بازگشت

الدعاء للمهمات


124- روي المجلسي، عن الفتح بالاسناد الي الشيخ، عن ابن أبي جيد، عن



[ صفحه 79]



ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسي، عن ابن أبي نجران، عن المفضل بن صالح، عن جابر و رواه حميد بن زياد، عن ابراهيم بن سليمان، عن جابر، عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: كان علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام اذا هم بحج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق أو غير ذلك تطهر تم صلي ركعتين للاستخارة يقرأ فيهما بعد الفاتحة سورة الحشر و الرحمن.

ثم يقرأ بعد هما المعوذتين و قل هو الله أحد يفعل هذا في كل ركعة فاذا فرغ منها قال بعد التسليم و هو جالس: اللهم ان كان كذا و كذا خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فيسره لي علي أحسن الوجوه و أكملها اللهم ان كان شرا لي في ديني و دنياي و عاجل أمري و أجله فاصرفه عني رب اعزم لي علي رشدي و ان كرهته نفسي. [1] .

125- عنه، عن الفتح: عن الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان عن أحمد بن يعقوب الاصفهاني، عن أحمد بن علي الاصفهاني، عن ابراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، عن أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليماني، عن محمد بن ابراهيم الأصبحي و سليمان بن عمر الصبحي قالا حدثنا محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب، عن علي بن الحسين عليهم السلام، قال: قال علي عليه السلام: انه كان لرسول الله صلي الله عليه و آله سر قل ما عثر عليه و كان يقول: و أنا أقول:

لعنة الله ملائكته و أنبيائه و رسله و صالحي خلقه علي مفشي سر رسول الله صلي الله عليه و آله الي غير ثقة فاكتموا سر رسول الله صلي الله عليه و آله سمعته يقول: يا علي بن أبي طالب اني والله ما أحدثك الا علي ما سمعته أذناي و وعي قلبي و نظر بصري ان لم يكن من الله فمن رسوله يعني جبرئيل عليه السلام فاياك يا علي أن تضيع سري فاتي قد دعوت



[ صفحه 80]



الله أن يذيق من أضاع سري هذا حر جهنم.

ثم قال: يا علي ان كثيرا من الناس و ان قل تعبدهم اذا عملوا ما أقول كانوا في أشد العناء و أفضل الاجتهاد و لو لا طغاة هذه الامة لبينت هذا السر ولكني علمت أن الدين اذا يضيع فأحببت أن لا ينتهي ذلك الا الي ثقة اني لما أسري بي الي السماء السابعة فتح لي بصري الي فرجة في العرش تفور كما يفور القدر فلما أردت الانصراف اقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت.

يا محمد ان ربك يقرء عليك السلام و يقول لك: انك أكرم خلقه عليه و عنده علم قد زواه يعني خزنه عن جميع الانبياء و جميع أممهم غيرك و غير أمتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشره لمن بعده لمن ارتضي الله منهم أنه لا يصيبهم بعد ما يقولونه ذنب كان قبله و لا مخافة ما يأتي من بعده و لذلك آمرك بكتمانه لئلا يقول العاملون حسبنا هذا من الطاعة.

يقول: علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس: ثم ذكر في جملة اسرار هذا الدعاء ما هذا لفظه: يا محمد و من هم بأمرين فأحب أن أختار له ارضا هما لي فالزمه اياه فليقل حين يريد ذلك:

أللهم اختر لي بعلمك و وفقني بعلمك برضاك و محبتك، اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بقدرتك مقتك و سخطك، اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الامرين و - تسميهما - أسر هما الي و أحبهما اليك و أقربهما منك و ارضا هالك.

اللهم اني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الاشياء كلها عن جميع خلقك، فانك عالم بهواي و سريرتي و علانيتي، فصل علي محمد و آله و اسفع بناصيتي الي ما تراه لك رضا فيما استخرتك فيه حتي تلزمني من ذلك أمرا أرضي فيه بحكمك و اتكل فيه علي قضائك و اكتفي فيه بقدرتك.

لا تقلبني و هواي لهواك مخالفا و لا بما أريد لما تريد مجانبا، اغلب بقدرتك



[ صفحه 81]



التي تقضي بها ما أحببت علي من أحببت بهواك هواي و يسرني لليسري التي ترضي بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي اليك أمري برحمتك التي وسعت كل شي ء.

اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم، آمين يا رب العالمين فانه اذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل و الاجل. [2] .

126- عنه، عن دعوات الراوندي، عن علي بن الحسين عليهماالسلام كلمات ما قلتهن، فخفت شيطانا و لا سلطانا و لا سبعا ضاريا و لا لصا طارقا بليل: آيةالكرسي و آية السخرة و آية في الاعراف «ان ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض» و عشر آيات من أول الصافات و ثلاث آيات من الرحمان قوله: «يا معشر الجن و الانس» و آخر الحشر و سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام علي المرسلين و الحمد لله رب العالمين [3] .

127- عنه عن الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين عليهماالسلام: علمني دعاء فقال: يا ثابت قل: «اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت المنان بديع السموات و الأرض ذوالجلال و الاكرام أن تفعل بي كذا و كذا، ثم قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله هو الذي اذا دعي به أجاب و اذا سئل به اعطي. [4] .

128- عنه، عن الراوندي، عن زين العابدين عليه السلام قال: ضمني والدي عليه السلام الي صدره يوم قتل و الدماء تغلي و هو يقول: يا بني احفظ عني دعاء علمتنيه فاطمة عليهاالسلام و علمها رسول الله صلي الله عليه و آله و عمله جبرئيل عليه السلام في الحاجة و المهم و الغم و النازلة اذا نزلت و الأمر العظيم الفادح قال ادع بحق يس و القرآن الحكيم و بحق طه



[ صفحه 82]



و القرآن العظيم يا من يقدر علي حوائج السائلين يا من يعلم ما في الضمير يا منفس عن المكروبين يا مفرج عن المغمومين، يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا من لا يحتاج الي التفسير صل علي محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا. [5] .

129- عنه، عن الراوندي، عن زين العابدين عليه السلام قال: دخل رسول الله صلي الله عليه و آله علي نفر من أهله فقال: ألا أحدثكم بما يكون لكم خيرا من الدنيا و الآخرة؟ اذا كربتم و اغتممتم دعوتم الله عزوجل ففرج عنكم؟ قالوا: بلي يا رسول الله قال: قولوا «الله الله الله ربنا ربنا لا نشرك به شيئا» ثم ادعوا بما بدالكم. [6] .


پاورقي

[1] بحارالانوار: 266:91.

[2] بحارالانوار: 266:91.

[3] بحارالانوار: 404:94.

[4] بحارالانوار: 163:95.

[5] بحارالانوار: 196:95.

[6] بحارالانوار: 279:95.