بازگشت

دعاء آخر له


158- اللهم عفوك عن ذنوبي، و تجاوزك عن خطاياي، و سترك، علي قبيح عملي أطمعني في أن أسئلك ما لا أستحقه، بما أذقتني من رحمتك، و أوليتني من احسانك فصرت أدعوك آمنا، و أسئلك مستأنسا لا خائفا و لا وجلا، مدلا عليك باحسانك الي، عاتبا عليك اذا أبطأ علي ما قصدت فيه اليك، و لعل الذي أبطأ علي هو خير لي لعلمك بعواقب الامور

فلم أرمولي كريما أصبر علي عبد لئيم منك علي، لانك تحسن فيما بيني و بينك و اسيئي، و تتودد الي و أتبغض اليك، كأن لي التطول عليك ثم لم يمنعك ذلك من الرأفة بي و الاحسان الي و اني لا علم أن واحدا من ذنوبي يوجب لي أليم عذابك، و يحل بي شديد عقابك، ولكن المعرفة بك و الثقة بكرمك، دعاني الي التعرض لذلك - و تدعوا بما أحببت. [1] .


پاورقي

[1] بحارالانوار: 132:94.