49- محمد بن سعد أخبرنا علي بن محمد عن عبدالله بن أبي سليمان، قال كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا مشي لا تجاوز يده فخذه و لا يخطر بيده قال: و كان اذا قام الي الصلاة أخذته رعدة فقيل له مالك فقال ما تدرون بين يدي من أقوم و من أناجي. [49] .

50- عنه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال ثنا نضر عن ثابت الثمالي قال سمعت أباجعفر قال دخل علي بن حسين عليهماالسلام الكنيف و انا قائم علي الباب قد وضعت له وضوء قال فخرج فقال يا بني قلت لبيك قال قد رأيت في الكنيف شيأرابني قلت و ماذاك قال رأيت الذباب يقعن علي العذرات ثم يطرن فيقعن علي جلد الرجل فاردت ان اتخذ ثوبا اذا دخلت الكنيف لبسته ثم قال لا ينبغي لي شي ء لا يسع الناس. [50] .

51- البيهقي اخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ، أنا أبوبكر بن اسحاق ثنا بشر



[ صفحه 196]



ابن موسي بن داود ثنا حاتم بن اسمعيل، عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن الحسين عليهماالسلام كان يقول في اذانه اذا قال حي علي الفلاح قال حي علي خير العمل و يقول هو الاذان الاول. [51] .

52- مالك، عن ابن شهاب عن علي بن حسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يكبر في الصلاة كلما خفض و رفع فلم تزل تلك صلاته حتي لقي الله. [52] .

53- مالك انه بلغه عن علي بن حسين عليهماالسلام انه كان يقول كان رسول الله صلي الله عليه و آله اذا أراد أن يسير يومه جمع بين الظهر و العصر و اذا أراد أن يسير ليله: جمع بين المغرب و العشاء. [53] .

54- قال ابن عبدربه: كان علي بن الحسين عليهماالسلام اذا قام للصلاة أخذته رعدة فسئل عن ذلك فقال: و يحكم! أتدرون الي من أقوم و من أريد أن أناجي. [54] .

55- أبوالقاسم السهمي، حدثنا أبويوسف يعقوب بن القاسم الآملي بجرجان، حدثنا أبوعصمة عبدالمجيد بن عبدالوهاب بعكبرا، أخبرنا احمد بن عبدالرحمان بن مرزوق، حدثنا اسماعيل بن عيسي الواسطي، حدثنا عبدالله بن نافع المدني، حدثنا الجهم بن عثمان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: كيف تقول اذا افتتحت الصلوة؟ قال: قلت: اقرأ الحمد لله رب العالمين، فقال قل: بسم الله الرحمن الرحيم. [55] .

56- ابن أبي شيبة قال ناحاتم بن اسماعيل عن جعفر عن ابيه و مسلم بن أبي



[ صفحه 197]



مريم ان علي بن حسين عليهماالسلام كان يؤذن فاذا بلغ حي علي الفلاح قال حي علي خير العمل و يقول هوالاذان الاول. [56] .

57- عنه حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي قال ناعطاء قال دخلت مع علي ابن الحسين عليهماالسلام علي جابر بن عبدالله قال فحضرت الصلوة فأذن و أقام. [57] .

58- عنه كان سعيد بن جبير يكبر كلما رفع و كلما ركع قال فذكر ذلك لابي جعفر فقال قد علم أنها صلوة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فقال سعيد انما هو شي ء يزين به الرجل صلاته حدثنا ابن عيينة عن الزهري قال أخبرني علي بن حسين عليهماالسلام قال انها كانت صلوة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. [58] .

59- عنه حدثنا هشيم قال أخبرنا حميد مولي الانصار قال سمعت أباجعفر محمد بن علي يحدث عن أبيه علي بن حسين عليهماالسلام انه كان لا يتطوع في السفر قبل الصلوة ولا بعدها. [59] .

60- عنه حدثنا حفص بن غياث عن جعفر قال كان علي بن حسين عليهماالسلام و أبي القاسم يصليان في المقصورة. [60] .

61- عنه ثنا زيد بن حباب، ثنا جعفر بن ابراهيم، من ولد ذي الجناحين، قال حدثني علي بن عمر، عن أبيه عن علي بن حسين عليهماالسلام انه رأي رجلا يجي ء الي فرجة كانت عند قبر النبي صلي الله عليه و آله و سلم فيدخل فيها فيدعو فدعاه فقال ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال لا تتخذوا قبري عيدا و لا بيوتكم قبورا و صلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم. [61] .



[ صفحه 198]



62- عنه حدثنا وكيع ثنا سفيان، عن ابراهيم بن أبي حفصة، قال قلت لعلي ابن حسين عليهماالسلام ان أباحمزة الثمالي - و كان فيه غلو - يقول لا نصلي خلف الائمة و لا نناكح الامن مثل ما رأينا فقال علي بن حسين بل نصلي خلفهم و نناكحهم بالسنة. [62] .

63- عنه حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن جعفر عن ابيه عن علي عليهم السلام قال اذا اقمت عشرا فأتم. [63] .

64- عنه حدثنا وكيع قال ثنا عبدالله بن حميد، عن ابي جعفر محمد بن علي ان اباه علي بن حسين عليهم السلام كان يصلي علي راحلته في السفر حيث توجهت به. [64] .

65- حدثنا ابوخالد عن عبدالملك، قال رأيت سعيد بن جبير اذا قضي طوافه دخل الحجر فصلي فيه و رأيت علي بن حسين يفعل ذلك. [65] .


پاورقي

[1] المحاسن 223.

[2] الكافي: 369:3.

[3] الكافي: 401:3.

[4] الكافي: 336:3.

[5] قرب الاسناد: 13.

[6] الفقيه: 198:1.

[7] الفقيه: 333:1.

[8] الفقيه: 455:1.

[9] الفقيه: 489:1.

[10] الفقيه: 491:1.

[11] الفقيه: 539:1.

[12] الفقيه: 558:1.

[13] عيون اخبار الرضا: 282:1.

[14] أمالي الصدوق: 197.

[15] التهذيب: 180:3.

[16] التهذيب: 236:3.

[17] التهذيب: 236:3.

[18] التهذيب: 236:3.

[19] التهذيب: 259:3.

[20] التهذيب: 15:2.

[21] التهذيب: 148:2.

[22] التهذيب: 164:2.

[23] التهذيب: 286:2.

[24] التهذيب: 290:2.

[25] التهذيب: 342:2.

[26] التهذيب: 369:2.

[27] التهذيب: 380:2.

[28] مناقب ابن شهرآشوب: 236:2.

[29] بحارالانوار: 55:46.

[30] بحارالانوار: 186:76.

[31] بحارالانوار: 247:84.

[32] بحارالانوار: 261:84.

[33] مسند زيد: 133.

[34] مسند زيد: 133.

[35] تيسير المطالب: 114.

[36] تيسير المطالب: 117.

[37] تيسير المطالب: 220.

[38] تيسير المطالب: 220.

[39] دعائم الاسلام: 146:1.

[40] دعائم الاسلام: 160:1.

[41] دعائم الاسلام: 179:1.

[42] دعائم الاسلام: 181:1.

[43] دعائم الاسلام: 184:1.

[44] دعائم الاسلام: 185:1.

[45] دعائم الاسلام: 185:1.

[46] دعائم الاسلام: 196:1.

[47] دعائم الاسلام: 215:1.

[48] المصنف: 62:2.

[49] طبقات ابن سعد: 160:5.

[50] طبقات ابن سعد: 161:5.

[51] سنن الكبري: 425:1.

[52] الموطا: 74:1.

[53] الموطأ: 124:1.

[54] العقد الفريد: 169:3.

[55] تاريخ جرجان: 448.

[56] المصنف: 215:1.

[57] المصنف: 219:1.

[58] المصنف: 241:1.

[59] المصنف: 380:1.

[60] المصنف: 49:1.

[61] المصنف: 375:1.

[62] المصنف: 379:1.

[63] المصنف: 255:2.

[64] المصنف: 495:2.

[65] المصنف: 496:2.