بازگشت

مناجاة المعتصمين


178- بسم الله الرحمن الرحيم يا ملاذ الائذين، و يا معاذ العائذين، و يا منجي الهالكين، و يا عاصم البائسين، و يا راحم المساكين، و يا مجيب المضطرين، و يا كنز المفتقرين، و يا جابر المنكسرين، و يا مأوي المنقطعين، و يا ناصر المستضعفين، و يا مجير الخائفين، و يا مغيث المكروبين، و يا حصن اللاجين، ان لم أعذ بعزتك فبمن أعوذ، و ان لم ألذ بقدرتك فبمن ألوذ و قد ألجأتني الذنوب الي التشبث بأذيال عفوك، و أحوحبتني الخطايا الي استفتاح أبواب صفحك، و دعتني الاساءة الي الاناخة بفناء عزك، و حملتني المخافة من نقمتك علي التمسك بعروة عطفك، و ما حق من اعتصم بحبلك أن يخذل، و لا يليق بمن استجار بعزك أن يسلم أو يهمل

الهي فلا تخلنا من حمايتك، و لا تعرنا من رعايتك، و ذدنا عن موارد الهلكة فانا يعينك و في كنفك و لك، أسئلك بأهل خاصتك من ملائكتك، و الصالحين من بريتك، أن تجعل علينا واقية تنجينا من الهلكات، و تجننا من الافات، و تكننا من دواهي المصيبات، و أن تنزل علينا سكينتك، و أن تغشي وجوهنا بأنوار



[ صفحه 144]



محبتك، و أن تؤوينا الي شديد ركنك، و أن تحوينا في أكناف، عصمتك، برأفتك و رحمتك يا أرحم الراحمين. [1] .


پاورقي

[1] بحارالانوار: 152:94.